الطريق
الإثنين 10 فبراير 2025 06:20 صـ 12 شعبان 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
النيابة تعاين موقع جريمة مقتل شاب بالمحلة الكبرى القبض على المتهم بقتل شاب وإصابة آخر إثر مشادة بينهما فى المحلة الكبرى الصين تبدأ فى رسوم جمركية علي البضائع القادمة من أمريكا موقع الكرملين: آخر اتصال رسمي بين ترامب و بوتين كان في 2020 الجيش السودانى يسيطر على منطقة المسعودية شمال الجزيرة فارسين اغابكيان: السلطة الفلسطينية بدأت دراسة آلية دخولها إلى قطاع غزة ترامب: ملتزم ”بشراء غزة” وامتلاكها.. وسأهتم بالفلسطينيين وسأتأكد من أنهم لن ”يقتلوا” خبير عسكري فلسطيني: نتنياهو يخلط الأوراق السياسية والعرب لن يقبلوا التهجير رئيس مصلحة الضرائب تكشف حجم تأثر حصيلة ضرائب قناة السويس بأحداث البحر الأحمر مقتل شاب بطلق ناري في الغربية والأجهزة الأمنية تنجح في القبض على الجاني الخارجية المصرية ترفض تصريحات نتنياهو وتؤكد دعمها للشعب الفلسطيني فيديو| خبير علاقات دولية: القمة العربية الطارئة نقطة انطلاق لترتيب قضايا المنطقة ودعم فلسطين

بالفيديو.. هل رأى سيدنا النبي الله عزو جل؟.. يسري عزام يوضح

الدكتور يسري عزام، إمام جامع عمرو بن العاص
الدكتور يسري عزام، إمام جامع عمرو بن العاص

أكد الدكتور يسري عزام، إمام جامع عمرو بن العاص، أن كل نبي كان يعكس نموذجًا مختلفًا في العلاقة مع الله، فبينما كان سيدنا موسى عليه السلام يطلب رؤية الله في الدنيا، كان سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتمتع برؤية خاصة في السماء، حيث قال الله تعالى في شأنه "فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا"، وهو ما يعكس عناية الله الخاصة به منذ لحظة ولادته وحتى رحلته إلى السماء.

وأضاف إمام جامع عمرو بن العاص، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن سيدنا موسى عليه السلام كان محبًا لله، وكان يسعى بكل ما أوتي من قوة للاقتراب من الله، وعندما طلب رؤية الله، قال له الله سبحانه وتعالى: "لن تراني ولكن انظر إلى الجبل، فإن استقر مكانه فسوف تراني"، وعندما نظر سيدنا موسى إلى الجبل، تحطم الجبل وسقط مغشيًا عليه، وفي ذلك درس عظيم للمؤمنين في كيفية فهم التجلي الإلهي، حيث تجلى الله على الجبل بشكل يعجز البشر عن تحمله، إذ لو كشف الحجاب لحُرِق كل شيء.

وتابع بأن الشيخ الشعراوي رحمه الله فسر هذه الواقعة بقولهم: "إذا كان الجبل لم يستطع تحمل تجلي الله، فكيف للبشر أن يتحملوا؟" مشيرًا إلى أن هذا التجلي كان لحظة عظيمة تعكس عظمة الله وقدرته، حيث لم يتحمل الجبل الرؤية وكان محطّمًا بسبب هذه القوة الإلهية.

كما ذكر الدكتور يسري عزام أن هذه المعجزة تبرز كيفية تعامل الأنبياء مع رحمة الله وعنايته الخاصة، حيث كان سيدنا موسى عليه السلام، رغم حبّه الكبير لله، لا يستطيع تحمل رؤية الله في الدنيا، أما سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد قُدر له أن يكون في أعلى مراتب القرب من الله في رحلة الإسراء والمعراج، إذ تجلت عناية الله به في السماء.