الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 05:44 مـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مهرجان أسوان لأفلام المرأة يسدل الستار عن دورته التاسعة بإعلان الجوائز الداخلية تكشف عن حقيقة ادعاءات شخص بمواقع التواصل الاجتماعي ضبط 13 مخالفة تموينية وصحية ببنوفر وبندر كفر الزيات بالغربية ضبط سيدة دهست شخصا بسيارتها في الشروق ضبط 18.5 طن لحوم مستوردة وأسماك مملحة فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي بالجيزة الحكومة تحذر من ”مستريح الذهب” وهيئة الرقابة المالية تشتعل في الأسواق أمن القاهرة يتحفظ على سائق تريلا اقتحم معرض سيارات شهير بالقطامية سكرتير عام محافظة الأقصر يترأس اجتماع اللجنة العامة لحماية الطفل ضبط عاطل لفرض رسوم مالية «دون وجه حق» على السائقين بأحد مواقف منطقة السلام الداعية مصطفى حسني لطلاب جامعة طنطا: التدين السليم يقوم على الفهم والرحمة والاعتدال كمين محكم من المقاومة في رفح الفلسطينية يسفر عن إصابة عددا من ضباط وجنود إسرائليين بسب خلافات أسرية.. زوج يهشم رأس زوجته بشاكوش ويصيب والدته في الغربية

فى ذكرى وفاته.. كامل كيلاني رائد أدب الطفل

كامل الكيلانى رائد أدب الطفل
كامل الكيلانى رائد أدب الطفل

رجل أثر في وجدان أجيال من الأطفال وشكل خيالهم القصصي بكتاباته ومكتبته الزاخرة، هو رائد أدب الطفل الكاتب كامل الكيلاني الذي تحل اليوم ذكرى وفاته.


ولد الكاتب كامل الكيلاني، بحي القلعة في 20 أكتوبر1897، والذى نشأ في فترة غلب على حكاياتها الأساطير والفن القصصي، فانجذب لقراءة الشعر، واستطاع أن يحفظ أكثر من 20 ألف قصيدة لصفوة الشعراء العرب، بعد أن حفظ القرآن الكريم كاملا في الكتاب.


التحق بجامعة فؤاد الأول بعد حصوله على البكالوريا (الثانوية العامة حاليا)، حيث عزم على دراسة الأدب فحصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية، وكان أثناء دراسته بالجامعة قرر الالتحاق بمدرسة دانتي لدراسة الأدب الإيطالي في الوقت نفسه.


عمل في ميادين عديدة منها: التدريس والترجمة، ثم استقر في العمل موظفًا بوزارة الأوقاف، حيث كان يتولى تصحيح الأساليب اللغوية، وتدرج في المناصب إلى أن شغل منصب سكرتير المجلس الأعلى للأوقاف في عام 1954؛ كذلك عمل أيضًا في مجال الصحافة والأدب، ثم رئيسا لتحرير مجلة "الرجاء" والتي تأسست عام 1922، ثم أصبح سكرتير مجمع الأدب العربي في الفترة بين 1922 إلى 1932 في عام 1929 كانت انطلاقة الكيلاني مع فن "أدب الأطفال" حيث حقق الفكرة التي آمن بها طويلًا وهي إنشاء مكتبة الأطفال، وكان يرى أن حوار قصص الأطفال يجب أن يكون بالفصحى واستخدم مصادر قصصه من الأساطير والأدب العالمي والأدب الشعبي، كما كان حريصًا على الجانب الأخلاقي في كتابته للأطفال وهو يُعد أول من خاطب الأطفال عبر الأثير "الراديو" وأول مؤسس لمكتبة الأطفال فى مصر، حيث ألف ما يقرب من 250 قصة للأطفال منها: الملك النجار، جحا، الأسد الطائر، الفيل البيض.


كما عمل الكيلاني على إحياء التراث العربي وإعادة صياغته بصورة سهلة ومبسطة يمكن لعقل الطفل أن يفهم محتواها، كما أن من أهم العوامل المميزة لأدب كامل كيلاني هو أنه ساهم في الارتقاء بالجوانب الأخلاقية لدى الطفل ولكن بصورة غير مباشرة، أي دون أن يستخدم أسلوب خطابي مباشر أو أن يتقمص دور الواعظ، كما كان للكيلاني إسهامات في مجالات أخرى غير أدب الأطفال، حيث ترجم، وكتب في أدب الرحلات، والتاريخ منها "ملوك الطوائف" و"نظرة في تاريخ الإسلام"، وأصدر كتابَ "نظرات في التاريخ الأندلسي"، كما ترجم العديد من القصص المكتوبة بالإنجليزية إلى اللغة العربية ووضعها فى كتاب سميَّ "روائع قصص الغرب" و"مختار القصص"، كما تعاون مع المستشرق جيرالد براكنبري في ترجمة رسالة الغفران للمعري إلى اللغة الإنجليزية.


ترجمت أعمال الكيلاني القصصية الموجهة للأطفال إلى العديد من اللغات منها الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والروسية مُنح شهادات تقدير من الدولة، وحرص على الإشارة لها في الصفحات الأولى لإصداراته، كما أن هناك جائزة تحمل اسمه يقدمها المجلس الأعلى للفنون والأدب، والتي يتم منحها للأعمال الموجهة لأدب الطفل توفي رائد أدب الطفل كامل الكيلاني في 10 أكتوبر 1959، تاركا تُراثا من الإصدارات في الأدب العربي عامة وأدب الطفل على وجه الخصوص.


أقرأ أيضا: