الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 05:55 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة إعلام إيراني: اعتقال عميل للموساد أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام واتساب

تداول فيديو جديد لـ«نيرة أشرف» ضحية المنصورة

نيرة أشرف
نيرة أشرف

عرضت فضائية "الحدث"، مساء أمس الاثنين، مقطع فيديو للطالبة نيرة أشرف، طالبة المنصورة، التي كانت ضحية المتهم محمد عادل، والذي ذبحها منذ أسابيع أمام جامعة المنصورة.

وأوضح الفيديو جزء من طفولة نيرة أشرف، حيث ظهرت في عمر الـ 7 سنوات وهي تغني مقطع من أغنية للفنان محمد فؤاد.

اقرأ أيضًا:تفاصيل حالة الطقس المتوقعة على البلاد خلال الأيام المقبلة

ويذكر أنه خلال الساعات الماضية تناولتْ مواقع إخبارية مشهورة ومغمورة تقريرًا قالت إنه صادر عن إدارة الطب الشرعي المصري، بخصوص حالة غشاء بكارة فتاة المنصورة نيّرة أشرف التي ذبحها زميلها محمد عادل في وضح النهار على أبواب جامعة المنصورة، ونال جرَّاء ذلك حُكمًا بالإعدام، وهو ما يستدعي طرح عديد من الأسئلة.

أولًا، ما أهمية معلومة مثل هذه لعامة الشعب؟! ربما تكون مهمة في سياق التحقيقات القضائية، وضرورة من الضروريات الإجرائية التي لا يتم الأمر إلا بها أو حتى مطلبًا من طلبات الدفاع، لكن ما أهميتها للناس العاديين إلا أن تكون وسيلةً لجلب اللايكات والتعليقات المؤيدة والرافضة وخلق تريند رخيص يزيد من الاستقطاب الحادث في الشارع المصري منذ وقوع الجريمة!

ثانيًا، كيف يمكن لإدارة الطب الشرعي أن تُبيح معلومة شديدة الخصوصية بهذه الكيفية للصحفيين وتسرِّب تقريرًا رسميًا يخصّ قضية الساعة؟ مَن المسؤول عن فعل هذا؟ وهل هذا ضمن سُلطاته بالفعل؟ وحال لم يكن ذلك مسموحًا به، فهل هناك من سيُحاسب عل هذا؟

نشرُ التقرير بهذه الصورة فيه إساءة بالغة للفقيدة، وتجديد للخوض في عرضها والاجتراء عليها وقد أصبحت بين يدي الله، ويثير الدهشة من توقيت إتاحته، وكيفيتها، خاصة أنه لا يخدم القضية التي حُكم فيها بالفعل، ولو كان صحيحًا -وهو ما تحاول الطريق التأكد منه في الوقت الحاليّ- فإنه يستدعي من إدارة الطب الشرعي الإجابة عن أسئلتنا المشروعة.