الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 06:54 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام وزير الأوقاف يتلقى برقية شكر من سفارة الفاتيكان بالقاهرة

قصة شاب مصري أبكي الآلاف بعد أن التهم جسده السرطان

شاب مصري أبكى الآلاف/ المصدر: حسابات فيسبوك
شاب مصري أبكى الآلاف/ المصدر: حسابات فيسبوك

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مع قصة الشاب "صلاح مجاهد" أحد أبناء دور رعاية الأيتام، الذي رحل في صمت بعد أن التهم جسده مرض السرطان رغم أنه لم يكمل سوي 19 عاما، ورحل دون أم وأب ليشيع جثمانه آلاف المواطنين في مشهد مهيب لشاب عاش ومات دون أن يلتقي بأسرته.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة للشاب "صلاح" الطالب بالفرقة الثانية بكلية السياحة والفنادق، ذو الملامح البريئة التي تصف صفو قلبه، للإعلان عن نبأ وفاته بعد إصابته بسرطان في الدم رغم صغر سنه، ورغم كونه نشأ منذ صغره وحتي قبل وفاته داخل إحدى دور رعاية الأيتام لكنه بسماحة قلبه اكتسب محبة الآخرين من داخل الدار وخارجه حتي شيد جسرا من المحبة لمن يلتقي به من الوهلة الأولى حتي أقام جيش أحبه كمحبة أسرته التي لم يلتقي بها ولو لمرة واحدة.

اقرأ أيضًا: 4 طرق فعالة لتخزين الأرز في المنزل. احذر مادة الدنكار

استفاق الأهالي في محافظة بني سويف علي خبر وفاته ليبدأ ويتسابق الجميع لحضور جنازته التي أعلن عن خروجها من مسجد عمر بن عبد العزيز عقب صلاة العصر ليجسد أهالي بني سويف خاصة فئة الشباب جيشا لوداعه في لحظاته الأخيرة بعد أن عاش وحيدا بلا أم وأب ومات من شدة الألم دون أن يشعر بألمه الآخرين.

تفاعل السوشيال ميديا

قصة الشاب صلاح مجاهد جسدت ملامحها عبر الصفحات المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منذ لحظات وفاته التي تم الإعلان عنها بصورته الشخصية التي أبكت الآلاف من رواد الفيسبوك وحتي لحظات جنازته المهيبة التي قادها أهالي محافظة بني سويف إلى منطقة مدافن بياض العرب شرق النيل ببني سويف.