لو بطلنا نحلم نموت.. أهم 15 أغنية في مشوار منير

واحدة من أهم الأغانى فى مشوار محمد منير، والتى كانت فى فترة بداياته - وقت تأسيس جذور مشروعه الفنى الموسيقى المستقل -. الأغنية صدرت فى ألبوم تنوعت أشكاله الموسيقية بين الـ«Pop, Folk, World, Country»، وهى من كلمات عبدالرحيم منصور وألحان أحمد منيب، وتوزيع هانى شنودة.
التنفيذ الموسيقى رغم أنه يأخذ الطابع الغربى بسبب محاولات منفذه خلق روح جديدة فى الموسيقى العربية، إلا أنه نُفذ بطريقة الـ«Folk»، وهذا بسبب تواجد الدفوف والتصفيق بالطريقة النوبية، وهذا بالنسبة لما كان يقدم فى فترة السبعينيات كان يعتبر طفرة موسيقية حقيقية، وحتى الآن تعتبر هذه الأغنية واحدة من ضمن الركائز الأساسية فى حفلات «الملك»، وجمهوره يستخدم كلماتها كمنهج للتعايش فى الحياة.
عروسة النيل
صدرت فى ألبوم بنتولد الذى حمل أشكالًا موسيقية متعددة، مثل «Pop, Folk, World, Country» وكان مكونًا من 10 أغانٍ، كانت مختلفة ما بين الطابع العاطفى أو الاجتماعى والوطنى، والتوزيع الموسيقى لكل أغنيات الألبوم كان من نصيب هانى شنودة، صانع أغانى بدايات محمد منير، التى وضعته على طريق النجومية.
الأغنية من كلمات عبدالرحيم منصور وألحان أحمد منيب، ونفذ هاني شنودة الأغنية على شكل موسيقى المقسوم، ولكن تم تنفيذه بالدرامز بسرعات أقل، بجانب استخدامه لآلة الأورغن، وأثناء غناء منير للكوبليهات كانت الجيتارات تعزف بطريقة موسيقى الـ«فانك»، أما الفواصل الموسيقية فى حالة سكوت منير، فكانت مساحة لإبراز آلة العود، وأهم ما ميز هذه الأغنية أن الموزع الموسيقى لم يستخدم أى جمل لحنية من ألحان أحمد منيب فى تنفيذ الشكل الموسيقى للأغنية، وهذا ما جعلها متنوعة وجعلنا نشعر بأن كل ثانية تمر فى الأغنية بها جديد.
الكون كله بيدور
انتقل محمد منير من مرحلة هانى شنودة إلى مرحلة يحيى خليل وفرقته الموسيقية، وكان يكتب وقتها على «كوفر» الشريط: «محمد منير مع يحيى خليل وفرقته الموسيقية»، وهذا تعبير هام من إيمان المغنى بأهمية الفرقة وصناع الإيقاعات، وأن النجومية ليست عبارة عن صوت حلو يغنى كلمات وألحانًا جيدة فقط، بل إن الأمر صناعة متكاملة، وربما فى هذا التوقيت كان الموسيقيون أصحاب الإيقاعات هم حاملى الهم الأكبر من عاتق التجديد الموسيقى لشكل الأغنية العربية.
الأغنية من كلمات عبدالرحيم منصور وألحان حسين جاسر، وهى واحدة من أغانى ألبوم شبابيك الذى حمل مجموعة متميزة من الأشكال الموسيقية، مثل «Pop, Folk, World, Country, Jazz, Rock»، وهذه الأغنية بالتحديد أشبه بموسيقى الـ«surf rock»، وطريقة عزف الجيتارات تشبه أيضًا أغنية «Misirlou» لـ«Dick Dale» الشهيرة والتى لاتزال حتى الآن يعاد إحياؤها من جديد، وتُستخدم بعض مقاطع منها فى أغنيات شهيرة، مثل «Pump It» لفريق «The Black Eyed Peas».
إيقاعات الكون كله تشبه أغنية «Misirlou» وربما يكون الفارق بينهما أن أغنية منير أبطأ فى السرعة واستخدام التصفيق.
