الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 06:25 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

مناقشة ”نادي المحبين” في أتيليه القاهرة للكتاب

أقام أتيليه القاهرة ندوة لمناقشة رواية "نادي المحبين" للكاتب صبحي موسى، اليوم الثلاثاء.

شارك في المناقشة كل من الكاتب والسياسي أحمد بهاء الدين شعبان، والكاتب والخبير التربوي د. كمال مغيث، والناقدة والإعلامية نشوة أحمد، ويدير اللقاء رئيس مجلس إدارة الأتيليه الكاتب والفنان التشكيلي أحمد الجنايني.

ويرصد موسى في "نادي المحبين" الواقع الثقافي المصري منذ نهاية الثمانينيات حتى ثورة 30 يونيو، وكيف أدت سياسات النظام السابق إلى سجن الثقافة بين الجدران، وتدجين المثقف المستقل، وتركت الساحة مفتوحة للتيارات الاسلامية كي تحتل بثقافتها الراديكالية الجامدة القرى والنجوع في الأقاليم والأحياء الشعبية المدن، فاتسم الشارع المصري بالمحافظة والتقليدية والفكر السلفي الرافض لمستجدات الحياة، والمصر على العودة بالواقع المعاش إلى القرن الهجري الأول، دوم مراعاة لمتغيرات التاريخ والجغرافيا وما حدث فيهما من ثورات.

لا يتوقف موسى في هذه الرواية عند رصد الأسباب التي أدت داخليا لوصول الاخوان إلى الحكم، لكنه يكمل مشروعه الروائي في تتبع مسار الاسلام الساسي بعد انتصار ابن لادن وجماعته على السوفيت في أفغانستان، وهو الأمر الذي رصده في رواية "أساطير رجل الثلاثاء" ومن ثم تتبع في "نادي المحبين" كيف ضغطت القوى العالمية لتمكين جماعات الاسلام السياسي في المنظومة السياسية للبلدان العربية، وكيف تم استخدام عناصرها كفئران تنقل طاعون الفوضى في المنطقة ككل، فكانت داعش في العراق والشام مثلما كانت بوكو حرام في نيجيريا وتشاد، وكانت العديد من الجبهات والجماعات التي أسقطت الحدود وزايدت على الجميع باسم الاسلام.

اختار موسى في هذه الرواية شخصية مثقف كبير حصل على الدكتوراه من أحد المعاهد الغربية، فعمل كجسر رابط بين الشرق والغرب، حيث يسهم في رسم خطط معاهد الأبحاث الاستراتيجية في الغرب للتعامل مع مستقبل المنطقة.

وعلى الجانب الآخر يبشر في بلدان الشرق بهذه الخطط وما ينبغي عمله للتعامل معها،، لكن موسى قدم شخصية معقدة فنيا، ولها نشأة لا تقل تعقيدا عن الحياة التي عاشتها، مما جعلها مزدوجة الجنس، هذا الازدواج الذي أصبح معادلا فنيا لازدواج الهوية والانتماء والفكر.

يذكر أن لصبحي موسى سبع روايات سابقة هي "صمت الكهنة، أساطير رجل الثلاثاء، المؤلف، حمامة بيضاء، الموريسكي الأخير، نقطة نظام، صلاة خاصة"، وخمس مجموعات شعرية هي (يرفرف بجانبها وحده، قصائد الغرفة المغلقة، هانيبال، لهذا أرحل، في وداع المحبة)، وأنه حصل على عدة جوائز منها جائزة أفضل عمل روائي لعام 2013 عن رواية "أساطير رجل الثلاثاء"، وجائزة نجيب محفوظ عن رواية "نقطة نظام"، ووصلت روايته "الموريسكي الأخير" إلى القائمة الطويلة في جائزة الشيخ زايد عام 2016.