الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 09:49 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الأهلي يفوز على سبورتنج ويتأهل لنهائي كأس مصر لكرة السلة منى الشاذلي تحتفي بأبطال منتخب مصر للجودو غدًا كشف ملابسات واقعة التعدى بوحشة على فتاة بالعاشر من رمضان وزير التربية والتعليم يترأس اجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي لمناقشة خطة العام الدراسي 2025 / 2026 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع قيادات الوزارة سير العمل في 16 مركز تكنولوجي بـ9 محافظات على مستوى الجمهورية ︎”الصحة” توقع بروتوكول تعاون مع ”ميرك ليميتد” لتصميم برامج تدريبية للأطقم الطبية المشرف على ”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” تُشارك في مناقشة مشروع قانون الإيجار القديم بمجلس النواب وزير الخارجية والهجرة يستقبل رئيسة مجلس الشيوخ الإيفواري كابوس القاهرة يطارد ترامب ونتنياهو 1-3 منتخب شباب اليد المصرى يهزم العراق في البطولة العربية بالكويت وزير الثقافة المصري يستقبل نظيره التركي لبحث أطر التعاون الثقافي بين البلدين البرهان: الشعب السوداني صامد في مواجهة التحديات ويستعد للقصاص من المعتدين

مفاجأة| إثيوبيا تعترف: اتفاق 2015 يجبرها على ملئ سدالنهضة وفقا لرؤية مصر

سد النهضة
سد النهضة

تصر إثيوبيا على التنصل من تعهداتها التي أكدت التزامها بها حول قضية سد النهضة، بل تحاول تلفيق الأكاذيب لتشويه سمعة مصر.

اتفاق المبادئ

كشف موقع "أديس ستاندارد" الإثيوبي عن تخلي إثيوبيا عن تعهداتها بشأن سد النهضة، وأنها قبلت بجميع المباديء التي تم وضعها في الاتفاقية التي أبرمت في الخرطوم عام 2015، والمتعلقة بتحديد مسار سد النهضة بما فيه مصلحة جميع الأطراف "مصر والسودان وإثيوبيا"، وأنه لم يكن يصح أن توافق على أي نقطة مما ورد فيه.

الاعتراف الإثيوبي بالموافقة على مبادئ ملء سد النهضة، يدحض الادعاءات التي يحاول رئيس الوزراء آبي أحمد ترويجها بأن مصر حددت بنودها بما يتوافق مع مصلحتها هي.

واستكمل الموقع: "من المعروف أن إثيوبيا كانت في وضع قانوني دولي مفيد مقارنة ببلدان المصب قبل اختتام إعلان مبادئ الخرطوم لعام 2015. من المؤسف أنه قد تم وضع اتفاقية ضارة لإثيوبيا بحلول ذلك الوقت، لكن قبل هذا الإعلان، لم يكن هناك أي أساس قانوني لمصر لدعم مطالبتها بملء وتشغيل GERD باستثناء الاعتماد البغيض على اتفاقيات الحقبة الاستعمارية".
 

اقرأ أيضا: إثيوبيا تكشف نتائج مفاوضات اليوم الخامس لسد النهضة

تناقض شديد

ومن النقاط التي تنم عن التناقض الشديد، أن إثيوبيا وقعَت بمحض إرادتها على الاتفاقية التي تحدد بنودها في 2015، إلا أن "الموقع الإثيوبي" ادعى أن الظروف الحالية لا تتناسب مع متغيرات الساحة، ولابد من التراجع عنها، زاعما أن مصر تريد حرمان الشعب الإثيوبي والسوداني من استخدام حقهم في مياه نهر النيل.

اللافت في الأمر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته في البرلمان الإثيوبي، خرج عن نص الكلمة المكتوبة لحفل توقيع اتفاقية إعلان المبادئ بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة، وشدد على أهمية وجود ثقة متبادلة بين مصر وإثيوبيا، أفضل من التوقيع على وثائق كانت محل نقاش بين الحضور، وهو ما لاقى ترحابا وتصفيقا من نواب إثيوبيا.
 

اقرأ أيضا: وزير الخارجية: سنضطر لبحث إجراءات أخرى بعد تعنت إثيوبيا في ملف سد النهضة (صور)

اعتراف بالخطأ

محاولات الموقع الإثيوبي للتحايل على اتفاق المبادئ الموقع في 2015، جاء مغايرا لما صرح به، حيث اعترف ضمنيا بالجهود التي تبذلها مصر للحفاظ على حقها وحصتها في مياه نهر النيل.

وعاود الموقع بالإشارة إلى أن إثيوبيا فاجأت الجميع بدون سابق إنذار ببناء السد الكهرومائي، فلم يكن من مصر سوى اللجوء للمجتمع الدولي لكي يساعدها في الحصول على حقها من مياه نهر النيل.

