الطريق
الأحد 25 مايو 2025 11:38 صـ 28 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بـ”الحذاء”.. مدير مدرسة تعتدي على 3 تلاميذ والنيابة الإدارية تحيلها للمحاكمة ياسمين فؤاد تتولى منصب أمين تنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر مصر تستقبل استثمارات كندية جديدة لتعزيز تكنولوجيا التقاط الكربون وخفض الانبعاثات أوكرانيا في مرمى الاستنزاف .. الغرب يُطيل النزاع وموسكو تلوّح بالسلام بشروطها أسعار الفراخ والدواجن اليوم الأحد الموافق 25-5-2025 أسباب خفض المركزي لسعر الفائدة 1% الليلة.. محمد صلاح يتحدث حصريًا لـ”أون سبورت” بعد إنجازه التاريخي في الدوري الإنجليزي منتخب سيدات السلة 3×3 يتأهل إلى نهائيات تصفيات كأس العالم عضو ”الباتريوت الأوكراني”: الشروط الأميركية تخدم استنزاف روسيا.. ولا ضمانات توقف الشهية الروسية حسام عبد المجيد يحصل على جائزة أحسن لاعب فى مباراة الزمالك وبتروجيت فيديو| الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي ينهار وعدد الشهداء يرتفع بسبب منع الإجلاء الطبي ياسمين الحصرى: الحج يحتاج إلى قلب سليم ومن حافظ على الفجر والذكر كُتب له أجر حجة

السفير العنتيل.. تفاصيل فضيحة جنسية لدبلوماسي عربى كبير

تطارد فضيحة جنسية دبلوماسي قطري رفيع المستوي، شغل سابقا منصب سفير بلاده فى المملكة المتحدة، كشفت فصولها المساعدة الشخصية له خلال فترة عمله.

 

وقالت دايان كينجزون المساعدة الشخصية لسفير قطر السابق في لندن فهد المشيري كيف أخبرها أنه منجذب جنسيًا لابنتها، حيث قالت كينغزون (58 عامًا)، إنها تعرضت للمضايقات من قِبل السفير لسنوات قبل أن يوجه انتباهه إلى ابنتها ويطلب الزواج منها وهي تبلغ من العمر 19 عامًا.

 

ووفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، التقى السفير بمساعدته الشخصية دايان كينغزون في قاعة ”آرت ديكو“ الفخمة في فندق ”كلاريدج“ بلندن، حيث طلب منها الزواج، وبما أن دايان كانت معتادة على إيماءاته الجنسية، تظاهرت بالابتسام، لكنها صُدمت عندما أدركت أن السفير الأربعيني المتزوج بالفعل لا يود الزواج منها هي، بل ابنتها البالغة من العمر 19 عامًا.

 

وقالت دايان عن الواقعة التي حدثت في ديسمبر عام 2010: ”كان عليّ التفكير بسرعة، فلا يمكنني الرفض مباشرة، بل كان على العثور على عذر مناسب، فأخبرته بأن لديها صديقًا بالفعل، وعندما استدعاها، حرصت على معانقتها أولًا وهمست في أذنها بأن تخبره أن لديها صديقًا“. بالفعل اتبعت الشابة تعليمات والدتها.

 

وتظهر هذه الواقعة الصادمة طبيعة العالم المضطرب لسفارة قطر في لندن، وهي بيئة سامة كُشفت أخيرًا في الأسبوع الماضي عندما منحت محكمة توظيف دايان حوالي 500 ألف دولار كتعويض على 8 سنوات من الاضطهاد الجنسي والديني الذي تعرضت له على يد الدبلوماسيين في السفارة القطرية.

 

وقالت دايان، إن بيئة كره النساء مبنية على الاعتقاد الفطري لدى كبار المسؤولين في السفارة بأن النساء وخاصة الغربيات، سلع يمكن شراؤها وتوظيفها والتخلص منها في نهاية المطاف“.

 

وتعد هذه الفضائح محرجة للغاية لقطر، في الوقت الذي تستعد فيه لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، وفتح أبوابها للجماهير الزائرة والملايين الذين يشاهدون على شاشات التلفزيون.

 

استخدمت قطر ثروتها ونفوذها لتجاوز الاتهامات المستمرة باستخدام الرشوة والفساد للحصول على حق استضافة البطولة، وهي الاستراتيجية نفسها التي تبنتها دون جدوى لإحباط معركة دايان، القضائية، التي استمرت 5 سنوات، وتركتها مكتئبة وعلى وشك الانتحار.

 

وأضافت دايان: ”كان عليّ العيش من أجل أولادي، فهم السبب في عدم تخليّ عن وظيفتي عندما حاولت السفارة إجباري على الخروج، وهم السبب في أنني ما زلت هنا“.

