الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 10:17 مـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
المجلس الأعلى للثقافة يعلن عن أسماء الفائزين بمنح التفرغ للعام القادم تكنولوجيا المعلومات تُعلن نتائج الدورة الـ37 من برنامج المشروعات المشتركة الممولة رسمياً ...الإعلان عن الحد الأدنى للقبول بالثانوية العامة والتعليم للعام الدراسي القادم محافظ الجيزة: ”سكن كريم” تجسيد لرؤية الدولة في توفير بيئة آدمية تحفظ كرامة المواطن ”النجار” تمثال مجدي يعقوب سيُقام في ميدان الكيت كات بحي إمبابة نائب محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع التمهيدي لدراسة الأصول غير المستغلة بمدينة جمصة محافظ كفرالشيخ: حملات مكثفة على المخابز والأسواق وضبط مخالفات تموينية متنوعة بعدد من المراكز والمدن تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر يوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025 بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأردني نائب محافظ دمياط تتابع ملفات النظافة وحقوق الإنسان وخدمة المواطنين وزير الإسكان يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بجهاز مدينة بدر ويتابع موقف المشروعات بالمدينة محافظ الجيزة يشارك في فعاليات تدشين مبادرة ”سكن كريم من أجل حياة كريمة”

من جنازة في السيدة لاحتفال العشاق.. قصة عيد الحب المصري

أحد محال الهدايا
أحد محال الهدايا
يحتفي المصريون منذ عام 1988 بعيد الحب المصري، الذي يوافق يوم 4 من شهر نوفمبر، على خلاف العالم أجمع حيث تحتفل كل الدول بعيد الحب "الفلانتين" في يوم 14 من شهر فبراير كل عام، وبدأ الاحتفال به في منتصف القرن الثالث الميلادي، وكانت المسيحية في بداياتها.
البداية جنازة 
كانت بداية عيد الحب المصري جنازة، حيث كان يمر الصحفي والكاتب المصري مصطفى أمين، كما أنه صاحب فكرة عيد الأم وعيد الأب، وأيضاً  مشروع ليلة القدر والذي بدأ بمقال في عمود فكرة بجريدة أخبار اليوم، حيث كتب اقتراح ليكون عيد الحب المصري، وعلى الرغم من الأراء التي كان أغلبها انتقاد له، ولكونه يوم للحب والغرام للعادات والتقاليد التي تمنع ذلك.
لكن من يومه ويحتفل المصريين به، ويتبادلو باقات الورد والهدايا، للتعبير عن حبهم لبعضهم، خاصة المرتبطين على الرغم من كونه لكل المصريين بلا استثناء.
وتعود تفاصيل الفكرة إلى يوم 4 نوفمبر عام 1988، عندما كان الكاتب والصحفي مصطفى أمين يسير بحي السيدة زينب، ووجد جنازة بها ثلاثة أفراد فقط، يحملوا نعش، فاندهش من المنظر وسألهم عن سبب قلة العدد.
وأجابوا أنه رحل في العقد السابع من عمره -صاحب سبعين عام-، أنه رجل وحيد لا أقارب ولا أصدقاء له،  وذلك لأنه لم يحبه أحد فحزن أمين عليه وكتب المقاب متمنياً احتفالهم به.