محطات في حياة شيخ الكتاب صلاح منتصر.. وداعا فارس الكلمة

توفى الكاتب الصحفي صلاح منتصر في الساعات القليلة الماضية عن عمر يناهز 87 عاما، بعد تعرضه لوعكة صحية خطيرة قبل أيام أعلنت فيها ابنة شقيقته بمرضه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" طلبا "الدعاء بعودته للقراءة سالما معافا"

وأعلنت مؤسسة الأهرام يوم الأربعاء 4 مايو الماضي عن تعرض الكاتب الصحفي صلاح منتصر لوعكة صحية ألمت به منذ أيام مع خضوعه لعلاج مكثف في منزله تحت إشراف الأطباء.

وتستعرض جريدة "الطريق" محطات في حياه الكاتب الصحفي صلاح منتصر.

يعتبر الراحل صلاح منتصر شيخ الكتاب، بدأ كتابته منذ يوليو عام 1998، وساهم في مسيرته الحافلة خدمة الصحافة المصرية والعربية، وكان له العديد من الحملات الشهيرة منها: "حملات ضد التدخين".

اشتهر بكتابته طوال هذه السنوات خاصة كتابة عموده الشهير "مجرد رأي" ويعد الراحل صلاح من مواليد محافظة دمياط وتخرج من كلية الحقوق عام 1966 ثم عمل مع الكاتب الصحفي الكبير حسنين هيكل في مؤسسة الأهرام في عام 1968 وظل صديقان لمدة 20 عاما، كما عمل في العديد من الصحف المصرية من بينها "أخر ساعة، وأخبار اليوم".

كان "منتصر" عضو مجلس الشورى منذ 1989 و المجلس الأعلى للإعلام، ورئيس إدارة المركز الإعلامي العربي من 2004 إلى 2010 حتى تولى منصب رئيس تحرير مجلة أكتوبر، ورئيس مجلس إدارة دار المعارف للطبع والنشر.

اقرأ أيضا: الخارجية تنعي الكاتب الصحفي والمفكر صلاح منتصر

ألف أكثر من 15 كتابا و أبرز مؤلفاته الشهيرة عبر التاريخ الصادر عام 2000 بينها: توفيق الحكيم في شهادته الأخيرة، و الشعب يجلس على العرش، كلام فى الوقت الضائع، الذين غيروا في القرن العشرين، مع إلقاء الضوء على أهم الشخصيات والاختراعات التي أثرت في القرن العشرين.

اقرأ أيضا: وزير الاوقاف ناعيًا الراحل صلاح منتصر: «فقدنا قامة صحفية وثقافية كبيرة»