وسط الدايرة
هى استمرار لمشروع محمد منير مع يحيى خليل وفرقته الموسيقية، الأغنية صدرت فى ألبوم لم يختلف كثيرًا عن الأشكال الموسيقية فى التجربة الأولى «شبابيك»، وظل الاعتماد الكلى على أشكال الـ«Pop, Folk, World, Country, Jazz, Rock».
يعتبر محمد منير هو أول مغنٍ مصرى يشارك فى افتتاح بطولة عالمية خارج الحدود بالغناء فى دورة ألعاب البحر المتوسط بفرنسا عام 1993، وقدم فيها أغنية «وسط الدايرة».
الأغنية تبدأ بعود الموسيقار الألمانى «رومان بونكا»، ثم يبدأ منير فى غناء المذهب وتبدأ الإيقاعات فى التفاعل مع صوته، أما Backing Vocals فكانت من نصيب هادية طلسم، وهذه التفصيلة فى وقت صدور الأغنية كانت جديدة ومبهرة للغاية، والأغنية فى المجمل إيقاعية راقصة معتمدة على الـ«Folk» السوداني.
لو بطلنا نحلم نموت
هى أكثر من مجرد أغنية، بل هى شعار جيل كامل يرفعه دائمًا فى حالات الانكسار أو عندما يتملكنا الفشل ويسيطر علينا الإحباط. الكلمات البديعة للشاعر عصام عبدالله والألحان المتميزة لمصطفى على إسماعيل.
وبعيدًا عن الشكل الموسيقى للأغنية الذى أخذ طابع الـ«Jazz» مع الـ«Swing»، فإن الاستخدام المبهر للكورال النسائى وآلة الأورغن ثم القانون والدفوف فى نهاية الأغنية مع الرق، لإعطاء الطابع المصرى للأغنية.
حتى طريقة تصوير كليب الأغنية كان مختلفًا ومتميزًا، فتم تصويره فى مناطق شعبية حول منطقة القلعة الأثرية وكأن الأغنية موجهة فى الأساس لسكان المناطق الأكثر كثافة فى المجتمع المصرى.
نجاح الأغنية لايزال مستمرًا بعد مرور سنوات طويلة، والدليل على ذلك استخدام بعض الجمل اللحنية منها فى أناشيد مجموعات الألتراس المتعصبة لكرة القدم.
علّي صوتك بالغنا
هذه الأغنية صدرت فى عام 1997، فى أحداث فيلم المصير، واحد من أهم أفلام يوسف شاهين، هذه الأغنية تثبت واحدة من أهم الصفات التى تميز بها منير، ألا وهى أن أغانيه التى يصنعها للأعمال التمثيلية سواء كانت للمسرح أو التلفزيون أو السينما، فهى أحيانًا تكتسب شهرة أوسع من العمل نفسه الذى صُنعت من أجله، مثل هذه الأغنية، وأغنية حدوتة مصرية، وأغنية تتر جمهورية زفتى وبعض أغانى مسرحية «الملك هو الملك».
الكلمات التى غناها منير فى هذه الأغنية والتى كتبتها كوثر مصطفى تعتبر بمثابة نصائح أخ أكبر للأجيال الصغيرة، وهى شديدة التأثير أكثر من أى كتب أو محاضرات أو كورسات تتحدث عن التنمية البشرية.
وعلى المستوى الموسيقى، فقد تم تنفيذها على شكل «الفلامنكو» لكى تكون مناسبة لأجواء وأحداث الفيلم، وأيضًا كانت هذه الفترة تتميز بسيطرة موسيقى الفلامنكو فى العالم كله، وكان فريجى جيبسى كينجز من أشهر فرق العالم وقتها، وعمرو دياب أيضًا فى هذا التوقيت كان له «حبيبى يا نور العين»، نفس الشكل الموسيقى لأغنية «على صوتك بالغنا».
