الطريق
السبت 21 يونيو 2025 01:01 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدحت بركات: كلمة مصر أمام الأمم المتحدة كشفت ازدواجية المجتمع الدولي تجاه فلسطين تحويل مركزي شباب العبور والساحة الشعبية إلى مراكز تنمية شبابية ببني سويف في تطور خطير .. الاحتلال يعلن استهداف منشآت صاروخية ونووية غرب إيران تصعيد جديد .. الاحتلال يزعم إسقاط طائرة مسيّرة إيرانية في قباطية بجنين وزير الخارجية: نسعى لرفع التبادل التجاري مع تركيا إلى 15 مليار دولار مقتل خمسة من الحرس الثوري الإيراني في غارة إسرائيلية على خرم آباد طليق ”يوتيوبر” تحت ركام عقار حدائق القبة قرابة 24 ساعة مدحت بركات: التصعيد الإسرائيلي الإيراني ينذر بصراع إقليمي خطير ومجلس الأمن مطالب بالتدخل زخام الاقتصاد في حرب الإستنزاف.. انخفاض العجز التجاري وانتعاش سوق العقارات مفتي الجمهورية يؤكد:لم يقتصر القرآن الكريم في خطابه على تزكية النفس وتهذيب السلوك زيادة أسعار النفط اليوم السبت مع استمرار التصعيد بين إيران وإسرائيل زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران

أنور وجدي.. من المسرح إلى صناعة السينما

الفنان الراحل أنور وجدي
الفنان الراحل أنور وجدي

مشاريع فنية ضخمة، وعقلية فذة في تحقيق المكاسب والانجازات، انشغل دائما بتطوير السينما، علم من أعلام السينما المصرية، إنه الفنان المنتج أنور وجدي، الذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1904، الذي اتخذه نجوم الفن نموذجًا يصيرون على دربه في مصر والعالم العربي، ليسبق زمانه في صناعة السينما والنجوم، حقق جزءًا كبيرًا من أحلامه وطموحاته، حتى توفى قبل أن يكمل مسيرة إنجازاته.

أنور وجدي.. بداية الغيث قطرة

في فرقة رمسيس وبعد عدة محاولات من الالتحاق بالفرقة، كانت بداية أحد أهم صناع السينما المصرية والعربية، ليصبح تلميذًا وفيًا نجيبًا للراحل الفنان يوسف بك وهبي، حتى حكي أنه إذا انتقده يوسف وهبي بكى من شدة الخوف الذي كان يكنه لحلمه الذي لم يبدأ بعد.

طرائف أنور ويوسف
أنور وجدي اشتهر وسطع نجمه وذاع صيته في السينما والوسط الفني، حتى وصل سعر مشاركته في العمل الواحد في ذلك الوقت عشرة آلاف جنيه، والعجيب أنه حصل على 12 عمل في موسم واحد كثيرًا، ليكون أول إنتاج فني له فيلم "ليلى بنت الفقراء"، الذي كانت ليلى مراد بطلته.


أنور وجدي.. مولده وبدايات حياته

في حي الظاهر بالقاهرة ولد محمد أنور يحيى الفتال وجدي، الشهير بـ أنور وجدي، لأب سورى وأم مصرية، قدم أبوه إلى مصر وكان عاملاً في تجارة الأقمشة مع أسرته وتعرض للإفلاس، التحق أنور وجدي المدرسة الفرنسية الفرير وتعلم اللغة الفرنسية، لكنه ترك الدراسة بعد فترة كي يتفرغ للفن خاصة مع ظروف أسرته الصعبة، وكان يهوى الفن منذ صغره، وعمل في العديد من الفرق الفنية الصغيرة.

أنور وجدي.. من المسرح لصناعة السينما

لم يكن من فراغ أن يصبح أنور وجدي، أحد كبار صناع السينما في الوطن العربي، بل كانت انطلاقته الأولى من المسرح حتى حقق نجاحا كبيرا وأربحا طائلة لتمتعه بدهاء خارق للتربح من أفلامه التي ينتجها وحيله التي لا تنتهي على الجمهور وطريقة جذبه.

أنور وجدي.. مرضه ووفاته

في الوقت الذي تعالى اسم أنور وجدي، في صناعة السينما والنجوم، أصيب أنور وجدي، بسرطان الكلى، ولم يكن وقتها يوجد غسيل كلوي، وساءت صحته وفقد بصره حتى رحل في سن 51 قبل أن يحقق كل أحلامه وذلك في 14 مايو من عام 1955.