الطريق
الإثنين 26 مايو 2025 12:21 صـ 28 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
لمواكبة التميز المؤسسي.. وفد جامعة دمنهور يشارك بورشة عمل تدريبية بعنوان ”كيفية إدارة الجائزة الداخلية” محافظ البحيرة تعقد اجتماعا لمتابعة جاهزية القطاعات الخدمية لاستقبال العيد محافظ البحيرة تستقبل مدير الهيئة العامة للإصلاح الزراعي وتؤكد على تعزيز التعاون المشترك المشرف على ”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” تستقبل وفد من مؤسسة ”Safe Egypt” وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يستقبل سفير الجزائر بالقاهرة لبحث سبل التعاون الدكتور خالد عبدالغفار يشهد مؤتمر ومعرض CAISEC’25 للأمن السيبراني برعاية رئيس مجلس الوزراء وزير الثقافة يشهد احتفالية “ثمانينية سلماوي” بالمجلس الأعلى للثقافة لجنة المرأة الريفية تعقد اجتماعها الدوري وتناقش خطة عملها خلال الفترة القادمة الأعلى للإعلام : اعتماد قرار قناة (TEN) بالإيقاف الفوري لرضا عبدالعال وزير الشؤون النيابية: حزب الجبهة الوطنية إضافة نوعية للمشهد السياسي ونموذج للخبرة والمسؤولية ”الصحة”: إجراء الفحوصات الطبية لأكثر من 117 ألف مواطن من طالبي كارت الخدمات المتكاملة مدير مكتبة الإسكندرية: مسابقة القراءة تتمتع بأعلى درجات الشفافية والحيادية

الكشف عن مبنى أثري من الفترة ما بين القرنين السادس والسابع الميلادي

في إطار ما يوليه المجلس الأعلى للآثار من اهتمام بأعمال الحفائر الأثرية وتقديم الدعم للبعثات العلمية العاملة بمختلف المواقع الأثرية في ضوء تكليفات السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، تمكنت البعثة المصرية العاملة بمنطقة منقباد بمنطقة آثار أسيوط من الكشف عن مبنى من الطوب اللبن يرجع تاريخه إلى الفترة ما بين القرنين السادس والسابع الميلادي.

وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المبني المكتشف مطلي بطبقة من الملاط الأبيض ويتكون من مستوين عثر بداخلهما على عدد من الجداريات الهامة، من بينهم بقايا جدارية ذات رمزية هامة في الفن القبطي حيث يمثل موضوعها عيون بشكل متكرر وفى منتصفها وجه مما يدل على البصيرة الروحية الداخلية التي قد تخفى عن كثيرين ممن يعيشون حياة ومحبة العالم، وهي رمز للحكمة والصحوة واليقظة في أمور الرعائية.
هذا بالإضافة إلى جدارية أخري عليها بقايا رسم لوجه رجل يحمل طفل صغير والذي من المرجح أن يكون يوسف النجار يحمل السيد المسيح وعلى الجانبين يمينا ويسارا تلاميذ السيد المسيح وبجوارهم كتابات قبطية.

ومن جانبه أشار الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن المستوى الأول من المبنى يتكون من ثلاث صالات متوازية يليهم غرفتين، بهما سلم هابط يؤدي إلى المستوي السفلي به ثلاث قلايات متوازية يليهم غرفتين للمعيشة، بداخلهم على العديد من اللقى الأثرية من الفخار والأحجار من أبرزها شاهد قبر لأحد القديسين كتب عليه كتابات قبطية توضح اسم القديس وتاريخ وفاته، بالإضافة إلى العديد من الأنفورات المختلفة الأحجام عليها بعض الحروف القبطية، وإفريز حجري عليه زخرفة حيوانية تمثل بقايا غزال وأسد، وبعض الأواني الفخارية متعددة الاستخدامات.

وقال محمود محمد مدير عام منطقة آثار شرق أسيوط للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن البعثة مستمرة في أعمال الحفائر ودراسات الجداريات التي تم الكشف عنها لمعرفة المزيد عن أسرار هذا المبني وأهميته.
وأشار أن منطقة آثار منقباد تقع بقرية منقباد التابعة لمركز ومحافظة أسيوط شمال غرب مدينة أسيوط وهي تبعد عنها حوالى 12 كم وتقع في الجنوب الغربي من الطربق السريع، وتبعد عن مطار أسيوط الدولي بحوالي 22كم.
وقد تم الكشف عن المنطقة عام 1965 وبدأ العمل الفعلي فيها عام 1976 على فترات غير متصلة حيث توالت مواسم الحفائر حتى عام 2010، ثم حفائر مصرية بموسم 2024.

موضوعات متعلقة