الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 10:38 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

بعد إثارته بمواقع التواصل.. الإفتاء تحسم الجدل بشأن الإخصاب الصناعي الثلاثي

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

حسمت دار الإفتاء المصرية، الجدل بشأن حكم الإنجاب عن طريق الإخصاب الصناعي الثلاثي باشتراك فرد ثالث مع الأبوين.

يأتي ذلك بعد حديث أحمد مهني، عضو مجلس النواب، نائب رئيس حزب الحرية، عن انتشار فكرة الإنجاب عن طريق الإخصاب الصناعي الثلاثي باشتراك فرد ثالث مع الأبوين، على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن البرلمان لن يقف البرلمان مكتوف الأيدي أمام من يحاولون الترويج لمثل هذه الأفكار.

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن التبرع بالميتوكوندريا، أو ما يعرف بالإنجاب عبر الإخصاب الصناعي الثلاثي، حرام شرعًا.

وأوضحت، أن هذه العملية هي صورة من صور الحقن المجهري تتضمن الأبوين الحقيقيين للجنين وتأتي منهما الشفرة الوراثية ويتم أخذ الميتوكوندريا من شخص ثالث لتجنب ولادة الطفل بأمراض وراثية معينة مرض السكري والصمم وبعض أمراض القلب والكبد.

وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن لإنجاب عن طريق الإخصاب الصناعي الثلاثي باشتراك فردٍ ثالثٍ مع الأبوين من خلال الحصول على الميتوكوندريا (Mitochondria) من امرأةٍ غير الزوجة سواء بالتبرع أو الأجرة حرامٌ شرعًا؛ لما يترتب على ذلك من مفاسد خطيرةٍ؛ من نحو خلط الأنساب والتنازع بين الناس والتدخل بتغيير نظام الطبيعة البشرية وخلخلة بُنيان صفاتها الوراثية التي أقام اللهُ تعالى عليها حياةَ البشر، ومن المقرر شرعًا أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح».

وأشار المفتي إلى أن الروح الإنسانية كريمة الجوهر، خلقها الله تعالى من عالم النور؛ وقد جاءت الشرائع السماوية كلها بإيجاب حفظ النفس البشرية؛ فكان حفظها أصلًا قطعيًّا، وكليةً عامةً في الدين، موضحا: «ومن أهم مقاصد الشريعة الإسلامية إيجاد النسل وبقاء النوع الإنساني وحفظه، فلذلك شرع الزواج للتناسل وتحصين الزوجين من الوقوع في الحرام، وحث عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ونهى عن التبتل، وحرمت كل وسيلة تضر به؛ كالزنا وقتل النفس».

اقرأ أيضا:

الأوقاف: 22% نموا في أرباح الوقف خلال الـ3 شهور الماضية