سيه سيه
هذه الأغنية صدرت عام 1999، وقتها كانت السيطرة واضحة لنجوم موسيقى الراى، وكنوع من أنواع المواكبة، قام منير بتقديم أغنية «راى» من حيث شكل الموسيقى الذى يشبه بشكل كبير أغاني الراى، مثل «ديدى» لشاب خالد، خاصة فيما يخص الفواصل الموسيقية واستخدام «الرق» وطريقة عزف الدرامز و«البيز».
وفى نفس التوقيت «تقريبًا» أصدر عمرو دياب هو الآخر قلبى مع شاب خالد تأثرًا بسيطرة الراى فى هذا التوقيت على وجدان المستمع العربى.
منير صحيح قدم موسيقى الراى ولكن بنكهة مصرية نوبية بفضل الكلمات واللهجة الخاصة بأهل النوبة التى ينتمى إليها الملك، كما أنه قدم فى هذه الاغنية «راب» كشكل جديد ومختلف تمامًا عن ثقافتنا الموسيقية العربية والمصرية.
يا طير يا طاير
نحن نتحدث عن أغنية صدرت فى ألبوم فى عشق البنات، أحد أهم الألبومات فى مسيرة منير الفنية على المستوى الجماهيرى وعلى مستوى تحقيق المبيعات، فكانت أغانى منير شريكًا أساسيًا فى المناسبات الاجتماعية، مثل الأفراح وأعياد الميلاد، خصوصًا أغنية «عشق البنات».
الألبوم على المستوى الموسيقى، تميزت أغانيه بأشكال «Folk, World, Country»، أما أغنية يا طير يا طاير فمن حيث الكلمات والألحان فهى فلكلورية شعبية أردنية توارثتها الأجيال جيلًا بعد جيل، أما التوزيع الموسيقى فيأخذ شكل موسيقى «الملفوف» الشرقية ولكن تم تنفيذه على الطريقة التركية، خاصة فى طريقة عزف الوتريات، كما أن الأغنية كانت من توزيع فنانيْن تركيين، هما «Murat, Ozan»، ومن هنا تأتى الخلطة السحرية لمنير فى دمج ما هو تراثى أردنى مع موسيقى تركية عصرية ليقدمها للجمهور المصري!. فنحن أمام فنان مثقف يريد أن يقدم لجمهوره كل ما هو مختلف.
سو يا سو
أغنية من أغنيات ألبوم «قلبى مساكن شعبية» الصادر عام 2001، وهو الألبوم الذى شهد مواجهة قوية مع ألبوم عمرو دياب «أكتر واحد بيحبك»، أحد أفضل ألبوماته. فى هذه الفترة أراد المنتج نصر محروس تقديم محمد منير كمغنى بوب تحمل أغانيه طابع الانتشار فى القطاعات الأوسع فى المجتمع المصرى بدون إخفاء هوية منير الراسخة فى وجدان الجماهير.
لذلك ولأول مرة تقريبًا، نرى لمنير «كليب» راقصًا يعتمد فى تصويره على تواجد «الموديلز» واستايل الفتيات بمقاييس الجمال الأوروبية، العيون الملونة، والشعر الناعم، والجسد الممشوق المتناسق، ومشاهد الرقص الجماعى وسط تواجد وحيد للعنصر الذكورى «محمد منير»، وبعض المشاهد الخافتة لأفراد فرقته الموسيقية، وكان من بينهم «ريكو» قبل الاتجاه إلى التمثيل والغناء منفردًا، وانتشرت الأغنية انتشارًا واسعًا فى مصر والبلاد العربية أيضًا، خصوصًا المغرب.
كما أن كلمات الأغنية التى كتبتها الشاعرة المتميزة كوثر مصطفى، جعلت الكثير من المستمعين يفسرونها تفسيرات سياسية واجتماعية، وهو ما ساعد فى انتشارها أيضًا.
