الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:24 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

شاهد .. صورة نادرة لـ«محمد فوزي» في أواخر أيامه بعد أن أصبح بوزن طفل

محمد فوزي
محمد فوزي

في كفر أبو جندي بمحافظة الغربية وُلد الموسيقار الكبير محمد فوزي، والذي تربى على عشق الأغاني، وحب الموسيقى لدرجة دفعت أساتذته في المدرسة إلى نصيحته بأن يترك الدراسة ويصب كل تركيزه على الفن لأنهم يتوقعون له مستقبل مبهر فيه.

كانت العقبة الأكبر أمام "فوزي" في تلك الفترة، التى تشكلت فيها الملامح الأولى لموهبته، كيفية مواجهة والده الغاضب من أن يحترف ابنه الغناء، وهو الأمر الذى جعل "فوزي" يغني سرا، بعيدا عن العيون، حتى نصحه البعض بأن يلجأ للصول محمد الخربتلي ليعلمه أصول الموسيقي، كونه بارع في العزف وقراءة النوتة.

استجاب محمد فوزي، للنصيحة، وانطلق ينهل من علم "الخربتلى" حتى قرر أن يعلن عن موهبته بشكل أكثر احترافية، فخرج يجرب الغناء في "الموالد"، حتى تعرض لـ "علقة ساخنة" عاد بعدها إلى البيت ليكتشف والده ما جرى ويخيره بين أن يبقى في "أبو جندي" دون أن يعرف للغناء طريقا، أو أن يغادر إلى غير رجعة ويشق طريقه بعيدا عن العائلة.

لم يتردد "فوزي" كثيرا، واختار أن يعلن عن موهبته على الملأ، فجمع ملابسه وجنيه واحد فقط هو كل ما يملك، ونزل إلى القاهرة لتلقى علوم الموسيقى في معهد متخصص، غير أنه تركه سريعا بعد أن انضم لكازينو بديعة مصابني، والتي كان لها دور مهم في صقل موهبته كمطرب وأيضا كملحن.

انطلق "فوزي" سريعا على درجات سلم المجد، يحقق النجاحات المتوالية، في الغناء والتلحين، وحتى حين قرر أن يقتحم مجال التمثيل، تم تصنيفه على أنه أحد أبرع نجوم الطرب الذين تألقوا فى مجال التمثيل، إن لم يكن الأبرع والأفضل بينهم.

وفي السنوات الأخيرة من حياته، وبعد كل النجاح الذي عاشه، شاء القدر أن يذيقه مرارة المرض، فبدأ الأمر بأعراض يمكن تصنيفها على أنها لمرض عادي، غير أنها مع زيادتها بدأ كل طبيب في تشخيص الحالة بشكل مختلف، لدرجة أن الأطباء حين فشلوا في تشخيص المرض أطلقوا عليه لقب "مرض محمد فوزي".

فيما أكد فريق من الأطباء أنه مرض سرطان العظام وقال آخرين إنه مرض نادر أصيب به فقط 5 أشخاص حول العالم، غير أن المرض تسبب في فقدان محمد فوزي لكثير من وزنه حتى وصل إلى 35 كيلو وهو وزن طفل يبلغ من العمر 13 عاما.