الطريق
الأربعاء 1 مايو 2024 06:14 صـ 22 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

محمد محمود عبدالعزيز يخرج عن صمته بصحبة ”الساحر”

محمد محمود عبدالعزيز
محمد محمود عبدالعزيز

بالأمس القريب كان الموعد مع ذكرى رحيل "الساحر" الفنان والإنسان الذي ابدع بكل ما تحمله الكلمة من معني، سواء علي الوجه الإنساني أو بالعمل داخل الساحة الفنية، أعطى الكثير، له العديد من الأعمال ضمن سيجلاته الفنية، التي توجت ضمن أهم الاعمال الفنية في تاريخ السينما والتلفزيون بالعالم العربي.


وفي ذكرى رحيلة الثانية عن عالمنا بجسده وروحه، تبقى أعماله خالده في أذهان محبيه وعاشقي اعماله الفنية، خرج نجله الأكبر المنتج محمد محمود عبد العزيز، عنن صمته ليبوح بالسر والهدية التي صنعها من أجل أن يحظي باللحظاته الخاصة مع "الساحر" .


وأعرب محمد عبد العزيز عن حزنه وسعادته في آن واحد بتلك الصورة التي التقطها مع صورة والده الفنان الراحل محمود عبد العزيز، مشيرا غلي ان تلك الصور لم يكن مقررا نشرها عبر حسابه علي موقع تبادل الصور والفيديوهات كما فعل، بل كان مقررا داخل ذاته الإحتفاظ بتلك الصورة داخل بيته وشركته فقط، غلي أنه اراد أن يوجه رسالة لكل من فقد عزيز علي قلبه، او أفتقد صحبته لسفر أو لغيره من الأمور التي تبعد المسافات بين الأشخاص .


ووجه محمد عبر تعليقه علي الصورة رسالة لهؤلاء الاشخاص قائلا " برضة هتصور مع حضرتك و هتجمعنا صور جديده..وسبب نزول الصوره.... بصراحه الصوره دى ماكنتش متصورها عشان انزلها على السوشيال ميديا، كنت عاملها ليا انا بس عشان احطها على موبايلى و اعلقها فى بيتي و شركتى، بس قلت لنفسى ان اكيد فى ناس كتير عامله زى حالاتى و ليها حد غالى عليها بعيد عنها، ايا كان نوع البعد حتى لو مسافر مده طويله، [نصيحتى]، إعمل زى ما انا عملت، إتصور صوره حلوه مع صوره حلوه للشخص الغالى عليك و لو كان مسافر إبعتهاله و عرفه قيمته عندك و حسسه بحبك ليه، ساعتها اكيد هيفرح و انت كمان هتفرح و هتقصر بينكوا المسافات مهما طالت، العمر مهما طال قصير اللى انت حاسه قوله و اللى بتحبه قوله بحبك فى وشه صدقنى ممكن بكره ماتلاقيهوش، أما لو الغالى عليك المسافه اللى بينك و بينه ابعد من السفر، اكيد برضه هيحس و هيفرح و انت كمان هتفرح انك معاه فى صوره جديده حتى لو مع صورته. (اسألكم الفاتحه و الدعاء لابويا و لكل من رحلوا عنا ".