الطريق
السبت 21 يونيو 2025 10:23 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول قافلة دعوية موحدة إلى شمال سيناء بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية محافظ الجيزة: غدًا افتتاح معرض الحرف التراثية والمنتجات اليدوية بمشاركة مجموعة من السفارات والمحافظات وزير قطاع الأعمال العام يجتمع برؤساء الشركات القابضة لمتابعة مشروعات التطوير والشراكة والاستثمار وزير الكهرباء يتفقد محطة محولات الهضبة 2 ومجمع المخزون الاستراتيجي للكابلات بهضبة الأهرامات وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي بعثة هيئة التعاون الدولي اليابانية ”جايكا” المستشارة أمل عمار تستقبل الدكتورة حنان حمدان ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمصر لبحث سبل التعاون المشترك محافظ الوادي الجديد يستقبل وزيريّ الري والزراعة جيش الاحتلال: هاجمنا عشرات الأهداف العسكرية في جنوب غرب إيران بأكثر من 50 ذخيرة شاهد.. كيفية تشجيع الأبناء على الصلاة والالتزام بها منتخب الشباب يهزم إسبانيا ويخطف صدراة مجموعته ببطولة العالم لليد

زينب صدقي.. نجت من الموت بأعجوبة وصدر أمر بإعدامها جوعا

زينب صدقي
زينب صدقي

في 15 أبريل من العام 1895، وُلدت ميرفت عثمان صدقي، التي عشقت الفن منذ نعومة أظافرها، وأصرت على احتراف التمثيل رغم معارضة الجميع.

بداية الرحلة

بدأت ميرفت مشوارها الفني مع التمثيل في عام 1917، العام الذي تغير فيه اسمها من ميرفت عثمان صدقى، إلى زينب صدقي، فيما حصدت لقب ملكة جمال مصر عام 1930.

أم الجميع

منذ بداية عملها بالمسرح عُرفت زينب صدقي بقدرتها الكبيرة على تجسيد أدوار الأم الأرستقراطية، حتى لمن هم في نفس سنها، ما جعل أغلب المخرجين الذين عملت معهم في مسرح الريحاني ومسرح رمسيس وفرقة عبد الرحمن رشدى وغيرها من الفرق يسندون إليها تلك الأدوار دون غيرها، رغم جمالها اللافت ورغم أنها كانت تصلح، بامتياز لتقديم أدوار الفتاة الرومانسية.

شكسبيرة الزمالك

حصدت زينب صدقي لقب "شكسبيرة الزمالك" لثقافتها الواسعة، إذ تعودت فى كل أسبوع على إقامة صالون ثقافى فى بيتها، دعت إليه الكثير من الكتاب والنقاد والأدباء، وكان من أبرزهم عباس محمود العقاد ومحمد التابعي والرافعي والمازني وغيرهم الكثيرين.

نجت من الموت بأعجوبة

ومن أهم المواقف الصعبة التي عاشتها زينب صدقي، أنها نجت من الموت على المسرح بأعجوبة، فخلال عرض مسرحية "أحدب نوتردام"، كان من المقرر في أحد المشاهد أن تتعرض للشنق فى نهاية العرض، وفي تلك الأثناء كانت العادة أن يستعين المخرج بخدعة ميكانيكية لإيهام الجمهور أنها تُشنق فعليا، غير أن الخدعة فشلت لأسباب ميكانيكية فى أحد الأيام، وكادت زينب تتعرض للموت لولا إنقاذ زملائها لها فى آخر لحظة، وهو الموقف الذي عاشت تتذكره مؤكدة أنها غير قادرة على أن تنساه.

إعدامها جوعا

وفى الأيام الأخيرة من عمرها، وكعادة أغلب نجوم الزمن الجميل واجهت زينب صدقي كثير من النكران، فتراجع الجميع عن طلبها فى أعمالهم الجديدة، وقال عنها الكاتب الكبير مصطفى أمين إن مدير الفرقة المصرية الحكومية فى تلك الفترة أصدر قرار بإعدام زينب صدقي، وتابع: "قرر إعدامها جوعا بعد ما أمر بحرمانها من معاشها الذى كانت تحصل عليه من المسرح في بداية السبعينيات وهو 23 جنيه"، دون الكشف عن السبب الرئيسي وراء ذلك.