الطريق
الجمعة 3 مايو 2024 07:10 مـ 24 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

نعمت شفيق.. المصرية المرشحة بقوة لمنصب محافظ بنك إنجلترا

نعمت شفيق
نعمت شفيق

قالت وسائل الإعلام البريطانية، إن نعمت شفيق النائبة السابقة لمحافظ بنك إنجلترا، وهي مصرية الجنسية، مرشحة من جانب الحكومة البريطانية لتولي منصب محافظ بنك إنجلترا، حيث ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" اليوم الجمعة، نقلاً عن مصادر لم تسمها أن الحكومة لا ترى أنه من المناسب تعيين مسئول جديد في منصب محافظ البنك المركزي قبيل الانتخابات العامة المقررة في الشهر المقبل.


ووفق التقارير الصحفية، سيستقيل مارك كارني المحافظ الحالي لبنك إنجلترا من منصبه في 31 يناير المقبل.


وتشغل نعمت شفيق حاليا، منصب مدير مدرسة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، وفي حالة تعيينها في منصب رئاسة البنك فإنها ستكون أول سيدة تتولى هذا المنصب.


وارتبطت عدة أسماء بمنصب محافظ البنك المركزي في إنجلترا ومن ضمنها نائب حاكم بن برودبنت وكبير الاقتصاديين أندي هالدان، بالإضافة إلى شخصيات خارجية مثل الاقتصاديين جيرارد ليون وهيلينا موريسي.


ونعمت شفيق في الخمسين من عمرها حاليا، وتحمل الجنسية المصرية والبريطانية، وحاصلة على دكتوراة بجامعة أكسفورد البريطانية في الاقتصاد، اختيرت ضمن النساء الأكثر نفوذا في العالم عن طريق مجلة "فوربس"، وجاءت في المركز الـ66 بالقائمة التي ترأستها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وكرَّمتها الملكة إليزابيث، ومنحتها رتبة الإمبراطورية البريطانية.


وصلت شفيق إلى العديد من المناصب القيادية، في عام 2004، كانت أصغر نائبة في البنك الدولي، وحصلت على لقب سيدة العام في بريطانيا عام 2006، وشغلت منصب السكرتير الدائم للمملكة المتحدة بوزارة التنمية الدولية (DFID) ابتداء من مارس 2008، ثم تولت منصب نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي.


اقرأ أيضا: زيادة الطلب تصعد بالنشاط الصناعي الصيني لأعلى مستوى في عامين

وفي أغسطس 2014 أصبحت أول سيدة تتولى منصب نائبة محافظ بنك إنجلترا، ثاني أقدم بنك في العالم، وتولت مسئولية الأسواق والخدمات المصرفية، وعضوا ببنك إنجلترا في لجنة السياسة النقدية.


ومن أشهر تصريحاتها، ما قالته أمام المنتدى الاقتصادي العربي، عام 2017، وهي نائب مدير عام صندوق النقد الدولي، عن الأضرار الاقتصادية التي لحقت ببعض الدول التي كان بها أوضاع غير مستقرة جراء الاحتجاجات التي انطلقت في 2011، موضحة أن الدول التي لحق بها أضرار اقتصادية هي الدول المستوردة للنفط، بينما استقرت الأوضاع الاقتصادية بالنسبة للدول المصدرة، بل زادت حيت ارتفع النفط بنسبة 8% عقب هذه الأحداث.


وتحدث وقتها نعمت شفيق، عن خطط قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى، لتحسين الأوضاع الاقتصادية، بالنسبة لدول الربيع العربي.