لجوء مصر للمجتمع الدولي هو خطوة طبيعية خاصة بعد أن أخلت إثيوبيا وبشكل صريح وغير متوقع بكافة الالتزامات التي سبق وتعهدت بها.

لمطالعة النص الأصلي اضغط هنا

بنود الاتفاق

التعاون على أساس التفاهم المشترك، المنفعة المشتركة، حسن النوايا، المكاسب للجميع، ومبادئ القانون الدولي، وتفهم الاحتياجات المائية لدول المنبع والمصب بمختلف مناحيها.

مبدأ التنمية، التكامل الإقليمي والاستدامة 

الغرض من سد النهضة هو توليد الطاقة، المساهمة في التنمية الاقتصادية، الترويج للتعاون عبر الحدود والتكامل الإقليمي من خلال توليد طاقة نظيفة و مستدامة يعتمد عليها.

مبدأ عدم التسبب في ضرر ذي شأن

اتخاذ الدول الثلاث كافة الإجراءات المناسبة لتجنب التسبب في ضرر ذى شأن خلال استخدامها للنيل الأزرق - النهر الرئيسي.

مبدأ الاستخدام المنصف والمناسب

استخدام الدول الثلاث مواردها المائية المشتركة في أقاليمها بأسلوب منصف ومناسب، و لضمان استخدامهم المنصف والمناسب، سوف تأخذ الدول الثلاث في الاعتبار كافة العناصر الاسترشادية ذات الصلة الواردة أدناه، وليس على سبيل الحصر:

(العناصر الجغرافية، والجغرافية المائية، والمائية، والمناخية، والبيئية وباقى العناصر ذات الصفة الطبيعية) - (الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية لدول الحوض المعنية).

اقرأ أيضا: السيسي يوجه رسالة قوية إلى إثيوبيا بخصوص سد النهضة

مبدأ التعاون في الملء الأول وإدارة السد

تنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدولية، واحترام المخرجات النهائية للتقرير الختامي للجنة الثلاثية للخبراء حول الدراسات الموصي بها في التقرير النهائي للجنة الخبراء الدولية خلال المراحل المختلفة للمشروع.

استخدام الدول الثلاث، بروح التعاون، المخرجات النهائية للدراسات المشتركة الموصي بها في تقرير لجنة الخبراء الدولية والمتفق عليها من جانب اللجنة الثلاثية للخبراء، بغرض:

أ-الاتفاق على الخطوط الإرشادية وقواعد الملء الأول لسد النهضة والتي ستشمل كافة السيناريوهات المختلفة، بالتوازي مع عملية بناء السد 

ب-الاتفاق على الخطوط الإرشادية وقواعد التشغيل السنوي لسد النهضة، والتي يجوز لمالك السد ضبطها من وقت لآخر.

ج-إخطار دولتي المصب بأية ظروف غير منظورة أو طارئة تستدعي إعادة الضبط لعملية تشغيل السد.

د-إنشاء الدول الثلاث، من خلال الوزارات المعنية بالمياه، آلية تنسيقية مناسبة فيما بينهم، لضمان استمرارية التعاون والتنسيق حول تشغيل سد النهضة مع خزانات دولتي المصب

ه-الإطار الزمني لتنفيذ العملية المشار إليها أعلاه سوف يستغرق 15 شهرا منذ بداية إعداد الدراستين الموصى بهما من جانب لجنة الخبراء الدولية.

اقرأ أيضا: إثيوبيا تكشف نتائج مفاوضات اليوم الخامس لسد النهضة

مبدأ بناء الثقة

إعطاء دول المصب الأولوية في شراء الطاقة المولدة من سد النهضة.

مبدأ تبادل المعلومات والبيانات

توفر كل من مصر وإثيوبيا والسودان البيانات والمعلومات اللازمة لإجراء الدراسات المشتركة للجنة الخبراء الوطنين، وذلك بروح حسن النية وفي التوقيت الملائم.

مبدأ أمان السد

تقدر الدول الثلاث الجهود التي بذلتها إثيوبيا حتى الآن لتنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدولية المتعلقة بأمان السد.

مبدأ السيادة ووحدة إقليم الدولة

تعاون الدول الثلاث على أساس السيادة المتساوية، وحدة إقليم الدولة، المنفعة المشتركة وحسن النوايا، بهدف تحقيق الاستخدام الأمثل والحماية المناسبة للنهر.

مبدأ التسوية السلمية للمنازعات

تقوم الدول الثلاث بتسوية منازعاتهم الناشئة عن تفسير أو تطبيق هذا الاتفاق بالتوافق من خلال المشاورات أو التفاوض وفقاً لمبدأ حسن النوايا، وإذا لم تنجح الأطراف في حل الخلاف من خلال المشاورات أو المفاوضات، فيمكن لهم مجتمعين طلب التوفيق، الوساطة أو إحالة الأمر لعناية رؤساء الدول - رئيس الحكومة.

موضوعات متعلقة