العالم يختنق بسبب «الأمازون».. ومعهد الفضاء يكشف عن كارثة

قال المعهد الوطني لأبحاث الفضاء بالبرازيل، إن رقعة الحرائق التي تجتاح غابات الأمازون، اتسعت بشكل كبير خلال اليومين الماضيين.
وبحسب المعهد، فإن إجمالي عدد الحرائق التي اجتاحتها منذ بداية العام الجاري زاد بنسبة 84% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وذكر المعهد، أن إجمالي مساحة الغابات التي تم تدميرها في حوض الأمازون منذ يناير 2019، على أيدي قاطعي الأشجار وشركات التنجيم ومزارع الأبقار، يقدر بحوالي 345 ألف هكتار.
وأوضح المعهد الوطني لأبحاث الفضاء، في بيان له اليوم الأحد، أن عدد الحرائق الجديدة التي تم رصدها في البرازيل خلال يومي الخميس والجمعة بلغ أكثر من 1663 حريقًا، حوالي نصفها في غابات الأمازون.
ونشر مرصد وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، صورًا على موقعه الإلكتروني ظهر فيها غطاء كثيف من الدخان يغطي مساحات كبيرة من غابات أمريكا اللاتينية، في حين أعلنت ولاية أمازوناس البرازيلية حالة الطوارئ بسبب الحرائق، إذ امتدت طبقة الدخان على مساحة 3.2 مليون كيلومتر مربع فوق القارة اللاتينية.
وكانت حرائق غابات الأمازون المطيرة، التي يطلق عليها لقب "رئة الأرض"، قد فرضت نفسها كقضية رئيسية على جدول الأعمال في اليوم الأول من قمة الدول السبع، التي يحضرها الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمريكي دونالد ترامب، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورؤساء الحكومات، البريطاني، بوريس جونسون، والإيطالي جوزيبي كونتي والياباني شينزو آبي والكندي جاستن ترودو.
وإلى جانب الحرائق، تتعرض غابات الأمازون إلى شكل من أشكال "الاغتيال"، إذ تسارعت وتيرة قطع الأشجار في يوليو الماضي، مقارنة بما كان عليه الوضع في الشهر نفسه من العام الماضي، فيما توقعت تقارير تفاقم اجتثاث الغابات، إذ طالتها يد الإزالة غير القانونية.