الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 10:38 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

النظام الإيراني يواجه الاختبار المستحيل والعقوبات الأمريكية تستهدفه بقوة

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي

كشفت تقارير إعلامية أن العقوبات الأمريكية حرمت طهران من تدفق الاستثمارات، وأدت إلى ارتفاع معدلات التضخم، وانخفاض القوة الشرائية للمواطنين الإيرانيين، وارتفاع معدلات البطالة، وتأتي محاولات الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي لتوسيع دائرة تحالفاته الإقليمية والدولية بانتهاج سياسة التوجُّه شرقًا لن تجدي نفعا في التغلب على العقوبات الأمريكية وتداعياتها على الاقتصاد الإيراني.

وأشارت إلى أنه لن تستطيع إيران الاستمرار في تحمل تكلفة عدم التوصل لاتفاق نووي مع الولايات المتحدة الأمريكية والقوى الكبرى، وذلك في ضوء ما تشهده البلاد من أزمات اقتصادية وأمنية وبيئية، حيث أنه بدون اتفاق نووي فعال يضع حدًا للعقوبات الأمريكية المفروضة على طهران، لن تتمكَّن أي إدارة إيرانية من التغلُّب على الأزمات الراهنة.

اقرأ أيضًا..توقعات بوتين حال قيامه بغزو أوكرانيا عسكريا

وتابعت أنه مع غياب اتفاق نووي سيكون من الصعب إن لم يكن مستحيلًا الوفاء بالوعود الاقتصادية التي قطعها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على نفسه، والتي تتمحور حول بناء مليون وحدة سكنية سنويا، واحتواء معدلات التضخم الآخذة في التصاعد، فضلًا عن مواجهة تداعيات تقلبات العملة المحلية على النواحي المعيشية للمواطنين، وخلق مليون فرصة عمل جديدة، وكذلك إيجاد مخرج لأزمة الانقطاع المتكرر للكهرباء، حيث تعد محاولات "رئيسي" لتوسيع دائرة تحالفاته الإقليمية والدولية بانتهاج سياسة التوجه لن تُجدي نفعا في التغلب على العقوبات الأمريكية، وما خلفته من تداعيات كارثية على الاقتصاد الإيراني.

وبشأن التداعيات الوخيمة للعقوبات الأمريكية على الاقتصاد الإيراني، تعمل هذه العقوبات على منع تدفق رؤوس الأموال والاستثمارات، وتؤدى إلى ارتفاع معدلات التضخم، وانخفاض القوة الشرائية للمواطنين الإيرانيين، وارتفاع معدلات البطالة، وهجرة العقول الإيرانية إلى خارج البلاد، إضافة إلى تزايد مشكلات تدهور البيئة من قبيل تزايُد الانبعاثات الكربونية، ومعاناة البلاد من الندرة المائية التي تؤهِّلها لأن تكون بؤرة لكثير من الصراعات بسبب الشُّح المائي.

وفيما يتصل بالتداعيات الجيوسياسية للعقوبات الأمريكية، تأتي الأزمات الاقتصادية المتفاقمة في الداخل الإيراني قادت بالتبعية إلى تضاؤل القوة الجيوسياسية لطهران، وتجلَّى ذلك في رد فعل إيران على الانسحاب الأمريكي من أفغانستان؛ إذ أبدت طهران موقفًا متحفظًا خشية إثارة حفيظة حكومة طالبان، واقتصر دور إيران على استقبال اللاجئين الأفغان الفارين من سلطة طالبان.

اقرأ أيضًا..عاجل | العثور على مليون جرعة لقاح كورونا منتهية الصلاحية في نيجيريا