أستاذ علوم سياسية: «التنسيق المصري التركي جاء في وقت صائب»

أكد رامي عاشور، أستاذ العلوم السياسية والامن القومي بجامعة القاهرة، أن التسيق المصري التركي جاء في توقيت دقيق للغاية، حيث أن تركيا له دورًا اقليميًا مؤثرًا في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه المستفيد الأكبر لما يحدث في سوريا حاليًامن تغيرات الحكم.
وتابع "عاشور"، خلال مداخلة هاتفية على القناة الأولي المصرية،: "وصول هيئة تحرير الشام للحكم في سوريا جاء بدعم تركي واضح النظير، وبالتالي مستقبل تشكيل الدولة وخريطة الطريق في سوريا، تركيا لها تاثيرًا كبيرًا فيه، فضًلا عن أن التنسيق المصري مع تركيا بخصوص سوريا يمثل ضمانًا لتحقيق الاستقرار بشتى أنواعه.
وحذر من أن دخول سوريا في نفق الحرب الأهلية والتقسيم، بالتالي سيعود على الجميع بخسارة كبيرة بما في ذلك تركيا، وبالتالي التنسيق المصري جاء في صائب و في الوقت المناسبة، وذلك على خلفية الخلافات الأيدلوجية الموجودة ما بين هيئة تحرير الشام والأكراد، والمدعومين في الأساس من الولايات المتحدة الأمريكية.
أردف: " في ضوء (حل الدولتين)، نجد أن تركيا لها علاقات كبيرة مع إسرائيل، حيث أنه المستورد الأكبر للسلاح الإسرائيليفي الشرق الأوسط، وذلك على الرغم من تناقد المواقف السياسية بين الدولتين، ولكن التنسيق المصري التركي اتجاه الممارسات الإسرائيلية ليس وليد اللحظة، ولكن له خلفيه تاريخية منذ عام 2008 خلال عملية الرصاص المصبوب.