الطريق
السبت 21 يونيو 2025 07:24 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
غدًا الأحد انعقاد المجلس التاسع والخمسين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه وزارة الشباب والرياضة ومنظمة العمل الدولية تفتتحان ملتقي توظيف الشباب ”مشروع شباب للمستقبل” بمحافظة الاسكندرية وزير الشباب والرياضة يتفقد نادي نقابة المهن التمثيلية ويوجّه بتطويره ورفع كفاءته الإنشائية والخدمية وزير المالية يكرم عددًا من الممولين المتميزين والداعمين للمسار الضريبى المحفز «ثقة.. شراكة.. يقين» أوقاف الغربية تُنظّم قافلة دعوية للواعظات بعنوان ”دور المرأة في الهجرة النبوية” رئيس وزراء صربيا يزور دير سانت كاترين بجنوب سيناء بالصور والأسماء.. لوحة شرف أوائل الشهادة الإعدادية محافظ البحيرة ورئيس مجلس الدولة يفتتحان فرع توثيق مجمع محاكم مجلس الدولة بالبحيرة انطلاق فعاليات الملتقى العربي الأول للوعي الأثري ضمن مبادرة ”كنوز الـ٢٧” وزير الإسكان ومحافظ المنيا يتفقدان محطة معالجة صرف صحي برطباط بمركز مغاغة ضمن المبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” رئيس الوزراء يتابع من مركز التحكم في الشبكة القومية للغاز الطبيعي جاهزية الشبكة وتأمين الإمدادات محافظ البحيرة تستقبل رئيس مجلس الدولة لافتتاح فرع ثوثيق مجمع محاكم مجلس الدولة بالبحيرة

عاجل - كيف قُتل القذافي فعلًا؟ صحفي فرنسي يكشف السر بعد 10 سنوات من الواقعة

رغم مرور 10 سنوات على اختفاء الزعيم الليبي معمر القذافي عن الساحة السياسية، لم تزل علامات استفهام عديدة تحيط بالطريقة التي قُتِل بها، ومن حين لآخر تخرج كتب أو نظريات تُحاول إكمال قطعة البازل الناقصة، لمعرفة حقيقة القصة.

ومؤخرًا نشرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية تصريحات الصحفي ألفريد دي مونتسكيو، بخصوص الطريقة التي جرت بها تصفية القذافي. ألفريد يقول إنه دخل الغرفة التي وضع فيها جثمان القذافي وجثمانا ابنه وحارسه الشخصي، حيث كانت تفوح رائحة نفَّاذة للغاية، بعد يوم من مقتلهم، ودوَّن شهادات شهود عيان على الواقعة.

وذكر ألفريد أنه صباح يوم الخميس 20 من أكتوبر 2011، أي اليوم الذي سبق هذه الأحداث، تحرك نحو 40 سيارة من مدينة سرت الساحلية، آخر معاقل القذافي، سعيًا لاقتحام صفوف الثوار بينما لا يزالون يغطون في النوم، بينما ألفريد يعمل في دورية "باري ماتش" فتوجَّه إلى سرت بعد وفاة القذافي مباشرة.

اقرأ أيضًا: ”كلهن عائشة”.. من ”أمازونيات” القذافي في ذكرى وفاته الـ11؟

وتابع ألفريد أنه شاهد بعض الليبيين يضربون جثة القذافي بالأقدام، وينزعون خصلات شعره وبعض أظافره، تعبيرًا عن غضب مكتوم وفرحة عارمة بالوصول إليه وتصفيته بهذه الطريقة، وأضاف: "غيظهم كان كبيرًا، و​​يلتقطون عديدًا من صور السيلفي ويلمسون جثمانه بطريقة فجة ويهينونه، كان الأمر مثيرًا للشفقة".

وأكمل ألفريد: "لم تلاحظ خطوط المتمردين التي أنهكتها أسابيع من القتال مرور أي شيء، إلا طائرة أمريكية دون طيار ترصد القوات التي تحاول الهروب”. كانت هذه الدبابات ترافق القذافي الذي خسر معركة سرت لتأمينه قبل تحديد الخطوة التالية له.

محاولة الهرب صممها ونفَّذها نجل الزعيم معتصم القذافي، أملًا في عبور الصحراء نحو الجنوب للاحتماء هناك، لكن بمجرد بلوغ الموكب ضواحي سرت، أطلقت طائرة أمريكية دون طيار صاروخًا أصاب 3 سيارات من الموكب، وبعدها بقليل أسقطت مقاتلات الناتو الفرنسية القنابل على القافلة التي كانت تسعى للهروب من نيران المتمردين على الأرض.

ألفريد وصف المشهد من خلال الشهادات التي سجَّلها قائلًا: "كانت مجزرة، كانوا ينقلون مئات عبوات البنزين لعبور الصحراء، فمات كثير منهم زاحفين على الأرض فوق بقع الوقود المشتعلة، أما القذافي فأصيب في رأسه كما أظهرت فيديوهات الثوار لاحقًا. كان ينزف بغزارة وهرب مع ابنه على قدميه، فتعقَّبه الثوار قبل أن يلجأ إلى فتحتي صرف كبيرتين".

وأكد ألفريد أن القذافي أُردِي برصاصتين من مسافة قريبة للغاية، وهو الاستنتاج نفسه الذي خرج به الطبيب الشرعي الذي شرَّح الجثة لاحقًا.

كثير من المشاهدات والاستنتاجات يؤكد رواية ألفريد، ويدعم الشهادات التي حصل عليها، مع ذلك تبقى الكلمة في ما حدث ذلك اليوم غير نهائية، ولعل الأيام المقبلة تكشف لنا مزيدًا من ملابساته.

اقرأ أيضًا: أبو الغيط: الشعب الليبي يبحث عن الاستقرار بعد سنوات من الأزمات