الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 01:52 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الليلة.. قطع المياه 6 ساعات عن مناطق بين الهرم وفيصل بسبب أعمال مترو الخط الرابع وزير الصناعة والنقل يلتقي مع المستثمرين الصناعيين بأبورواش الصناعية.. غداً وزارة النقل تزف بُشرى سارة لجميع المواطنين عن مترو الحصري والعاصمة الإدارية ضبط محتال امتحانات الثانوية.. زعم تسريب الأسئلة مقابل المال! مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة

مناقشة ”نادي المحبين” في أتيليه القاهرة للكتاب

أقام أتيليه القاهرة ندوة لمناقشة رواية "نادي المحبين" للكاتب صبحي موسى، اليوم الثلاثاء.

شارك في المناقشة كل من الكاتب والسياسي أحمد بهاء الدين شعبان، والكاتب والخبير التربوي د. كمال مغيث، والناقدة والإعلامية نشوة أحمد، ويدير اللقاء رئيس مجلس إدارة الأتيليه الكاتب والفنان التشكيلي أحمد الجنايني.

ويرصد موسى في "نادي المحبين" الواقع الثقافي المصري منذ نهاية الثمانينيات حتى ثورة 30 يونيو، وكيف أدت سياسات النظام السابق إلى سجن الثقافة بين الجدران، وتدجين المثقف المستقل، وتركت الساحة مفتوحة للتيارات الاسلامية كي تحتل بثقافتها الراديكالية الجامدة القرى والنجوع في الأقاليم والأحياء الشعبية المدن، فاتسم الشارع المصري بالمحافظة والتقليدية والفكر السلفي الرافض لمستجدات الحياة، والمصر على العودة بالواقع المعاش إلى القرن الهجري الأول، دوم مراعاة لمتغيرات التاريخ والجغرافيا وما حدث فيهما من ثورات.

لا يتوقف موسى في هذه الرواية عند رصد الأسباب التي أدت داخليا لوصول الاخوان إلى الحكم، لكنه يكمل مشروعه الروائي في تتبع مسار الاسلام الساسي بعد انتصار ابن لادن وجماعته على السوفيت في أفغانستان، وهو الأمر الذي رصده في رواية "أساطير رجل الثلاثاء" ومن ثم تتبع في "نادي المحبين" كيف ضغطت القوى العالمية لتمكين جماعات الاسلام السياسي في المنظومة السياسية للبلدان العربية، وكيف تم استخدام عناصرها كفئران تنقل طاعون الفوضى في المنطقة ككل، فكانت داعش في العراق والشام مثلما كانت بوكو حرام في نيجيريا وتشاد، وكانت العديد من الجبهات والجماعات التي أسقطت الحدود وزايدت على الجميع باسم الاسلام.

اختار موسى في هذه الرواية شخصية مثقف كبير حصل على الدكتوراه من أحد المعاهد الغربية، فعمل كجسر رابط بين الشرق والغرب، حيث يسهم في رسم خطط معاهد الأبحاث الاستراتيجية في الغرب للتعامل مع مستقبل المنطقة.

وعلى الجانب الآخر يبشر في بلدان الشرق بهذه الخطط وما ينبغي عمله للتعامل معها،، لكن موسى قدم شخصية معقدة فنيا، ولها نشأة لا تقل تعقيدا عن الحياة التي عاشتها، مما جعلها مزدوجة الجنس، هذا الازدواج الذي أصبح معادلا فنيا لازدواج الهوية والانتماء والفكر.

يذكر أن لصبحي موسى سبع روايات سابقة هي "صمت الكهنة، أساطير رجل الثلاثاء، المؤلف، حمامة بيضاء، الموريسكي الأخير، نقطة نظام، صلاة خاصة"، وخمس مجموعات شعرية هي (يرفرف بجانبها وحده، قصائد الغرفة المغلقة، هانيبال، لهذا أرحل، في وداع المحبة)، وأنه حصل على عدة جوائز منها جائزة أفضل عمل روائي لعام 2013 عن رواية "أساطير رجل الثلاثاء"، وجائزة نجيب محفوظ عن رواية "نقطة نظام"، ووصلت روايته "الموريسكي الأخير" إلى القائمة الطويلة في جائزة الشيخ زايد عام 2016.