الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 03:46 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

الحجة رقم 20.. لماذا يسخر فيس بوك من أحمد موسى؟

لا يكفّ الإعلامي أحمد موسى عن إثارة الجدل، سواء خلف مكتبه في الاستوديو الذي يقدم منه برنامجه الشهير "على مسؤوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أو على جبل عرفات مؤديًا فريضة الحج!

ومع أن الحج نداء من الله، لا يملك الإنسان إلا تلبيته، فإن موسى تعرَّض لهجوم كبير مؤخرًا جرَّاء إذاعته حلقة خاصة من فوق جبل عرفات بينما يؤدّي المناسك مع حُجّاج بيت الله الحرام.

موسى يسافر عادة ضمن البعثة الإعلامية، سواء تبعًا لإحدى الوزارات التي كان ينشر أخبارها، أو القنوات التي يعمل لحسابها، وقد أدَّى الفريضة نحو 20 مرة حتى الآن، ولكن اشتدت نغمة الهجوم هذه المرة وشهدت تطاولات عديدة عليه، دون أن يشفع له لا الشهر الفضيل ولا جلال المناسبة.

بل ووصل الأمر إلى حد تأليف مجموعة من الكوميكس والميم التي تسخر من موسى وتُقرنه بالشيطان أحيانًا، يتبادلها بعضهم في أريحية عبر منصات التواصل الاجتماعي حتى من جمهوره ومتابعيه كما يصرِّحون في التعليقات!

فهل السبب أننا شعب ابن نكتة لا نكف عن السخرية في أحلك المواقف أو أجلِّها، وليس لدينا عزيز بخصوص من نوجّه له سهامنا، بل إننا في أحيان كثيرة نسخر من أنفسنا؟

أم أن النكتة هنا سلاح المتخفّي وراء الكيبورد يريد أن ينتقم ممن يراه خصمًا دون أن يرتّب ذلك أي مسؤولية عليه، في عالم افتراضي لا يكاد أحد يعرف فيه أحدًا حق المعرفة بالفعل؟

أم أن الأمر تطاولٌ بسبب تغيّر طبيعة الشخصية المصرية عن الماضي، وميلها للاشتباك، والعنف، وتطرّف بعضهم وجنوحهم للتسفيه من أي إنجاز ولو كان حقيقيًا، ومخالفة المنطق ولو كان واضحًا كالشمس، كما رأينا من يُناصر محمد عادل قاتل فتاة المنصورة نيرة أشرف "في غز الضُهر" الذي حكم عليه القضاء المصري بالإعدام؟

إذا كنت تملك إجابة.. فأخبرنا.

اقرأ أيضًا: من المسؤول عن تسريب تقرير الطب الشرعي لنيرة أشرف؟