مدد يا رسول الله
بعد أشهر بسيطة من الحادث الأليم لأحداث 11 سبتمبر فى أمريكا والذى راح ضحيته 2973 قتيلًا، بالإضافة إلى آلاف الجرحى والمصابين بأمراض جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة، وهو ما دفع وسائل الإعلام الأجنبى لشن حملات انفعالية باتهام الإسلام بأنه دين يحض على الكراهية، والحقيقة أن الخطاب الفنى الذى قدمه محمد منير فى هذه الأغنية كان أكثر بلاغة وأشد تأثيرًا من أى خطاب سياسى آخر، خاصة فى الكلمات شديدة الوضوح وقوية الدلالة التى كتبتها الشاعرة «كوثر مصطفى» مع بعض الاقتباسات من مقولات العارف بالله الإمام أبوالحسن الشاذلى، مثل: «أقسمت بالإسراء.. وبراءة العذراء.. الدم كله سواء.. حرام بأمر الله»، و«أنشودة المسيح رسالة حرة.. على الأرض السلام.. وبالناس المسرة»، وحالة المزج الواضحة بين الإسلام والمسيحية فى الكلمات.
أيضًا على مستوى التنفيذ الموسيقى، فلم يقل جمالًا عن الكلمات، حيث بدأت الأغنية بالدفوف والـ«تصفيق» على الطريقة النوبية، ثم بدأ المزماز وآلة الهرب فى العزف، وأثناء قيام منير بالغناء كان صوته ممزوجًا بنغمات «عود» الموسيقار الألمانى رومان بونكا، وأيضًا «قانون» سيد رجب.
حنينة
كانت فى عام 2003 وهى تجربة جديدة من تجارب محمد منير التى لا تتوقف، ففى هذه الأغنية مارس الملك هوايته فى دمج الأشكال المختلفة مع بعض لصناعة شىء جديد بخلطة سحرية لا يملك أحد سرها سواه بمفرده.
عند ترجمة كلمات الأغنية من اللهجة النوبية سنكتشف أن كلماتها عاطفية كأغلب الأغانى التى تتحدث عن الهجر والفراق، فما الداعى إذًا إلى غنائها باللهجة النوبية سوى أن منير يريد أن يكون فنانًا حقيقيًا أصيلًا معبرًا عن ثقافة المنشأ الذى تربى وعاش فيه، ليتحدث بلسان أهله ويسهم فى زيادة شعبية اللهجة النوبية وأن ينقلها من حيز ضيق يكاد يكون مغلقًا، لحيز أكبر وأوسع فى الجماهيرية والانتشار.
أيضًا حالة المزج كانت واضحة وبقوة فى الشكل الموسيقى الذى نفذ على موسيقى «الديسكو» للموسيقار الألمانى «رومان بونكا» بعد أن بدأت الأغنية بعزف الطبلة على الطريقة الشرقية من تنفيذ «سعيد الأرتيست»، لتكون هذه الأغنية تعبيرًا عن النموذج الفنى الذى ينفرد به منير عن أى فنان آخر على مستوى العالم، وليس فى مصر والوطن العربى فقط.
إمبارح كان عمري عشرين
محمد منير يواصل فى هذا الألبوم هوايته فى إعادة تقديم الأغانى القديمة والتراثية بأشكال عصرية حديثة، مثل أغنية «كتكوت الأمير» التى صدرت بعنوان «لفيت كتير»، وكانت من كلمات عبدالرحيم منصور وألحان وتوزيع هانى شنودة، ثم أصدرها منير فى 2005 بعنوان «حاضر يا زهر» مع استبدال كلماتها بكلمات أخرى لعبدالرحيم منصور والتوزيع لأشرف عبده بشكل عصرى.
وأيضًا أغنية «إمبارح كان عمرى عشرين» التى كانت تغنى من قِبل فرق مغربية وأخرى ألمانية، وهى من كلمات «محبوب باتى» وألحان «حميد بارودى»، والتوزيع الموسيقى تم تنفيذه على شكل الموسيقى الشعبية الجزائرية.
منير أعجب بالأغنية عندما شاهد بارودى يغنيها فى ألمانيا، فقرر إعادة تقديمها مع تغيير كلماتها من «البارح كان فى عمرى عشرين»، لتصبح «إمبارح كان عمرى عشرين».
