الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 04:43 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام وزير الأوقاف يتلقى برقية شكر من سفارة الفاتيكان بالقاهرة

في ذكرى ميلاده.. محمد حسين هيكل أول من جسد الرومانسية بالريف المصري

محمد حسين هيكل
محمد حسين هيكل

في مثل هذا اليوم 20 أغسطس ولد الشاعر والأديب وسياسي «محمد حسين هيكل»، هو رائدًا من رواد العمل السياسي في مصر الحديثة، وكان أديبًا بارعًا، كما كان له دور حركي كبير في التاريخ السياسي المصري الحديث.

محمد هيكل في سطور

ولد محمد هيكل عام 1888، تخرج من مدرسة الحقوق الخديوية بالقاهرة عام 1909، وحصل على درجة الدكتوراه في الحقوق من جامعة السوربون في فرنسا، عمل هيكل في المحاماة 10 سنين، كما عمل بالصحافة.

كان هيكل عضوا في لجنة الثلاثين التي وضعت دستور 1923، أول دستور صدر في مصر المستقلة وفقًا لتصريح 28 فبراير 1922م، وعندما أنشأ حزب الأحرار الدستوريين جريدة أسبوعية باسم السياسة الأسبوعية عيِن هيكل في رئاسة تحريرها سنة 1926.

رواية زينب

ألف محمد هيكل رواية بعنوان «زينب» حيث تحول الرواية أول فيلم مصري صامت، تم إنتاجه عام 1925، تعتبر الرواية حدثًا مهمًا في الأدب المصري حيث كانت أول عمل تبرز البيئة المصرية المعاصرة بوصف تام، كما هي أول رواية حواراتها باللهجة المصرية.

رواية «زينب» تصور الحياة الريف المصري

كتب محمد هيكل رواية «زينب» عام 1911 في الطبعة الأولى، التي تصوّر الحياة في الريف المصري ويتناول الكاتب العلاقات الزوجية والرومانسية التقليدية بين الرجل والمرأة، اختار الكاتب التعريف بنفسه باسم مستعار وهو فلاح مصري، وقد يكون سبب ذلك أن هذا النوع من الكتابات يفتقد إلى الهيبة الشخصية، إذا تعتبر رواية «زينب»، ذات أهمية كبيرة، إذ إنها نقطة انطلاق لعصر الرواية المصرية الحديثة، مليئة باللهجة العامة والشخصيات المحلية والبعد السياسي الاجتماعي.

كان "هيكل" متأثرًا بالفكر الرومانسي خاصة فكر الفيلسوف «چان چاك روسو»، وتجلى هذا في روايته «زينب» التي تدور أحداثها داخل ثنائية المجتمع والطبيعة، حيث تتجلى هذه الثنائية بوضوح في شخصيات الرواية، إذا يجسد حامد الطبيعة؛ لأن تصرفاته تنسجم مع محيطة الطبيعي.

أما زينب وحسن وإبراهيم فهم أشخاص ينتمون إلى نماذج مجتمعية، تعيش في إطار تقاليد وأعراف فرضت عليهم من المحيط الاجتماعي؛ لذلك فهي خارج دائرة الفعل باستمرار، تتلقى الأوامر والإرشادات الأخلاقية من محيطها الاجتماعي دون نقد أو مراجعة، والصراع في الرواية قائم على أساس هذه الثنائية.

اقرأ أيضًا: حصان الشرقية والكف الأسواني ضمن فاعليات «ليالي صيف بلدنا» بمطروح

موضوعات متعلقة