الطريق
السبت 21 يونيو 2025 01:12 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

حوار| استشاري الطب النفسي لـ”الطريق”: النساء المصابات بكورونا أكثر عرضة للاكتئاب من الرجال

الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي
الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي

شهد عام 2020 تغيرات كثيرة في كافة المجالات، وبالتحديد مجال الصحة النفسية للمواطنين، فبعد ظهور فيروس كورونا، تأثر الكثيرون، منهم بشكل إيجابي، ومنهم من تأثر سلبًا.

ووصفت الصحة النفسية من قبل منظمة الصحة العالمية بإنها حالة من العافية التي يحقق فيها الفرد قدراته الخاصة، ويمكن أن يتغلب من خلالها على الإجهادات العادية في الحياة، ويمكن أن يعمل بإنتاجية مثمرة، ويستطيع المساهمة في مجتمعه.

هذا الإحساس الإيجابي الصحي النفسي هو القاعدة أو الأساس للعافية والوظيفة الفعالة من أجل الفرد والمجتمع، يتوافق هذا المفهوم الجوهري للصحة النفسية مع مجال متفاوت من التفسيرات في مختلف الثقافات.

ويتحدث الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، عن مدى التغيرات النفسية التي طرأت على المصريين خلال عام 2020، والصحة النفسية للمرضى الذين أصًيبوا بفيروس كورونا، في حوار خاص لـ"الطريق".

إلى نص الحوار

هل هناك أمراض نفسية سببها فيروس كورونا للمصريين؟

كورونا ليست مرض سهل، فمن يصاب به، يعاني من ظروف صعبة للغاية، فالمريض يشعر وكأنه يموت، وهو ما يؤدي إلى دخول المريض في أجواء الاكتئاب، فمثلا عندما يصاب بالحرارة، ولم يحدث تحسن في حالته، يشعر المريض بإحباط شديد، ويبدأ في التفكير بأشياء سلبية، وهو مايؤدي إلى تكوين ذكريات سيئة لدي المريض.

هل يؤثر الأهل على نفسية مريض كورونا؟

كلما كان الأهل داعمين للمريض، مقدمين له المساعدة المعنوية، فالدعم النفسي لا يأتي بالجلسات النفسية، ولكن من خلال ملاحظة المريض، والتكلم معه، باستمرار، أونلاين أو من خلال التعامل المباشر بشرط اتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة، توفير شاشة تليفزيونية للمريض في غرفته، بالمنزل أو المستشفى، عمل اشتراك للمريض في إحدى المنصات التليفزونية مثل نتفليكس، لمشاهدة الأفلام أو قراءة الكتب.

هل الوسواس القهري يؤدي إلى الوفاة في حالات كورونا؟

مريض الوسواس القهري يعاني أكثر من الآخرين، لأنه يصنع لنفسه توهمات بأعراض يمكن أن تكون غير موجودة، مما يؤدي إلى زيادة الأعراض وازدياد الوضع سوءا، ولكن لن يؤدي ذلك إلى الوفاة، وإنما تطول فترة الشفاء، والخوف الشديد بعودة المرض إليه قد يؤدي إلى الإصابة الحقيقة من جديد.

من الأكثر عرضة للاكتئاب من المصابين بكورونا؟

دائمًا النساء أكثر عرضة للاكتئاب من الرجال؛ نتيجة التغيرات الهرمونية التي تتعرض لها النساء، ولكن أغلب حالات التوهم المرضي كانت من الرجال، وهو أمر مثير للجدل.

هل تظل حالة الرعب للمواطن بعد ظهور لقاح كورونا؟

المخاوف ما زالت مستمرة، وستظل موجودة، فلقاح فيروس كورونا في فترة التجربة، ولم يثبت نجاحه بشكل فعلي، وعندما يأخذ الشعب المصري بالكامل، اللقاح، ويشعرون بالأمان يمكن أن تنتهي المخاوف.

هل ينتج عن فيروس كورونا آثار إيجابية؟

بدأ الناس يهتمون قليلا بالوعي الصحي والنظافة، وممارسة العادات السليمة، حيث أعطى فيروس كورونا فرصة للمرضى لممارسة الهوايات التي يفضلونها، مثل قراءة الكتب، ممارسة الرياضة، التقرب من الله، خدمة المرضى في البيوت، فبعض الناس كانوا يقدمون الطعام لجيرانهم المصابين.