الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:01 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شباب اليد يبدأ مشواره في البطولة العربية اليوم بمواجهة العراق وكيل الشباب والرياضة بالغربية يشهد حفل ختام فعاليات برنامج ”سفراء ضد الفساد” نائب رئيس جامعة طنطا:دعمنا لمؤسسة الفلك يجسد توجهنا الوطني نحو بناء مجتمع دامج لفتح آفاق جديدة في مجالات التعاون وجذب الطلاب الوافدين ... وفد جامعة دمنهور في زيارة للسفارة العمانية لبحث سبل التعاون بين الجانبين توريد 54169 طن قمح لشون وصوامع البحيرة شحاته زكريا يكتب: في وجه العاصفة.. ماذا نملك نحن العرب؟ النائب العام ينعي المستشار مصطفى حلمي محمد حلمي الحسيني رئيس الاستئناف ”أونروا” تطالب بالإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لـ غزة لتجنب كارثة إنسانية اتحاد الغرف التجارية : مصر تدرس رفع وارداتها من المغرب إلى 600 مليون دولار اليوم| انطلاق مواجهات نصف نهائي كأس مصر للسلة أمن القاهرة ينجح في إعادة «مريض نفسي» ضل الطريق إلى أهله وزير الثقافة يعلن إطلاق مشروع “أهلاً وسهلاً بالطلبة” عبر بطاقة موحدة لإتاحة دخول المسارح والمتاحف بتخفيض 50% على التذاكر

زينب صدقي.. نجت من الموت بأعجوبة وصدر أمر بإعدامها جوعا

زينب صدقي
زينب صدقي

في 15 أبريل من العام 1895، وُلدت ميرفت عثمان صدقي، التي عشقت الفن منذ نعومة أظافرها، وأصرت على احتراف التمثيل رغم معارضة الجميع.

بداية الرحلة

بدأت ميرفت مشوارها الفني مع التمثيل في عام 1917، العام الذي تغير فيه اسمها من ميرفت عثمان صدقى، إلى زينب صدقي، فيما حصدت لقب ملكة جمال مصر عام 1930.

أم الجميع

منذ بداية عملها بالمسرح عُرفت زينب صدقي بقدرتها الكبيرة على تجسيد أدوار الأم الأرستقراطية، حتى لمن هم في نفس سنها، ما جعل أغلب المخرجين الذين عملت معهم في مسرح الريحاني ومسرح رمسيس وفرقة عبد الرحمن رشدى وغيرها من الفرق يسندون إليها تلك الأدوار دون غيرها، رغم جمالها اللافت ورغم أنها كانت تصلح، بامتياز لتقديم أدوار الفتاة الرومانسية.

شكسبيرة الزمالك

حصدت زينب صدقي لقب "شكسبيرة الزمالك" لثقافتها الواسعة، إذ تعودت فى كل أسبوع على إقامة صالون ثقافى فى بيتها، دعت إليه الكثير من الكتاب والنقاد والأدباء، وكان من أبرزهم عباس محمود العقاد ومحمد التابعي والرافعي والمازني وغيرهم الكثيرين.

نجت من الموت بأعجوبة

ومن أهم المواقف الصعبة التي عاشتها زينب صدقي، أنها نجت من الموت على المسرح بأعجوبة، فخلال عرض مسرحية "أحدب نوتردام"، كان من المقرر في أحد المشاهد أن تتعرض للشنق فى نهاية العرض، وفي تلك الأثناء كانت العادة أن يستعين المخرج بخدعة ميكانيكية لإيهام الجمهور أنها تُشنق فعليا، غير أن الخدعة فشلت لأسباب ميكانيكية فى أحد الأيام، وكادت زينب تتعرض للموت لولا إنقاذ زملائها لها فى آخر لحظة، وهو الموقف الذي عاشت تتذكره مؤكدة أنها غير قادرة على أن تنساه.

إعدامها جوعا

وفى الأيام الأخيرة من عمرها، وكعادة أغلب نجوم الزمن الجميل واجهت زينب صدقي كثير من النكران، فتراجع الجميع عن طلبها فى أعمالهم الجديدة، وقال عنها الكاتب الكبير مصطفى أمين إن مدير الفرقة المصرية الحكومية فى تلك الفترة أصدر قرار بإعدام زينب صدقي، وتابع: "قرر إعدامها جوعا بعد ما أمر بحرمانها من معاشها الذى كانت تحصل عليه من المسرح في بداية السبعينيات وهو 23 جنيه"، دون الكشف عن السبب الرئيسي وراء ذلك.