الطريق
السبت 21 يونيو 2025 02:15 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
أردوغان: حكومة نتنياهو أكبر عائق أمام السلام وهجماتها تهدف لإفشال المفاوضات النووية السفير الأمريكي في إسرائيل: نعمل بلا توقف لإجلاء رعايانا وسط تحديات إغلاق المجال الجوي مدحت بركات: كلمة مصر أمام الأمم المتحدة كشفت ازدواجية المجتمع الدولي تجاه فلسطين تحويل مركزي شباب العبور والساحة الشعبية إلى مراكز تنمية شبابية ببني سويف في تطور خطير .. الاحتلال يعلن استهداف منشآت صاروخية ونووية غرب إيران تصعيد جديد .. الاحتلال يزعم إسقاط طائرة مسيّرة إيرانية في قباطية بجنين وزير الخارجية: نسعى لرفع التبادل التجاري مع تركيا إلى 15 مليار دولار مقتل خمسة من الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية على خرم آباد طليق ”يوتيوبر” تحت ركام عقار حدائق القبة قرابة 24 ساعة مدحت بركات: التصعيد الإسرائيلي الإيراني ينذر بصراع إقليمي خطير ومجلس الأمن مطالب بالتدخل زخام الاقتصاد في حرب الإستنزاف.. انخفاض العجز التجاري وانتعاش سوق العقارات مفتي الجمهورية يؤكد:لم يقتصر القرآن الكريم في خطابه على تزكية النفس وتهذيب السلوك

يوسف عز الدين فارس الأدب.. ذكرى مولد أهم أدباء القرن العشرين

واحد من أهم رواد الخيال العلمي، إن لم يكن أهمهم، تناول في رواياته الإنسان بنظرة ثاقبة دقيقة، إنه الأديب الكبير يوسف عز الدين عيسى، الذي يصادف اليوم، الأحد، ذكرى ميلاده عام "1914-1999".

يوسف عز الدين عيسى، يعد من أهم الشخصيات في القرن العشرين فهو أديب مفكر له مدرسة خاصة في الكتابة القصصية، كان يختلط الخيال والحلم بالواقع بشكل رمزي ليخلق تحليلًا دقيقًا لعالمنا الواقعي الذي نعيشه اليوم.

يوسف عز الدين ، تخرج من كلية العلوم بجامعة القاهرة في عام 1934، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف عام 1938، وعُين معيداً بالجامعة في العام نفسه بقسم علم الحيوان، وأثناء سنوات الدراسة في الجامعة، كان يكتب الشعر والقصة القصيرة لمجلة الكلية، وحازت كتاباته على إعجاب زملائه وأساتذته.

محمد فتحي، مدير الإذاعة المصرية قرأ ذات يوم، مسرحية كتبها "يوسف عز الدين" لمجلة الكلية، بعنوان "عجلة الأيام"، وأعجب بها إعجابًا شديدا وعندما تقابل مع مؤلفها طلب منه إذن إذاعة المسرحية للراديو المصري، وبالفعل أذيعت عام 1940، وكانت عملاً ذا طابع فلسفي خيالي في قالب كوميدي راقٍ.

يوسف عز الدين عيسى، مارس جميع أشكال الكتابة وبرع فيها جميعا؛ كتب القصة القصيرة، والرواية، والمسرحية، والشعر، والمقال، والدراسات التحليلية، وأسس مدرسة جديدة في الكتابة الأدبية تأثر بها الكثير من الأدباء.

يوسف عزالدين، كتب حوالي 200 قصة قصيرة، و9 روايات، و6 مسرحيات، وعددا من الأشعار والأغاني، إلى جانب كتاباته للدراما الإذاعية، والتي تصل إلى حوالي 400 عمل.

وتميزت كتابات "عيسى" بأنها لا تتحدث عن منطقة معينة في العالم، أو مشكلات تتعلق بمكان محدد، ولكنه غالبا ما يتحدث عن الإنسان في كل مكان بنظرة شاملة، محايدة ومتفهمة، أي الإنسان بمعناه العالمي الشامل، معتقداً أن الأرض مكان واحد يعيش فيه كل البشر، ويتشاركون معاً في الأحاسيس والمعاناة، ويلاقون المصير نفسه، وهو الموت.

من أهم أعماله
العسل المر، عواصف، غرفة الانتظار، الرجل الذي باع رأسه، لا تلوموا الخريف، الواجهة، نريد الحياة، البيت.

وكان الدكتور يوسف رئيساً لنادي القصة، وعضواً في المجلس الأعلى للثقافة، وله الفضل في إنشاء قسم المسرح بكلية الآداب في جامعة الإسكندرية، كما أنشأ قسم علم الحيوان في جامعة طنطا.

حصل يوسف على جائزة الدولة التقديرية في الآداب، والتي حصل عليها في العام 1987، وهو أول أديب مصري يمنح هذا التكريم وهو يعيش خارج العاصمة، فقد كان يعيش في الإسكندرية.

وحصل الكاتب على جائزة أخرى من الدولة أيضا في العام 1978 عن أعماله الإذاعية، وقد ذكرت لجنة الجائزة في حيثيات حصولها عليها: “تحولت الدراما الإذاعية على يديه إلى نوع رفيع من الأدب".

ومن الأوسمة الأخرى التي حصل عليها، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى مرتين، المرة الأولى في العام 1979، والمرة الثانية عام 1988، ووسام الجمهورية عام 1981، واليوبيل الفضي واليوبيل الذهبي للإذاعة والتليفزيون.

كما منح وسام “فارس الأدب؛ في عام 1999، وكان ذلك قبل وفاته بأشهر قليلة، وقد منح هذا الوسام لــ ”دوره الرائد في إثراء الحركة الأدبية"، وقد اختير يوسف عز الدين عيسى كأفضل شخصية أدبية في مصر لعامي 1998 و1999.

اقرأ أيضا: غدًا.. حفل توقيع ومناقشة «إفريقيا أمي» بالمركز الدولي للكتاب