الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 02:13 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية

لماذا يعارض «الجمهوريون» الاتفاق النووي الإيراني الجديد؟

أرشيفية
أرشيفية

في الـ14 من مارس 2022، خرج بيان وقَّع عليه 49 عضوًا من الأعضاء الجمهوريين بمجلس الشيوخ الأمريكي -باستثناء عضو جمهوري واحد فقط- تم التأكيد فيه على معارضتهم للاتفاق النووي المرتقب بين الولايات المتحدة وإيران، وتعهَّدوا بالعمل على إلغائه، وفقًا لمجلة "ذا ناشيونال إنترست".

ولفت التقرير، الانتباه إلى أن البيان أكَّد أن الاتفاق النووي المرتقب مع إيران لا يحظى بدعم من قِبل "الجمهوريين" و"الديمقراطيين" داخل "الكونجرس" الأمريكي، ومن ثمّ، لا يُتوقَّع له الصمود طويلًا على غرار الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرمته إدارة "باراك أوباما" في عام 2015، رغم معارضة الجمهوريين الشرسة آنذاك. وبمجرد مغادرة إدارة "أوباما" السلطة، تخلَّى الرئيس السابق دونالد ترامب، عن الاتفاق تمامًا، بل وفرض عقوبات اقتصادية واسعة النطاق على "طهران".

وأضاف التقرير، أن البيان الجمهوري بمجلس الشيوخ يبرز مخاوف الجمهوريين إزاء الاتفاق النووي الجديد، وفي طليعتها أنه لا يُقدِّم أية ضمانات لردع السلوك الإيراني، علاوة على أنه ينطوي على تخفيف العقوبات الاقتصادية على طهران، أو رفعها بشكل كلي، فضلًا عن وجود قيود قصيرة الأجل على البرنامج النووي الإيراني.

وفي هذا الصدد، أوضح التقرير، أن هناك أسبابًا عديدة تقف وراء مخاوف الجمهوريين في مجلس الشيوخ، من إبرام الاتفاق النووي الإيراني الجديد، وأبرزها أن الجمهوريين يرون أن الاتفاق الجديد أكثر ضعفًا، وأقل تقييدًا بكثير من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، كما أنه لم يضع في اعتباره دعم إيران المستمر للإرهاب وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، كما لم يتطرَّق إلى تفكيك برنامج إيران للصواريخ الباليستية.

وختامًا، يتفق التقرير مع مخاوف الجمهوريين في كون الاتفاق النووي الجديد مع طهران سيكون أقل تقييدًا للبرنامج النووي الإيراني من اتفاق عام 2015، والذي كان هو الآخر موضع انتقاد كبير من قِبل الجمهوريين؛ ذلك لأن أحد بنوده كانت تعد بمثابة "ثغرة" تجعل إيران قادرة على استئناف نشاطها النووي بعد فترة تتراوح من 10 إلى 15 عامًا، وهو ما رفضه المشرعون الجمهوريون بشكل قاطع آنذاك، محذرين من أن رفع العقوبات على طهران قد يمكِّنها من تحقيق تراكم في احتياطات النقد الأجنبي، ومن ثمّ تطوير برنامجها النووي.

اقرأ أيضا: الإيكونوميست: هل ستقدم الصين مساعدة مالية لروسيا؟