الطريق
السبت 3 مايو 2025 12:47 صـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

النيابة تحيل المتهم بالتعدي على طفلة بالشرقية للمحاكمة الجنائية

أحالت نيابة جنوب الزقازيق الكلية بالشرقية، بائع متجول للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق، في واقعة اتهامه بالاعتداء على طفلة داخل حمام عمومي بسوق منطقة ابني بيتك بالحي العاشر، بمدينة العاشر من رمضان.

حيث شهدت مدينة العاشر من رمضان، واحدة من أبشع الجرائم التي هزت أرجاء المدينة، في نهار شهر رمضان المبارك، حينما تعرضت طفلة في الثامنة من عمرها للاعتداء الوحشي على يد بائع متجول، في واقعة لا تقل بشاعة عن أن تكون مأساة إنسانية بكل المقاييس، وفي لحظة غابت فيها الإنسانية، تحول المتهم إلى «ذئب بشري» يطارد براءة الطفولة بلا رحمة، في محاولة لإرضاء غرائزه على حساب حياة طفلة لا حول لها ولا قوة بحسب التحقيقات الأولية، وسط مطالبات بتوقيع أقصى العقوبة المقررة قانوناً حتى تكون رادعا لكل من تسول له نفسه إرتكاب جرائم أو مخالفات مماثلة.

وكشفت والدة المجني عليها تفاصيل الحادث الأليم، حيث قالت إنها توجهت كعادتها إلى السوق بمنطقة «ابني بيتك» بالحي العاشر في تمام الساعة الثامنة صباحاً، وفوجئت حينما حضرت ابنتها إلى مكان عملها في وقت لاحق، وعندما استفسرت الأم عن سبب مجيء الطفلة، أجابت الأخيرة قائلة: «هقعد معاكي شوية أساعدك، وعلى الظهر هرجع البيت».