الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 08:44 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

رمضان عبد المعز: «النبي كان دائم التفاؤل والأمل في المحن».. فيديو

رمضان عبد المعز
رمضان عبد المعز

قال الشيخ رمضان عبد المعز، أحد علماء الأزهر الشريف، وإمام المركز الإسلامي بنيويورك، إن الرسول الكريم كان دائمًا يبعث الأمل والتفاؤل في قلوب أصحابه في المحن والشدائد، قائلًا: " في عز المحنه يقول الرسول للصحابة أبشروا بنصر الله، ولكنكم قومًا تستعجلون".

اقرأ أيضًا: خبير اقتصاد سياسي: معدلات التضخم العالمي في تزايد مستمر.. فيديو

وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «لعلهم يفقهون»، الذي يعرض على قناة «دي إم سي» الفضائية، أن أول رسالة هي الأمل والتفاؤل ولا لليأس، مبينًا أن الله عز وجل حرم اليأس، مستشهدًا بقول الله عز وجل:"يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون".

اقرأ أيضًا: برلماني: الجمهورية الجديدة قائمة على فلسفة الحوار والفكر الديمقراطي

وأوضح «عبد المعز»، أن الظن السيء بالله من الكبائر، ولكن المؤمن يظن ظنًا حسنًا بالله، مشيرًا أن من أصعب المواقف التي مر بها النبي الكريم هو يوم غزوة أحد، التي استشهد فيها عم النبي حمزة والتي بكى فيها بكاًء شديدًا، بالإضافة إلى إصابات النبي الشديدة، ويوم الطائف وهو عام يسمى الحزن الذي ماتت فيه زوجته خديجة.

وتابع أن النبي الشريف في كل هذه المحن كان لديه يقين، وحسن ظن بالله، بأن الله عز وجل لا يتخلى عن أنبياءه وأولياءه الصالحين، قائلًا: " لا تحزني يا نفس يا مؤمنة إن الله سيجعل كل شيء فيه خيرًا"، ذاكرًا أن النبي كان يتفاءل بولادة الهلال أيضًا.