طعم البيوت
أغنية حملت اسم الألبوم الصادر فى عام 2008 الذى حمل العديد من الأشكال الموسيقية مثل «Pop, Folk, World,Country» ، مع موسيقى المقسوم أيضًا.
ومن حيث الكلمات، فلم تختلف عن المنهج الذى عرفناه عن منير الذى يحاول الابتعاد قدر الإمكان عن غناء الأغانى العاطفية التقليدية النمطية، ويفضل الغناء للمواقف والأحلام أو حتى للبيوت كما هو الحال فى هذه الأغنية التى كتبها الشاعر المتميز نصرالدين ناجى، الذى عبر عن مفهوم المساواة عندما قال «وأبواب بتقفل على الجناينى وعلى الوزير»، واختياره لكلمة «طعم البيوت» كان بليغًا للغاية ولم يستخدم قبل ذلك فى أى أغنية أخرى.
أما الألحان، فكانت مناسبة لحالة الكلمات ولصوت منير، وهى من تنفيذ أحمد فرحات، أما التوزيع فكان لأسامة الهندى الذى مزج موسيقى «البوب» مع موسيقى «الروك».
يونس
فى هذه الأغنية بالتحديد تتجلى عظمة ثقافة محمد منير، لأن هذه الأغنية استمع إليها منير عندما كانت لحنًا فقط من محمد رحيم، وكان يغنيها «يا بنات الهلالية»، وعندما استمع إليها منير قال له، لا يجوز أن نتحدث عن الهلالية والخال الأبنودى يعيش وسطنا، ثم ذهبوا إليه ليتعاونوا مع بعضهم، وخرجت إلينا تحفة «يونس» من التراث الشعبى العربى «السيرة الهلالية» التى نتوارثها جيلًا بعد جيل على مدار عشرات السنين، والمفاجأة أن الجمهور استقبلها بحفاوة وحققت نجاحًا كبيرًا للغاية، بفضل الخلطة السحرية من اللحن البديع الذى يترك أثرًا بمجرد سماعه لأول مرة، والكلمات شديدة البلاغة والدلالة وأيضًا صوت منير الساحر.
أما على مستوى التوزيع الموسيقى، فهذه الأغنية من أقوى أعمال المتميز أسامة الهندى على مدار تاريخه، حيث نفذها على إيقاع المقسوم مع عزف الربابة الصعيدى لمحمود سرور وكولة عبدالله حلمى والجيتار الكهربائى من عزف مصطفى أصلان، وحتى فى نهاية الأغنية استعانوا بالفاصل الموسيقى الذى صنعه محمد عبدالوهاب لكوكب الشرق أم كلثوم فى أغنية «هذه ليلتى».
يا أهل العرب والطرب
اسم الألبوم الصادر فى عام 2012، والذى تميز بأشكال موسيقى الـ«Pop»، وإذا كان لكل أغنية بطل، فبطل هذه الأغنية هو الكلمات للشاعر نبيل خلف، الذى اختار كلمات مباشرة وصريحة، لكنها فى الوقت ذاته تحمل دلالات كثيرة، مثل «يا أهل العرب والطرب.. العدل مين سيده؟»، ويأتى الرد: «سيده ويا للعجب وطى وباس إيده»، فى إشارة منه لاختلال منظومة العدالة.
وكالعادة، الكثيرون من جمهور منير حمّلوا الأغنية إسقاطات على الأوضاع السياسية التى تمر بها مصر والوطن العربى بشكل عام، والذى زاد من انتشار هذا المفهوم هو استخدام الأغنية لتتر مسلسل كان من بطولة كريم عبدالعزيز، وكانت أحداثه تدور فى الحقبة الزمنية لثورة 25 يناير 2011، وكانت أحداثه فى اتجاه الأفكار الثورية، أما الأغنية بعيدًا عن كل ذلك، فهى تحفة فنية من حيث الألحان أيضًا التى صنعها وليد سعد وبها حالة من الشجن، وتصنف بشكل عام من ضمن تصنيفات أغانى الـ«بالاد».