الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 11:31 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الحق مشوارك.. كثافات مرورية بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الثلاثاء مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة

ميرنا المهندس.. أصبحت بوزن طفلة بسبب تشخيص طبي خاطئ وأمنيتها الأخيرة لم تتحقق

في لقاء تلفزيوني عام 2004، كشفت ميرنا المهندس عن التشخيص الخاطئ الذي أثر عليها نفسيا وجسديا.

تشخيص خاطئ قلب الموازين

وقالت ميرنا إن الأطباء أجمعوا على إنها مصابة بـ"ديزونتاريا" وبناء عليه أوصى الأطباء بأن تتناول يوميا 12 قرص دواء تحوي كورتيزون، إلى جانب 6 أقراص مضاد حيوي، لتجد ميرنا نفسها مجبرة يوميا على تناول 18 قرصا، الأمر الذي تسبب في تعرضها لموجة اكتئاب حادة، جعلتها تنقطع عن الطعام، لتبدأ في خسارة وزنها حتى وصلت إلى وزن 35 كيلوجرام، ما يعادل بالمقاييس الطبية وزن طفلة عمرها 12 عاما.

المفاجأة التي لم تتوقعها

بعد فترة من التعب والمعاناة استجابت ميرنا لنصائح كل المحيطين بها، والذين ألحوا عليها بالسفر إلى الخارج علها تجد علاجا ناجزا، غير أنها حين سافرت إلى ألمانيا، وخضعت للفحوصات والتحاليل اكتشفت أن مرضها تم تشخصيه بالخطأ في مصر، وأنها مصابة بسرطان القولون، لا الـ "ديزونتاريا" وحين سألت عن الجراحة التي يمكن أن تخضع لها لاستئصال الورم أجابها الدكتور المعالج بأن نسبة نجاحها 1% فقط لا غير.

في مواجهة المرض اللعين

عادت ميرنا إلى مصر مستسلمة للمرض، تنتظر الموت في أي لحظة، غير أنها وبعد فترة قررت بشكل مفاجئ أن تسافر إلى أمريكا لتخضع لفحوصات جديدة هناك.

وخضعت لجراحة استئصلت فيها نصف القولون، وبعد فترة أخرى سافرت لندن لاستئصال النصف الأخروتصورت أنها أخيرا انتصرت في معركتها ضد المرض اللعين.

وبعد عودتها أخبرت ميرنا كل المحيطين بها أنها لاترغب فى تموت على سريرها، وأنها تتمنى لو ماتت وهى على خشبة المسرح أو أمام الكاميرا، ولذلك أكدت أنها تحاملت على نفسها فى سبيل تصوير بعض الأعمال بعد خروجها من المستشفى مباشرة، رغم أنها كانت تعاني من نزيف وقتها.

وسام عن أي كذبة

ولأن ميرنا تعودت أن ترضى بقضاء الله كانت في كل مرة يسألها أحد عن المرض ترد: "بعتبره وسام عن أي كذبة بيضة كذبتها.. أصل أنا لسة معملتش حاجة في حياتي".

أمنية أخيرة لم تتحقق

ورغم أن أمنيتها الأخيرة كما كانت تقول لكل المحيطين بها أن تموت وهى واقفة على قدميها خلال التصوير أو عرض مسرحية جديدة إلا أن تلك الأمنية لم تتحقق وماتت ميرنا على سرير المرض الذي كانت تكرهه وترفض أي محاولة لأن تتصالح معه في يوم من الأيام.