الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 05:56 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

حكاية شبح غير مجرى حياة نجيب الريحاني.. سبب شهرته

نجيب الريحاني
نجيب الريحاني

في بداية مشواره الفني واجه نجيب الريحاني صعوبات كثيرة، حتى أنه اضطر ذات مرة إلى النوم على الرصيف لمدة 48 ساعة، وذلك قبل أن يلتقى صدفة أحد الأصدقاء الذي اقترح عليه أن يعمل بالترجمة حتى يجد قوته يومه، مستغلا في ذلك إتقان الريحاني للغتين الفرنسية والإنجليزية.

عمل الريحاني وفقا لنصيحة صديقه وراح يترجم الروايات، حتى قادته الصدفة إلى إحدى الفرق التى بدأ يترجم لها الروايات، قبل أن يقرر أن يُكون فرقته الخاصة بنظام المشاركة فى التمويل وتوزيع الأرباح، حيث اتفق مع أبطال فرقته على جمع مبلغ مالي من كل واحد منهم للإنفاق على العرض، مع توزيع الأرباح وفقا لقيمة المبلغ المدفوع.

اقرأ أيضا..

ـ عبدالغني النجدي.. باع النكتة بـ جنيه وعانى الاكتئاب في نهاية حياته

ـ تفاصيل نجاة سامية جمال من محاولة قتل على يد شقيقها

في الأيام الأولى للفرقة صادف عثرات كثيرة وغاب الجمهور عن المسرح، فاقترح أحد الأعضاء السفر إلى المنصورة لتقديم عروض هناك، وأقنعه أنه سيحقق 60 جنيه على الأقل يوميا، ما جعل نجيب يجمع فرقته ويتجه إلى المنصورة، غير أن "النحس" الذي صادفه فى القاهرة طار خلفه إلى المنصورة، فتخلف الجمهور عن الحضور ولم يجن إلا 4 جنيهات في الليلة، وحين بحث عن صاحب فكرة المسرح وجده تبخر وترك المسرح دون أن يشعر به أحد.

وفي اليوم التالي، وبينما يتجول الريحاني في شوارع المنصورة، وجد هذا العضو الذي حاول مصالحة نجيب بدعوته على العشاء، وحين جاء وقت الحساب اكتشفا أنهما لا يملكان قيمة ما تناولاه، وهنا تدخل أحد الزبائن، كان يأكل على الطاولة المجاورة، وقدم نفسه قائلا أنه أنور الكشكشى عمده كفر البدماص، وأنه سيتكفل بدفع المبلغ، وحين أصر نجيب على تحرير كمبيالة بالمبلغ رفض وقال إنه انتهى للتو من بيع القطن ويمتلك مبلغا كبيرا.

عاد نجيب بالفرقة إلى القاهرة، وبدأت الخسائر تتوالى، حتى شعر باليأس، وراح يفكر كيف يمكن إنقاذ الفرقة من مشاكلها، وبينما هو مستغرق في النوم استيقظ كما يقول فى مذكراته على شبح يقف فى غرفته، ففرك عينيه، وبدأ يحدثه وهو يقول: "أنا عارفك.. شفتك قبل كده .. بس فين ؟ أيوه افتكرت انت كشكش اللى قابلته فى المنصورة" وهنا لمعت فى رأسه الفكرة، فأيقظ شقيقه وقال له اكتب بسرعة :"كشكش بيه .. عمده ..أنت كنت عمده إيه.. أيوه كفر البدماص" فهتف شقيقه : "إيه عمده البلاص دى؟"، ليرد نجيب "أيوه البلاص تجيب ضحك أكتر.. خلاص يبقى كشكش بيه عمده كفر البلاص" وبدأ نجيب يفكر فى تفاصيل شخصية كشكش بيه، التى قرر أن يجسدها على المسرح لتكون وش الخير عليه وتغير مجرى حياته بعد أن كانت سببا فى شهرته ونجوميته فى مصر والوطن العربي.