الطريق
الجمعة 2 مايو 2025 12:10 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بحضور عدد من قيادات البترول اجتماع موسع في موقع المستودعات الاستراتيجيه بمنطقه عجرود الأهلي وسبورتنج في نهائي كأس مصر لكرة السلة سيدات الخارجية الأمريكية: تكليف ”روبيو” بمهام مستشار الأمن القومي اختيار مؤقت لتنفيذ أجندة الرئيس جيش الاحتلال: قواتنا منتشرة جنوب سوريا ومستعدة لمنع دخول قوات معادية أكرم القصاص: السوشيال ميديا تدعم الأفراد وتضر المؤسسات الصحفية عماد الدين حسين: ”السوشيال ميديا” ستؤثر سلبًا على انتخابات الصحفيين غدًا القبض على سائق سمح لطفل بالجلوس فوق سيارته أثناء القيادة في الإسكندرية فى الحلقة الثالثة والرابعة من مسلسل بريستيج.. محمد عبد الرحمن يدخل غرفة سرية ”ترامب” يعين وزير الخارجية ماركو روبيو بمنصب مستشار الأمن القومى شاهد| الاستعدادات النهائية لانتخابات نقابة الصحفيين 2025 وزير الثقافة يصل مومباي للمشاركة في قمة WAVES العالمية بحضور 10 آلاف مبدع من 100 دولة أمسية تركية لأغانى الجاز والأعمال العالمية والعربية بأوبرا الإسكندرية

المبادرة الرئاسية ”سكن لكل المصريين” تساهم في مضاعفة الرقعة العمرانية من 7% إلى 14%

مى عبد الحميد
مى عبد الحميد

خلال مشاركتها في ورشة العمل الدولية "تمويل الإسكان الميسر"، التي تستضيفها مصر بالتعاون مع التحالف الدولي للشمول المالي (AFI) وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "هابيتات"، أكدت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، أن المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" تمثل نموذجًا رائدًا في توفير السكن الملائم لمحدودي ومتوسطي الدخل، مشيرة إلى أن الصندوق يعمل منذ تأسيسه عام 2014 على تنفيذ خطة طموحة لبناء مليون وحدة سكنية تستهدف المواطنين من محدودي الدخل.
وأوضحت عبد الحميد، خلال كلمتها أمام ممثلي 10 بنوك مركزية من دول مختلفة، أن الصندوق لا يقتصر في عمله على بناء وحدات سكنية، بل يحرص على إنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة وجاهزة للانتقال الفوري، انطلاقًا من التزامه بتأمين حق السكن الذي يكفله الدستور المصري.
وأضافت أن الصندوق يتبنى استراتيجيات دقيقة في تنفيذ مشروعاته، حيث يتم إجراء دراسات شاملة قبل الإعلان عن أي طرح جديد، تتناول حدود الدخل، وقيمة الدعم المطلوب، وسعر بيع الوحدة، وأعباء الدين المتوقعة، بالإضافة إلى مكان سكن أو عمل المتقدمين، وعامل السن، بما يضمن توجيه الدعم بشكل عادل وفعال.
وأشارت عبد الحميد إلى أن البرنامج واجه عدة تحديات في بدايته، أبرزها تخوف البنوك من تمويل شريحة لم يسبق لها التعامل مع القطاع المصرفي، حيث بدأت المبادرة بمشاركة أربعة بنوك حكومية فقط، قبل أن يتوسع التعاون تدريجيًا مع باقي البنوك بدعم من البنك المركزي المصري.

ولفتت إلى أن قلة الوحدات السكنية الرسمية المعروضة وضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين، كانت من بين العقبات التي نجح الصندوق في التغلب عليها، مؤكدة أن الدولة وفرت كافة سبل الدعم لتسهيل تنفيذ المبادرة وضمان استمراريتها.

وأكدت أن البرنامج ساهم في تمكين فئات كانت تواجه صعوبات كبيرة في الحصول على سكن، مثل المرأة التي حصلت على 24% من الوحدات المطروحة، وذوي الهمم الذين خُصصت لهم نسبة 5%، بالإضافة إلى أصحاب الأعمال الحرة والعاملين بالقطاع الخاص الذين يمثلون 71% من إجمالي المستفيدين.
وأوضحت أن المبادرة أسهمت في مضاعفة الرقعة العمرانية من 7% إلى 14%، حيث تم تنفيذ 85% من الوحدات السكنية في المدن الجديدة، مع توفير بنية تحتية متكاملة وشبكة مواصلات تساعد المواطنين على الانتقال والاستقرار في هذه المدن.

موضوعات متعلقة