الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 10:29 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي رئيس الوزراء يناقش الترتيبات الخاصة بعقد المنتدى المصري الأمريكي المقرر أن تستضيفه مصر نهاية شهر مايو الجاري وزارة البترول تؤكد أن جميع المنتجات البترولية بما في ذلك البنزين المسوق محليًا تخضع لرقابة وفحوصات دورية دقيقة ︎وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وزير الأوقاف يشهد مناقشة مشروع قانون تنظيم الإفتاء أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن

أستاذ فقه عن «المتشبهين»: من نشر رزيلة ستظل في رقبته إلى أن يموت

عمر وياسمين
عمر وياسمين

تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صورة لشخصين -أحدهما رجل يعمل بمهنة الميكب أرتست، يضع على وجهه أدوات الزينة الخاصة بالنساء ويتفاخر بها على مسمع ومرأى على مواقع التواصل الاجتماعي، وإذا رأيته لم تستطيع أن تحكم عليه برجولته أم بأنوثته، فالشكل شكل أنثى والأصل رجلا، على الصورة الثانية فتاة تعمل بصالة "جيم" وتقوم بحلق شعرها وارتداء ملابس الرجال، وأيضا إذا رأيتها لم تستطيع أن تفرق بين أنوثتها ورجولتها، فالشكل شكل رجل والأصل أنثى.

رواد مواقع التواصل تفاعلوا مع الصورة، بعضهم قال بأنها حرية شخصية وكل شخص له الحق أن يعيش حياته بالصورة والشكل التي يريدها، والبعض الآخر أنكر مثل هذه الأفعال، وقالوا بأننا في مجتمع مسلم وتعاليم الإسلام لم تأمرنا بهذا، وهذه الأفعال لا تليق بالرجل المسلم أو بالمرأة المسلمة، والأصل في تعاليم الإسلام هو العفة والطهارة وعدم تشبه الرجال بالنساء وعدم تشبه النساء بالرجال.

أحد المتابعين قال: "للأسف فيه ناس شايفه إن دا عادي وحرية وناس كتير أوي مغيبة ومش فاهمة اللي بيحصل، للأسف الغرب والصهاينة والماسونية يدسوا السم في العسل ويقولون مساواة بين الرجل والمرأة، فأصبحت المرأة تناطح الرجل وكثرت حالات الطلاق وبهذا تدمرت الأسرة العربية".

وأضاف "نادر": "يدسوا السم في العسل ويقولون حرية المرأة فأصبحت المرأة تلبس مايكشف أكثر مما يخفي وتقول أنا حرة تحت بند حرية المرأة".

وقالت سحر أبو العلا: "شيء مقزز والله".

بينما قال سامح الشاذلي: "ياجماعة براحتها بقا كل واحد حر".

من جهته قال الدكتور محمد حمودة مدرس الفقه للدراسات العليا بجامعة الأزهر وأحد علماء الأزهر الشريف، في تصريح خاص "للطريق" إن الصورة المنتشرة على مواقع التواصل الإجتماعي للشاب الذي يعمل بمهنة الميكب أرتست ويقوم بوضع أدوات الزينة الخاصة بالنساء، هذا توصيفه في الشرع المتشبه من الرجال بالنساء، والصورة الثانية للبنت التي تعمل في "الجيم" وتقوم بإظهار مفاتنها أمام الرجال وحلق شعرها مثل الرجال، وارتداء ملابس الرجال، هذا أيضا توصيفه في الشرع المتشبهون من النساء بالرجال.

وأضاف مدرس الفقه للدراسات العليا، أن تغير الخلقة ورد في صورة النساء قال تعالى: "ولأمرنهم فليغيرن خلق الله "، والمعروف أن خلق الله للأنثي وتكوينها يختلف عن خلق الذكر وتكوين الذكر، لذا نقول أن الذي يغير في خلق الله سواء أكان رجل أم أنثى فهو بذلك يغير ويبدل في خلق الله ويتبع خطوات الشيطان ويقومون باتخاذ الشيطان وليًا من دون الله.

اقرأ أيضًا: «شرف المهنة».. طبيب بكفر الشيخ يقدم خدمة الكشف المجاني لغير القادرين

وأشار "حموده"، أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال في حديث صحيح: "لعن الله المتشبهين من النساء بالرجال، ولعن الله المتشبهات من النساء بالرجال"، وبالتالي من يقوم بالتشبه بخلاف جنسه وتكوينه فهو ملعون بنص الحديث، فالإسلام لم يجيز للرجل والمرأة في باب الزينة إلا باب واحد فقط وهو باب الحناء فيجوز لكلا الجنسين استخدام الحناء سواء للزينة بالنسبة للمرأة وعلاج بالنسبة للرجل.

واختتم الدكتور محمد حمودة، بأنه يجب على هؤلاء الشباب أن يتقوا الله وأن لا ينشروا الرزيلة، لافتًا بأن من نشر رزيلة ستظل في رقبته إلى أن يموت، ولا بد من نصحهم وإرشادهم فعسى أن يكونوا في حاجة للنصيحة، وأن تكون النصيحة سببًا في عودتهم إلى عقولهم وصوابهم.