الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 10:47 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

حوار| استشاري الطب النفسي لـ”الطريق”: النساء المصابات بكورونا أكثر عرضة للاكتئاب من الرجال

الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي
الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي

شهد عام 2020 تغيرات كثيرة في كافة المجالات، وبالتحديد مجال الصحة النفسية للمواطنين، فبعد ظهور فيروس كورونا، تأثر الكثيرون، منهم بشكل إيجابي، ومنهم من تأثر سلبًا.

ووصفت الصحة النفسية من قبل منظمة الصحة العالمية بإنها حالة من العافية التي يحقق فيها الفرد قدراته الخاصة، ويمكن أن يتغلب من خلالها على الإجهادات العادية في الحياة، ويمكن أن يعمل بإنتاجية مثمرة، ويستطيع المساهمة في مجتمعه.

هذا الإحساس الإيجابي الصحي النفسي هو القاعدة أو الأساس للعافية والوظيفة الفعالة من أجل الفرد والمجتمع، يتوافق هذا المفهوم الجوهري للصحة النفسية مع مجال متفاوت من التفسيرات في مختلف الثقافات.

ويتحدث الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، عن مدى التغيرات النفسية التي طرأت على المصريين خلال عام 2020، والصحة النفسية للمرضى الذين أصًيبوا بفيروس كورونا، في حوار خاص لـ"الطريق".

إلى نص الحوار

هل هناك أمراض نفسية سببها فيروس كورونا للمصريين؟

كورونا ليست مرض سهل، فمن يصاب به، يعاني من ظروف صعبة للغاية، فالمريض يشعر وكأنه يموت، وهو ما يؤدي إلى دخول المريض في أجواء الاكتئاب، فمثلا عندما يصاب بالحرارة، ولم يحدث تحسن في حالته، يشعر المريض بإحباط شديد، ويبدأ في التفكير بأشياء سلبية، وهو مايؤدي إلى تكوين ذكريات سيئة لدي المريض.

هل يؤثر الأهل على نفسية مريض كورونا؟

كلما كان الأهل داعمين للمريض، مقدمين له المساعدة المعنوية، فالدعم النفسي لا يأتي بالجلسات النفسية، ولكن من خلال ملاحظة المريض، والتكلم معه، باستمرار، أونلاين أو من خلال التعامل المباشر بشرط اتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة، توفير شاشة تليفزيونية للمريض في غرفته، بالمنزل أو المستشفى، عمل اشتراك للمريض في إحدى المنصات التليفزونية مثل نتفليكس، لمشاهدة الأفلام أو قراءة الكتب.

هل الوسواس القهري يؤدي إلى الوفاة في حالات كورونا؟

مريض الوسواس القهري يعاني أكثر من الآخرين، لأنه يصنع لنفسه توهمات بأعراض يمكن أن تكون غير موجودة، مما يؤدي إلى زيادة الأعراض وازدياد الوضع سوءا، ولكن لن يؤدي ذلك إلى الوفاة، وإنما تطول فترة الشفاء، والخوف الشديد بعودة المرض إليه قد يؤدي إلى الإصابة الحقيقة من جديد.

من الأكثر عرضة للاكتئاب من المصابين بكورونا؟

دائمًا النساء أكثر عرضة للاكتئاب من الرجال؛ نتيجة التغيرات الهرمونية التي تتعرض لها النساء، ولكن أغلب حالات التوهم المرضي كانت من الرجال، وهو أمر مثير للجدل.

هل تظل حالة الرعب للمواطن بعد ظهور لقاح كورونا؟

المخاوف ما زالت مستمرة، وستظل موجودة، فلقاح فيروس كورونا في فترة التجربة، ولم يثبت نجاحه بشكل فعلي، وعندما يأخذ الشعب المصري بالكامل، اللقاح، ويشعرون بالأمان يمكن أن تنتهي المخاوف.

هل ينتج عن فيروس كورونا آثار إيجابية؟

بدأ الناس يهتمون قليلا بالوعي الصحي والنظافة، وممارسة العادات السليمة، حيث أعطى فيروس كورونا فرصة للمرضى لممارسة الهوايات التي يفضلونها، مثل قراءة الكتب، ممارسة الرياضة، التقرب من الله، خدمة المرضى في البيوت، فبعض الناس كانوا يقدمون الطعام لجيرانهم المصابين.