 

نشأت دايان في عدن، وانتقلت إلى بريطانيا مع زوجها اليمني البريطاني وطفليهما في عام 1999، قبل وقت قصير من انفصالهما. وبعد كفاح دام سنوات، حصلت دايان على وظيفة أحلامها في سفارة قطر بشارع جنوب أودلي الراقي عام 2006، حيث أمكنها استخدام طلاقتها في اللغتين العربية والإنجليزية، لكن سرعان ما ظهرت طبيعة المشيري الفاسدة.

 

وأردفت دايان: ”أجرت سكرتيرة مقابلتي، وكان كل شيء على ما يرام حتى أخبرتني السكرتيرة أنها تحتاج للتحدث إلى السفير، ثم عادت وأخبرتني أنه يريد مقابلتي، وكان من الواضح للغاية أنه كان يتفحصني، ولكن هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك في مكان العمل، وقررت تجاهل الأمر“.

 

ثم أجرى السفير نفسه مقابلة لاحقة على الهاتف، وتحدث معها عن كل جانب من جوانب حياتها لمدة ساعتين، ثم حصلت على الوظيفة.

 

في البداية، استمتعت دايان بالعمل في البيئة المترفة والمبنى الفيكتوري الفاخر الذي يقع بالقرب من فندق ”دورشيستر“، والوظيفة التي تشمل التكفل باحتياجات انتقالات الدبلوماسيين والوزراء القطريين، من حجز الرحلات الجوية من الدرجة الأولى والسيارات إلى أجنحة الفنادق.

 

وتابعت دايان: ”كان أصدقائي يغارون مني، وكنت أرى عالمًا مختلفًا لا يمثل المال فيه أي عائق، وكنت أتعامل مع كبار الشخصيات والوزراء والسفراء، وكنت سعيدة بذلك“.

 

إلا أن المشيري لم يكن معجبًا بعملها فقط، بل كان يود إقامة علاقة جسدية معها، وكانت محاولته الأولى تتمثل في فتح موضوع ”القات“، وهو نبات شائع في اليمن وشرق أفريقيا يؤدي إلى حالة من الانتشاء عند مضغ أوراقه، والذي تم حظره في المملكة المتحدة منذ عام 2014.

 

وقالت دايان: ”أخبرني المشيري أن أحد أصدقائه يجده منشطًا للشهوة الجنسية. ثم اقترح أن نتناوله معًا في شقته في نايتسبريدج، وكان المقصود واضحًا، لقد أراد أن يفعل ذلك معي كمقدمة لإقامة علاقة جنسية. فكنت اضطر إلى اختلاق الأعذار مثل الادعاء أن عليّ الاعتناء بأطفالي أو شيئًا ما، حتى لا أضايقه، لكنه ظل يكرر المطلب، ولذلك بعد عامين، توصلت إلى استراتيجية أخرى، إذ دعوته إلى منزلي لمضغ القات على أمل أن يرفض، لكن لم يكن لدي أي نية لممارسة الجنس معه“.

 

إلا أن المشيري وافق على زيارة مسكن دايان المتواضع في إحدى ضواحي غرب لندن، وكإجراء احترازي، حرصت دايان على وجود ابنتها البالغة من العمر 16 عامًا وابنها البالغ من العمر 11 عامًا في المنزل عند زيارته؛ حتى لا يكون هناك مجال لأي مبادرات غير لائقة، ولكنها سرعان ما ندمت على هذا القرار.

 

وأوضحت دايان: ”لقد ظل طفلاي مستيقظين حتى الساعة الواحدة صباحًا تقريبًا، وفي النهاية فهم المشيري أن مراده لن يحدث“.

ولاحقًا، استمر المشيري في مبادراته مع دايان بشكل مشين، وكان يروي لها قصصًا عن نزواته الجنسية، ويحرص على إعلامها أن سحره لا يقاوم.

 

وأردفت دايان: ”كنا نلتقي بالكثير من الموظفين الآخرين من دول الخليج والسفارات الأخرى في حفلات الاستقبال طوال العام، وكان ذلك جزءًا ممتعًا من العمل، ولكن كان من الواضح أي نوع من النساء يقبلن إقامة علاقات مع الدبلوماسي الثري، فقد كان يجتذب النساء اللائي يرتدين ملابس المصممين المشاهير ويقدن سيارات باهظة الثمن، ولكنني كنت أستخدم مترو الأنفاق وارتدي ملابس من ماركات شائعة مثل بريمارك، وربما إذا كنت ألعب لعبتهم، لكنت أعيش في قصر وأقود سيارة مرسيدس الآن، لكنني لم أكن مستعدة لذلك“.

 

وفي نهاية المطاف، بدأ اهتمام المشيري غير اللائق بدايان يتلاشى، ولكن تم استبداله بالتركيز على ابنتها، إذ قالت دايان: "كان يسألني دائمًا عنها ويمسك هاتفي لينظر إلى صورها، وكان الأمر مزعجًا للغاية، وعندما أدركت مراده، أزلت جميع صورها من هاتفي".