الطريق
السبت 19 يوليو 2025 06:27 مـ 23 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
تفاصيل اجتماع لجنة الحكام الرئيسية باتحاد السلة باحث: القاهرة تدفع بكل جهد ممكن لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب على قطاع غزة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يُقر تعويضات إضافية لعملاء الإنترنت الثابت مسبقي الدفع المتأثرين بنسبة ٥٠٪؜ من الباقة الأساسية تضاف كباقة مجانية إضافية وزير قطاع الأعمال العام يجري جولة تفقدية لمبنى ”قصر القطن” بالإسكندرية وزير الإسكان يتفقد المحاور والطرق بمدينة الشيخ زايد ويوجه بالمتابعة الدورية لأعمال النظافة والري وصيانة المسطحات الخضراء انطلاق فعاليات صيف الأوبرا 2025 تحديث نظام الإضاءة الداخلية لأهرامات الجيزة وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يتابع مستجدات الموقف التنفيذي لأعمال توفير التغذية الكهربائية لمشروعات الدلتا الجديدة وفد مصري برئاسة محافظ البنك المركزي المصري يشارك في الاجتماع الثالث لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين ”G20”بجنوب أفريقيا بالتعاون بين وزارة الثقافة ممثلة في وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية يفتتحان مشروع تطوير ساحة مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي بكفر الشيخ وزير الإسكان يعقد اجتماعًا بمقر جهاز ”مدينة 6 أكتوبر ” لمتابعة سير العمل بمدن أكتوبر والشيخ زايد وسفنكس الجديدة الشباب والرياضة: الموبايل سينما يصل الفيوم لتأهيل الشباب للتعبير المجتمعي عبر الهاتف المحمول

شاهد| عادل حمودة: مرسي لم يفرّق بين الجنود المصريين والإرهابيين الخاطفين

قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّ الرئيس الأسبق محمد مرسي أصدر سبعة قرارات جمهورية استثنائية خلال سبعة أعداد من الجريدة الرسمية، أفرج من خلالها عن سجناء ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، رغم صدور أحكام نهائية ضدهم.

وأوضح حمودة أن هذه القرارات صدرت خلال خمسة أشهر فقط، بداية من منتصف يوليو 2012 وحتى مطلع يناير 2013، ما شكل خطرًا داهمًا على الأمن القومي، وفتح الباب أمام عودة عناصر إرهابية للنشاط العلني والمسلح.

وأضاف حمودة، مقدم برنامج واجه الحقيقة، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ ما حدث لاحقًا كان أسوأ، ففي 16 مايو 2013، اختُطف سبعة جنود مصريين في سيناء أثناء مرورهم على الطريق بين العريش ورفح، وتم اقتيادهم إلى مكان مجهول.

وأشار إلى أن التصريح الذي صدر عن مرسي وقتها كان "الأغرب في تاريخ رؤساء الدول"، إذ طالب بالحفاظ على سلامة "المخطوفين والخاطفين معًا"، في موقف يكشف انحيازه الواضح للعناصر المسلحة، وعدم تفريقه بين جنود مصريين يؤدون واجبهم وإرهابيين متحالفين مع جماعته.

واسترجع حمودة واقعة مجزرة رفح الأولى التي وقعت يوم 5 أغسطس 2012، وأسفرت عن استشهاد 16 جنديًا وضابطًا وإصابة سبعة آخرين، وقال إن مرسي زار المستشفى يوم 7 أغسطس للاطمئنان على الجنود المصابين، لكنه بدلاً من أن يسأل عن حالتهم، طلب سجاجيد الصلاة لتأدية صلاة الظهر، ثم برّر عدم هدم الأنفاق التي تتسلل منها العناصر الإرهابية إلى سيناء بقوله: "ياكلوا عيش"، وهو ما اعتبره حمودة استخفافًا بدماء الشهداء وتهاونًا متعمدًا في مواجهة الإرهاب.

وأشار الإعلامي عادل حمودة إلى أن مرسي انتظر في المستشفى تعليمات المشاركة في جنازة الشهداء، التي خرجت من مسجد آل رشدان بمدينة نصر، لكنها تحولت إلى مظاهرة شعبية ضده وضد جماعته.

وواصل: "وحين أصر على المشاركة، تدخّل أسعد شيخة — شريك خيرت الشاطر والمتهم في قضايا إرهاب — و"شخط فيه" بشدة، ما اضطره إلى الاعتذار عن الحضور. ولفت حمودة إلى أن شيخة، وهو قريب لمرسي، كان هاربًا من حكم بالسجن لمدة خمس سنوات، ثم عاد بعد تنحي مبارك ليُعيّن نائبًا لرئيس الديوان الجمهوري".

موضوعات متعلقة