الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 01:53 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الليلة.. قطع المياه 6 ساعات عن مناطق بين الهرم وفيصل بسبب أعمال مترو الخط الرابع وزير الصناعة والنقل يلتقي مع المستثمرين الصناعيين بأبورواش الصناعية.. غداً وزارة النقل تزف بُشرى سارة لجميع المواطنين عن مترو الحصري والعاصمة الإدارية ضبط محتال امتحانات الثانوية.. زعم تسريب الأسئلة مقابل المال! مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة

استيقظ بعد وفاته.. في ذكرى ميلاده تعرف على القصة المخيفة لقبر صلاح قابيل

صلاح قابيل
صلاح قابيل

في مثل هذا اليوم من عام 1931 وُلد الفنان الكبير صلاح قابيل، الذى دون اسمه على مجموعة من الأعمال الفنية المهمة، غير أن القطاع الأكبر من المصريين لم يلتفت إلى تلك الأعمال بقدر ما راح يُردد تلك الشائعة الخاصة بقبره، الذى أصابهم بالرعب، خصوصا بعد أن ترددت كثير من الشائعات التي توارثتها الأجيال حوله، وكيف أنه تم دفنه حيا ليستيقظ بعد وفاته.

لا يعرف أحد على وجه التحديد كيف ولماذا انطلقت تلك الشائعة أول مرة، حيث قيل وقتها إن نجل الراحل، حين ذهب بعد فترة ليفتح مقبرة النجم الكبير فوجئ أنه تحرك من مكانه إلى جوار السلم، وهو ما فسره الكثيرون وقتها على أنه كان حيا وقت الدفن، وأن الأمر اختلط على أسرته فاعتقدت أنه توفى رغم أنه كان يعانى من غيبوبة سكر.

وجاء فى الشائعة أن صلاح قابيل حين أفاق ظل يصرخ حتي يخرجه أحد لكنه فى النهاية تعرض للاختناق وتوفي بالفعل، فيما زاد آخرون على تلك الرواية بأنه نجح فعلا فى الخروج من القبر وأنه تجول لدقائق بين الناس قبل أن يسقط ميتا.

وعلق نجل الراحل رجل الأعمال عمرو صلاح قابيل على تلك الشائعة وقال فى تصريحات سابقة إنه والده عاد إلى البيت يوم الثلاثاء الموافق 1 ديسمبر 1992 بعد الانتهاء من التصوير، وكان يشكو من آلام الصداع الذى كان يعانى منه قبلها بعدة أيام.

وتابع : "فجأة ارتفع ضغطه، وسقط فتم نقله للمستشفى فى حالة حرجة، وعرفنا أنه أصيب بنزيف فى المخ أدى إلى غيبوبة، وعندما ذهبت للمستشفى ورأيته عرفت أنها النهاية لأن حالته كانت قد تدهورت، وبعدها توفى فى 3 ديسمبر 1992".

وأضاف "عمرو" أن والده كان أول من يُدفن فى تلك المقبرة ولم يُدفن بها أحد غيره، ما يعنى أن الأسرة لم تذهب أصلا لدفن شخص أخر ـ كما تردد ـ لتكتشف أن والده كان حيا وقت الدفن، مضيفا أن ما يتردد عن كونه دُفن حياً مجرد شائعة سخيفة.

كما شدد على أن تلك الشائعة انطلقت بعد وفاة والده بنحو عام كامل، رغم أنه كذبها أكثر من مرة إلا أن كثيرين يصرون على ترديدها ولا يعرف السر وراء ذلك.

وأكد "عمرو" أن والده كان يكره زيارة المقابر، ولم يزر مقبرة واحدة طوال حياته، غير أنه قبل فترة من مرضه الأخير أصر على شراء مقبرة، تولى تجهيزها بنفسه، وكان يزورها من فترة لأخرى كنوع من العظة.