تخص الوضع في ليبيا وسد النهضة.. 10 رسائل قوية في كلمة السيسي

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، عددًا من الرسائل القوية والمباشرة، في كلمته خلال تفقده للقوات المسلحة المصرية بالمنطقة العسكرية الغربية، والتي تعلقت بالأوضاع في ليبيا، خلال لقائه مع ممثلي القبائل الليبية، متطرقًا كذلك للحديث عن سد النهضة ولجوء مصر إلى مجلس الأمن في المفاوضات الجارية في الوقت الحالي حول السد.
رسائل السيسي في كلمته خلال تفقده للقوات المسلحة المصرية بالمنطقة العسكرية الغربية
وجاءت أهم رسائل الرئيس السيسي كالتالي:
- الشعب الليبي إذا طالب مصر بالتدخل، فإن هذا الأمر سيكون إشارة للعالم على أن مصر، وليبيا بلد واحدة ومصالح واحدة وأمن واستقرار واحد.
- يخطئ من يظن أو يعتقد أن حلمنا ضعف، ويخطئ من يعتقد أو يظن أن الصبر تردد، صبرنا صبر لاستجلاء الموقف.
اقرأ أيضًا: عاجل| السيسي: هاتوا شباب القبائل الليبية ندربهم ونسلحهم لمواجهة الميليشيات
- سيطرة القوى الخارجية الداعمة للميليشيات المتطرفة والمرتزقة على قرار أحد أطراف النزاع لم تسمح بوضع قرار وقف إطلاق النار موقع التنفيذ.
- الميليشيات والمرتزقة، بأوامر ودعم قيادات قوى خارجية باتت لا تخفى على أحد بعد تداولها على وسائل الاعلام، تقوم بالاعتداء المباشر على مقدرات الشعب الليبي وتقدمت شرقا لتهديد حدودنا الغربية ومصالحنا بشرق المتوسط.
- مصر لم تكن غازية أو تتدخل في سياسة الدول، ولا تريد أن يذكر التاريخ أنها تدخلت في شؤون الدول.
- أي تدخل مباشر من الدولة المصرية في الأزمة الليبية أصبحت تتوفر له الشرعية الدولية، سواء في إطار ميثاق الأمم المتحدة، حق الدفاع عن النفس، أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي، مجلس النواب.
- هناك 5 أهداف للتدخل المصري في ليبيا، أهمها حماية الحدود ووقف إطلاق النار وإطلاق تسوية سياسية، وإعادة الاستقرار للمنطقة.
- "ليبيا لن يدافع عنها إلا أهلها، ونحن مستعدون للمساعدة والمساندة، من خلال تدريب وتسليح أبناء القبائل الليبية لمواجهة الميليشيات.
- مصر حريصة منذ البداية، وما زالت على اتخاذ المسار السياسي والدبلوماسي في مفاوضات سد النهضة، واللجوء لمجلس الأمن دليل على ذلك.
- نقدر حق التنمية في إثيوبيا ولابد أن يقدروا حق الحياة في مصر، والتعامل على أساس لا ضرر ولا ضرار.