الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 10:55 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الحق مشوارك.. كثافات مرورية بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الثلاثاء مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة

كيفية قيام الليل في العشر الأواخر من رمضان 1441

صلاة القيام
صلاة القيام

لقيام الليل في العشر الأواخر من رمضان 1441، فضل كبير لا يضاهيه فضل، إذا كنت ترغب في معرفة كيفية قيام الليل في العشر الاواخر من رمضان، فلك أن تعرف فضله حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز في سورة الفجر “وَالْفَجْرِ. وَلَيَالٍ عَشْرٍ. وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ. وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ“، فقد خص الله عز وجل العشر الأواخر من شهر رمضان بعظيم الفضل، وفيها ليلة وصفها الله بأنها خير من ألف شهر وهي ليلة القدر، وفي هذه الأيام المباركة يضاعف الله أجر العبادات والأعمال الصالحة، كما تُعد تلك الليالي مظنة لاستجابة الدعاء، لذلك يحرص المسلمون فيها على القيام بصالح الأعمال وزيادة العبادات بالإضافة إلى قيام الليل بالصلاة.

كيفية قيام الليل في العشر الاواخر من رمضان

يتم تحديد العشر الأواخر من شهر رمضان بداية من ليلة 21 حتى نهاية الشهر، والذي يمكن أن يكون 29 يومًا أو 30 يومًا.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خير القدوة في اغتنام العشر الأواخر من شهر رمضان، حيث قالت السيدة عائشة رضي الله عنها “كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، إذَا دَخَلَ العَشْرُ، أَحْيَا اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ، وَجَدَّ وَشَدَّ المِئْزَرَ”.

كما قالت أيضًا “بأنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كانَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن رَمَضَانَ حتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أزْوَاجُهُ مِن بَعْدِهِ”، فعلى المسلم أن يقتدي بسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في الاعتكاف بالمسجد في تلك الليالي المباركة، حيث يبدأ اعتكافه قبل غروب شمس ليلة 21 من رمضان ولا يخرج إلا ليلة العيد لأداء الصلاة، وفي الليالي الفردية عليه أن يتحرى ليلة القدر لأنها من أكثر الليالي مظنة لاستجابة الدعاء.

متى يصلى قيام الليل في العشر الأواخر في رمضان؟

وعن وقت قيام الليل في تلك الليالي فهو يمتد من بعد صلاة العشاء حتى قبيل صلاة الفجر، ومن الأفضل أن يُصلى قيام الليل في الثلث الأخير منه، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك الوقت “يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يقولُ: مَن يَدْعُونِي، فأسْتَجِيبَ له مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له”.

كما أنه من الأفضل أن تؤدى تلك الصلاة قبل ركعة الوتر، وذلك لما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم “اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ باللَّيْلِ وِتْرًا”.

أما عن إمكانية قضاء تلك الصلاة إذا فات وقتها فيرى الشافعية إمكانية قضائها، أما الحنابلة والمالكية والحنفية فيرون أنه لا يمكن قضاؤها.

يجوز للمسلم في حالة عدم اعتكافه بالمسجد في العشر الأواخر من شهر رمضان أن يصلي قيام الليل في المنزل سواء جماعة أو بشكل فردي، وإن كان يصليها في المسجد في حالة اعتكافه فيه أم لا فمن المستحب عدم التطويل فيها للتخفيف على الجماعة، وإذا ارتضت الجماعة بالتطويل فيمكن له أن يطيل فيها.

كم عدد ركعات قيام الليل في العشر الأواخر؟

لم يحدد رسول الله صلى الله عليه وسلم عدد الركعات التي تؤدى خلال صلاة قيام الليل في العشر الأواخر من رمضان.

وقد وُرد عنه أنه كان يصليها 11 ركعة أو 13 ركعة طويلة، وذلك لقول السيدة عائشة رضي الله عنها ”كيفَ كَانَتْ صَلَاةُ رَسولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- في رَمَضَانَ؟ فَقَالَتْ: ما كانَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا تَسَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا تَسَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا. فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، أتَنَامُ قَبْلَ أنْ تُوتِرَ؟ قَالَ: يا عَائِشَةُ، إنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ ولَا يَنَامُ قَلْبِي”.

لذلك كان هذا محل خلاف بين الفقهاء، فالمالكية يرون أن عدد ركعاتها 36 ركعة، أما الحنابلة والشافعية والحنفية فهم يرون أنها تؤدى في 20 ركعة، واستدلوا في ذلك على جمع سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه للناس في صلاة قيام الليل على 20 ركعة.

وكان هذا الاختلاف رحمة، لأنه يمكن للمصلي ألا يتقيد بعدد معين من الركعات فيصليها كما يشاء من ركعات، فيصلي قيام الليل مثنى مثنى ثم يختم بركعة الوتر.