الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 08:44 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الرئيس الفلسطيني: نسعى لوقف الاعتداءات وتطبيق حل الدولتين هل حدثت خروقات بانتخابات البلديات في لبنان؟ شاهد| حريق وانفجار في مبنى متعدد الطوابق بموسكو مهرجان أسوان يكرّم كندة علوش بحضور الأهالى ويرصد مسيرتها الفنية مصر تدين استهداف البنى الأساسية والمرافق الحيوية في مدينتى بورسودان وكسلا وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد حفل تكريم المؤسسات الأهلية الفائزة في مسابقة ” أهل الخير 2025” بحضور وزيري الأوقاف والتنمية المحلية وزير السياحة والآثار يلتقي سكرتير عام منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8 والوفد المرافق له وزير الإسكان يشارك في الاجتماع المشترك بين لجنة الإسكان ولجنتي التنمية المحلية والشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب منح الاعتماد لـ ٢٤ منشأة صحية، وفقا لمعايير الجودة الوطنية الصادرة عن ”جهار” برنامج متكامل ومتابعة حازمة ومكثفة لتحقيق الانضباط التام في أداء أئمة الأوقاف في كل مديريات الأوقاف نائب محافظ دمياط تتابع ملف التصالح في مخالفات البناء وتقنين وضع اليد على الأراضي الزراعية تنفيذ مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع ”السخنة- العلمين- مطروح”

خالد الجندي: المؤتمر الدولي للشئون الإسلامية سنة حميدة لوزير الأوقاف

خالد الجندي صورة من صفحة وزارة الأوقاف على الفيس بوك
خالد الجندي صورة من صفحة وزارة الأوقاف على الفيس بوك

أعرب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عن سعادته بالمقارئ القرآنية التي تعقدها وزارة الأوقاف لكبار القراء.

وأكد أن المقارئ القرآنية لم تكن لها سابقة، فهي سنة حميدة سنها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، حيث سمح فيها لكتاب الله عز وجل أن يتلى، وأن يدلو أهل العلم بما لديهم من علم، كما جاء في قول الله عز وجل هو الحق.

واستكمل: "الله حينما يتكلم فإنه يعالج النفوس وينقي القلوب، فهو القائل عن نفسه: "أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ".

وأشار إلى أن ملاحظات القراء على بعضهم البعض تبرهن أنه لا مجاملة في تلاوة كتاب الله عز وجل، وبهذا حُفظ القرآن عن طريق الألسن الصدَّاحة بالخير والقلوب الملآى بنور الله عز وجل.

اقرأ أيضًا: «حياة كريمة في البلد».. كيف كرم الرئيس السيسي المواطن المصري؟

واستشهد "الجندي" بقول الله عز وجل: "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا" مؤكدًا على البلاغة القرآن الكريم، حيث خص الله النعمة بالإتمام والدين بالإكمال، وذلك لأن الإكمال يعني تخلل أوقات توقف فيها الوحي، فلا يقال كمل الشيء إلا إذا تخللته لحظات وقوف أو انقطاع، أما النعمة فإنها لا تنقطع أبدًا عن الإنسان، ولذلك خصها الله بالإتمام كما قال (سبحانه وتعالى): "وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"، بحيث قد يحدث انقطاع عن صيام الفريضة لعذر من الأعذار، أما الإتمام فهو للنعمة التي لا تنقطع.

وجاءت كلمة عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية خلال انعقاد المقرأة القرآنية الكبرى مع كبار قراء القرآن الكريم بالإذاعة والتليفزيون التي أقامتها وزارة الأوقاف على هامش المؤتمر الدولي الـ33 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بحضور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وعدد من علماء الأمة ضيوف المؤتمر.