الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 09:07 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

رئيس قطاع الآثار الإسلامية يتفقد آثار مدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر”صور”

  تفقد الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار ولجنة أثرية، آثار مدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر، للوقوف على الاجراءات المتخذه لدراسة مشروع تطوير مدينة القصير.

وأوضح الدكتور مصطفى أنه جار دراسة مشروع متكامل لتطوير آثار مدينة القصير بالتنسيق مع محافظة البحر الأحمر، حيث تم اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لحل كل معوقات بدء المشروع، وتطوير شبكات المياه والصرف الصحى التى تتداخل مع المواقع الأثرية.

وقد تضمنت الجولة تفقد  قلعة القصير الأثرية، حيث من المقرر أن يتم اعداد دراسات خاصة لترميمها وتطويرها وكيفية الاستغلال الأمثل لها لتكون مقصدا سياحيا هاما ومركزا ثقافيا بالمدينة.

  جدير بالذكر أن قلعة القصير تعد من أهم آثار مدينة القصير، فهى إحدى القلاع العثمانية التى بنيت فى عام 1571 م بغرض مراقبة ميناء القصير وحماية المدينة وساحلها وكذا تنظيم رحلات الحج المتجهة لمكة وتأمينها، وقى القرن الـ  18 م أهمل الحصن  إلى أن جددته الحملة الفرنسية بعد ان استولت عليه خلال حملتها على مصر عام 1799م ، وقد قصفته السفن الانجليزية بالمدافع إلا أن الفرنسيين صدوا الهجوم ، وفى سنة 1820م قام محمد على باشا ومن بعده ابنه إبراهيم باشا بإصلاح وترميم القلعة خلال حملتهم على شبه الجزيرة العربية  واستمر استغلال الحصن من قبل غفر السواحل حتى عام 1975م  الى أن تم تسجيله كأثر فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية.