الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 01:50 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي

حكاية «جنيه» غير مجرى حياة عبد المنعم مدبولي.. وكواليس أول صدام مع فريد شوقي

عبد المنعم مدبولي
عبد المنعم مدبولي

فى واحد من اللقاءات النادرة التى أذيعت له على اليوتيوب تحدث النجم الكبير عبد المنعم مدبولي عن "حكاية الجنيه" الذى غير مجري حياته وكيف أنه نقله من خانة الإنسان العادي إلى النجومية والشهرة.

وقال مدبولى إنه كان محبا للغناء والتمثيل منذ الصغر، وتحديدا منذ أن بدأ يتردد على الشوادر المحيطة به ليتعرف على فرق التشخيص، التى كان يعيش معها لحظات سعيدة تنسيه مرارة اليتم الذى عاشه منذ أن كان عمره 6 أشهر، بعد رحيل والده.

وأضاف مدبولى أنه كان يكبر عام بعد الأخر، بينما يزداد تعلقه بالتمثيل والغناء، وهو الأمر الذى كلفه رسوبه فى الدراسة، غير أنه وقتها تعهد لوالدته بأن يلتفت إلى دروسه ويكون من المتفوقين، خصوصا أن ظروفهم المادية كانت سيئة وإن يرسب فهذا معناه أنه سيُحمل أمه تكاليف إضافية هى فى غنى هنا.

فى المرحلة الإعدادية تعرف مدبولى على صديق يعشق الفن هو الآخر، وفى أحد الأيام أخبره هذا الصديق بأنه يمتلك جنيه، وهو مبلغ كبير وقتها، فذهبا إلى القناطر الخيرية، وحين عادا دخل مسرح الريحانى ليشاهد مسرحيته الجديدة، ومنها إلى مسرح الكسار وفيلم ليوسف وهبي

وحين خرج أدرك مدبولى أن الفن سيكون طريقه وأنه بدلا من أن يجلس فى صفوف المتفرجين لابد وأن يبذل كل جهده حتى يكون هو النجم الذى يقف على خشبة المسرح أو شاشة السينما ليشير إليه الجميع ويسعون لنيل رضاه، وهو ما تحقق فيما بعد حيث قرر مدبولى فى هذا السن الصغير أن يكون "شلة" من المهتمين بالمسرح واستأجروا غرفة لتكون مقرا لإجراء البروفات، غير أن الفرقة فشلت فى توفير الدعم المادي فتم حلها بعد شهر.

وفى تلك الأثناء بدأ مدبولى يبحث عن فرق هواة أخري، حتى وجد فرقة يقودها فريد شوقي، والذى رفض إسناد أى دور لمدبولى الذى قال بدوره إنه خشى أن يدخل مع وحش الشاشة فى صدام بفضل عضلاته المفتولة وصوته الضخم، فانسحب على أمل أن يجد الفرقة التى تقبله، حتى قادته خطاه إلى فرقة جورج أبيض التى كتبت شهادة ميلاد مدبولى الفنية.