الطريق
السبت 24 مايو 2025 03:03 صـ 27 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شاهد| تامر حسنى في ليلة استثنائية.. Red Bull Jukebox موسيقية تفاعلية غير مسبوقة في القاهرة فيديو| مجازر جديدة في غزة.. ارتفاع أعداد الشهداء والغارات تطال المدنيين والمستشفيات متحدث ”اليونيسف”: قطاع الصحة في غزة ينهار.. والمستشفيات تعمل بأقل من 50% من طاقتها شاهد| عماد الدين حسين: محادثات سورية إسرائيلية محتملة ليست مفاجئة.. والتطبيع مقابل رفع العقوبات الأونروا: الأوضاع في غزة تنذر بانهيار كامل والنزوح الجماعي يفاقم الأزمة استقبال حافل لفيلم ”الحياة بعد سهام” في عرضه الأول بمسابقة ACID بمهرجان كان السينمائي لجنة لبنانية تبدأ تنفيذ خطة تسليم السلاح داخل المخيمات الفلسطينية وزير التعليم العالي يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة إيست لندن وجامعة إيست كابيتال (تحت التأسيس) وزير الزراعة يعلن الانتهاء من حصاد 3.1 مليون فدان منزرعة بالقمح حتى الآن بنسبة تتجاوز 98% وزير الكهرباء يستقبل سفير سويسرا بالقاهرة لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة في مجالات الطاقة المتجددة وزير الإسكان: تشغيل المرحلة الثانية جزئياَ ودخولها الخدمة من محطة مياه القاهرة الجديدة وزير الطيران المدني ورئيس القابضة لمصر للطيران يزورا المقر الرئيسي لشركة إيرباص بمدينة تولوز بفرنسا

فيديو| في حضن الزقازيق ودفاتر الطفولة.. نشأة صلاح عبد الصبور

صلاح عبد الصبور
صلاح عبد الصبور

أحيا الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة ذكرى ميلاد الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور، مستعيدًا جانبًا من سيرته الشعرية والإنسانية التي شكلت علامة فارقة في تاريخ الأدب العربي الحديث.

وقال حمودة، خلال تقديمه برنامج "واجه الحقيقة"، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، "صُباعي البعيد أحن إليه.. لألعابه، لأوقاته الحلوة الثامنة.. حنين الغريب إلى صحبتي، إلى إخوتي وهم ينامون على المسطبة، يحلمون بقصرٍ مشيد وبابٍ حديد وحوريةٍ في جوار السرير ومائدةٍ فوقها ألف صحن"، وهي أبيات كتبها عبد الصبور عن صباه، تعكس حنينه العميق إلى الطفولة والبدايات.

وأشار حمودة إلى أن عبد الصبور وُلد في الثالث من مايو عام 1931 بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وكان اسمه الحقيقي يوسف الحواتكي، قبل أن يختار لنفسه اسمًا أدبيًا خلد مسيرته.

وأوضح أن الشاعر التحق بكلية الآداب عام 1947 واختار قسم اللغة العربية، حيث تتلمذ على يد المفكر الشيخ أمين الخولي، أحد رموز ثورة 1919، والذي كان له تأثير بالغ على توجه عبد الصبور الشعري والفكري.

كما أشار حمودة إلى أن عبد الصبور آمن برسالة حماية اللغة العربية، فانضم إلى "جمعية الأمناء على اللغة"، وشارك في "الجمعية الأدبية" التي ساهمت في إثراء الحركة الأدبية والنقدية في مصر.

واختتم حمودة حديثه بالإشارة إلى أن عبد الصبور لم يكن مجرد شاعر، بل مجددًا ومفكرًا، ترك بصمة لا تمحى على الشعر العربي، ولا يزال صوته حاضرًا في وجدان الأجيال الجديدة.

موضوعات متعلقة