الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 06:52 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الخارجية الإسرائيلي: لا مفاوضات مع إيران منتخب شباب اليد يفوز على السعودية في أولى مبارياته ببطولة العالم محافظة الجيزة : رفع ٤٠٠ طن مخلفات من منطقة نفق الريس بحي بولاق الدكرور محافظ كفر الشيخ يجتمع بأعضاء مجلسي النواب والشيوخ لحل مشكلات الدوائر الهيئة العربية للتصنيع تنفذ العديد من المشروعات التنموية بالعديد من دول القارة الأفريقية وزير الزراعة يعلن حصول الحجر الزراعي المصري على شهادة الأيزو لأول مرة الفريق أسامة ربيع: ”عودة تدريجية لسفن الحاويات العملاقة إلى قناة السويس” اتصالات لوزير الخارجية والهجرة مع وزراء خارجية العراق والسعودية والبحرين محافظ دمياط يوقع اتفاقية تعاون مع شركة خزام للخبرة والتثمين لدعم المحافظة بمجالات التسويق والترويج للفرص الاستثمارية مباحثات مصرية إيطالية لتعزيز التعاون المشترك فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نائب محافظ الدقهلية في زيارة مفاجئة لرئاسة مركز ومدينة تمي الامديد وكيل تعليم كفر الشيخ يعقد اجتماعا لتأكيد التواصل بين غرف العمليات خلال امتحانات الثانوية العامة

إصدارات جديدة.. ”شعر العامية من السوق إلى المتحف” لصلاح فضل

كتاب شعر العامية من السوق إلى المتحف لصلاح فضل
كتاب شعر العامية من السوق إلى المتحف لصلاح فضل
صدر حديثا عن الدار المصرية اللبنانية، كتاب "شعر العامية من السوق إلى المتحف" للدكتور صلاح فضل.

ويعد هذا الكتاب معاهدة سلام وصلح وتقارب بين لهجتنا العامية ولغتنا الثقافية العليا؛ فشعراؤه: "بيرم التونسي" و"صلاح جاهين" و"فؤاد حداد" استخدموا مستوى من العامية شديد القرب من الفصحى بكلماتها وتعبيراتها ومجازاتها وفنونها القولية وأمثال وثروة لغوية لا ينبغي إهدارها؛ فالأدب الشعبي مظهر عبقرية الشعوب، بل نذهب إلى أبعد من ذلك فنجد بعض النماذج من الأدب العامي غذَّى اللغة الفصحى وفنونها بأساليبه وأنماطه، وبعضها ضخَّ في العربية دمًا حارًّا ساخنًا منحها قدرًا عظيمًا من الحيوية. كما لا ينبغي أن يؤخذ هذا الكتاب على أنه دعوة إلى أن تحل اللهجات العامية محل اللغة البليغة الفصيحة.

فلنقل إذا إنه دعوة إلى إعادة النظر إلى أن ثنائية اللغة بين الفصحى والعاميات المختلفة في أقطار الوطن العربي لا يمكن أن تُعد ظاهرة سلبية أو شرًّا لا بد منه، بل هي نعمة كبرى احتضنت الطاقات الخلاقة للمبدعين في المستويات المختلفة؛ فشوقي مثلا طعم مسرحيته الفكاهية "الست هدى" بعبارات عامية شائقة، ولعل هذا الكتاب يكون بداية انتهاء عصر الحروب اللغوية بين الفصحى والعامية، وتشجيعًا للعامية كي تنتقل من مجرد أدوات للتواصل اليومي إلى كنوز فنية وأدبية آن لها أن تخرج من السوق إلى المتحف بجماليتها ورونقها.