الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 09:16 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن تفكيك أم صدام؟.. ترامب يلوّح بموقف صارم تجاه النووي الإيراني نقابة المهن التمثيلية تنعى الفنان القدير نعيم عيسى الوزير محمد جبران: تصديق الرئيس السيسي على قانون العمل في عيد العمال قرار تاريخي شاهد| محمد جبران: قانون العمل الجديد يسد ثغرة «استمارة 6» ويضمن الأمان الوظيفي وزير الثقافة يكرم النجم العالمي مينا مسعود ويعلنه ممثلاً للثقافة والفنون المصرية في الخارج وزير الثقافة يجتمع بقيادات دار الكتب والوثائق القومية لمتابعة سير العمل ومشروعات التطوير محافظ الغربية يهنئ الدكتور أسامة بلبل لفوزه بلقب “الطبيب المثالي” على مستوى الجمهورية مستقبل الذكاء الاصطناعي ضمن مناقشات قصور الثقافة بالغربية وزير التموين: حملات رقابية مكثفة على محطات الوقود ومستودعات البوتاجاز ”منتصف النهار” يسلط الضوء على خطة توسيع حرب غزة والقصف الأمريكي لمواقع تابعة للحوثيين رئيس جامعة كفر الشيخ يستقبل وفد جامعة ”Soochow” الصينية لبحث سبل التعاون العلمي

من جديد.. إبراهيم عيسى يهاجم الأزهر بسبب «أمل فاتن حربي» - فيديو

ابراهيم عيسى
ابراهيم عيسى

هاجم الكاتب الصحفي، إبراهيم عيسى، مؤسسة الأزهر الشريف بسبب الانتقادات الموجهة لمسلسل "أمل فاتن حربي"، معتبرا أن الهجوم على المسلسل هو وقوف في طريق الإصلاح والتجديد، خاصة من هؤلاء المتمسكين بالتراث المتطرف الذي ينظر إلى المرأة على أنها مصدر للغواية والفتنة، مشددا على أن المرأة في مصر والعالم العربي لديها أزمة في موضوع الطلاق نتيجة موروثات قديمة لابد من التحرر منها، فالطلاق قضية ممتدة في الوطن العربي بقوة منذ سنوات قديمة.

وأضاف إبراهيم عيسى خلال مداخلة هاتفية له عبر فضائية الحرة: "قصة مسلسل فاتن أمل حربي موضوع حرج لأنه يتحدث عن قصة المرأة العربية ومايحيطها من قوانين وفهم ديني وموضوع مشتبك مع الواقع اليومي للحياة العربية، كما أننا نواجه الثقافة المتطرفة التي تقدم عبر الجماعات والخطاب الديني المتشدد الذي يركز بطريقة رهيبة على المرأة، بفكره الخاص على النساء وحضور المرأة في الذهنية المتطرفة حضور هائل، سواء بالمنع أو التحريم أو التجريم أو الشيطنة".

اقرأ أيضًا:مستشار الرئيس: لن يتم القضاء على فيروس كورونا نهائيًا

وتابع: "من الطبيعي عند الحديث عن المرأة في موضوع شديد الاشتباك مع القانون والدين يحدث جدلا واسع المدى، والقصة تمس عدد كبير من النساء في مصر والوطن العربي، فظاهرة الطلاق ممتدة في الوطن العربي بقوة".

وأردف: "هناك فهم تقليدي وآخر متطرف للدين وفهم الاعتدال، المؤسسات الرسمية كلها في الوطن العربي تتبع الفهم التقليدي، بمعنى أن التراث المتداول بما يخص المرأة هو تراث لم يصنعه المتطرفون ولا داعش، بل هو تراث وضعه الأوائل من الفقهاء الذين فسروه بناء على عصرهم وزمنهم، ولم يكونوا معنيين بأن هذا الكلام سيطبق حتى عام 2022، والمشكلة في هذه المؤسسات الدينية الرسمية التقليدية حارسة التراث أنها تقف ضد التجديد في الدين، وتتعامل مع التراق على أنه مقدس رغما أنه تراث بشري إنساني قائم على اجتهاد أئمة، بينما نحن نتحدث عن نص قرآني مفتوح وواسع للاجتهاد العصري، فهو مجرد تشبث بالرجعية بما هو قديم وتراثي بمواجهة العصري".

وأوضح: "أكل عيش هذه المؤسسات وحياتها قائم على حراسة التراث، وتشعر الجمهور أن التراث منتج إلهي وليس بشريا، فكلما اقتربنا من الإصلاح والاجتهاد والتفكير في التجديد من أي مناطق تمس هذه المؤسسات، تُنتفض ضده بطبيعة الحال اتهامات كبيرة بداية من الإساءة للدين، إلى الردة والتكفير، إلى كل هذه المنظومة المعدة والمجهزة".