الطريق
الأحد 21 ديسمبر 2025 10:48 صـ 1 رجب 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرعلاء السعودي
رئيس التحريرعلاء السعودي
مدحت بركات يكتب: الطعون الانتخابية.. حق قانوني وتأثير سياسي كواليس المكالمة التاريخية.. ماذا قال مبارك لمحمد صبحي بعد تقليده في ”ماما أمريكا”؟ سر الـ50 جنيهًا التي غيرت نظرة الفنان محمد صبحي لكوكب الشرق أم كلثوم الفنان محمد صبحي: لهذا السبب لا يزعجني هجوم التافهين خبير أسواق مال: مسار الفائدة في 2026 سيشهد تراجعًا إلى 4-5% أمير رمزي: راعي مصر قدمت الدعم لنحو 2 مليون مستفيد من الفئات الأولى بالرعاية برلماني: ارتفاع صادرات مصر إلى 44.39 مليار دولار يعكس طفرة الاقتصاد المصري بتوجيهات الرئيس السيسي ندوة رابطة الجامعات الإسلامية تؤكد: بناء الشخصية وتنمية الوعي مسؤولية أكاديمية أصيلة راعي مصر توقّع 5 بروتوكولات تعاون مع عدد من المؤسسات والشركات لدعم الفئات الاولى بالرعاية خلال احتفالية كبري بقصر عابدين أشرف أبو النصر: رسائل الرئيس السيسي في منتدى روسيا–أفريقيا تؤكد ثوابت السياسة المصرية تجاه القارة أمين مجلس أمناء «راعي مصر»: هدفنا الحقيقي بناء الإنسان ودعم الفئات الأولى بالرعاية أمين مجلس أمناء «راعي مصر»: هدفنا الحقيقي بناء الإنسان ودعم الفئات الأولى بالرعاية

زار صاحبه فقتله.. تفاصيل جديدة لقاتل صديقه بالوراق.. والجيران: كنا فاكرينه أستاذ رامي

جثة-أرشيفية
جثة-أرشيفية

لا يولد شخص قاتلا بطبعه، بل تدفعنا الحياة دفعا لارتكاب المساوئ، وقاتل صديقه بالوراق، يتهم الجن وصديقه بافتعال الواقعة.

"كاميرات العمارة ظهر فيها حد نط من الدور التالت، تقريبا جارنا رامي النقاش، بس بعدها ظهر تاني وهو خارج بولاده وبيجري، طيب مين اللي نط من الشباك"، هكذا قال أحد جيران القاتل والذي أبلغ قسم الشرطة بوجود قتيل فى العمارة، ظنا منه فى البداية أنه الجار.

 

اقرأ أيضًا: النار أكلت العيال والتبن.. مصرع طفلين في حريق على سطح المنزل ببنى سويف
وجاءت بداية الواقعة عندما ورد إلى قسم شرطة الجيزة بلاغ مفاده سقوط شخص من الطابق الثالث ومفارقته الحياة، لينتقل رجال المباحث على الفور لمحل الواقعة، ويتضح أن المجني عليه، يدعى "سيد" سائق توك توك، وأنه كان في زيارة لأحد أصدقائه يدعى "رامي" نقاش، يقيم بالعقار الذي سقط منه المجني عليه.

وقال شاهد عيان لرجال المباحث: "رامي مراته سيباله البيت، ومعاها البنت الصغيرة، وهو معاه الولدين، وسيد كان فى اليوم ده جايب أكل وطالع عنده، أصلهم أصحاب من زمان، ومن ساعة ماطلع مسمعناش عنه حاجة غير لما لقينا جثته قدام العمارة".

وبتحريات المباحث تبين أن المجني عليه اشترى المخبوزات واللبن لأطفال القاتل وذهب إليه بحكم وجود صداقة قديمة تربطهم، إلا أن المتهم اعتقد بوجود عمل سفلى بالطعام، فقام بضرب المجني عليه، ومن ثم خنقه حتى فاضت روحه، وبعدها وضع قطعة قماش بفمع وغطى وجهه بكيس أسود، وبدأ بالتمثيل بجثته عن طريق وضع عصا خشبية بأماكن العفة، وحمله وألقاه من الطابق الثالث.

"أصل هو كان بيعمل عمل لولادي ومراتي، وبعدين هو اللى مات، والأكل كان مسموم، ده صاحبي"، بتلك الكلمات تم القبض على القاتل أثناء هروبه مع طفليه للإسكندرية، ليتضح أن المتهم يعاني من أزمة نفسية، وارتكب الجريمة لاعتقاده أن الضحية كان يسعى لإحداث ضرر به، بإجراء عمل سفلي له.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.