الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 04:44 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة إعلام إيراني: اعتقال عميل للموساد أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام واتساب

الأعلى للثقافة يناقش إشكاليات الاقتباس الموسيقي.. صور

منصة الندوة
منصة الندوة

عقد المجلس الأعلى للثقافة، ندوة تحت عنوان «حدود الاقتباس في الموسيقى تقنيًا وقانونيًا»، والتي نظمتها لجنة حماية الملكية الفكرية ، بالتعاون مع لجنة الموسيقى والأوبرا والباليه، ولجنة التراث الثقافي غير المادي.

بدأت الندوة بكلمة الدكتورة رشا طموم عن الإشكاليات المرتبطة بالاقتباس وأسبابها الخاصة في صناعة الموسيقى الرائجة عن طريق استثمار النجاح الجماهيري لها، والذي رأت أنه سبب لإعادة إنتاج نفس النموذج وأحيانًا لدى المبدع نفسه.

الموسيقى المصرية

كذلك اعتبرت أيضًا أن الفقر الإبداعي وعدم القدرة على الابتكار أو التجديد والتأثر غير الواقعي بحكمة أن الإبداع الفني لا يحدث في الفضاء التام، بل هو تراكم سمعي ومخزون لدى المبدع ، وأن طبيعة الموسيقى المصرية أنها مادة شفاهية تعتمد في الأساس على النقل والتواتر.

وأضافت أن المبدع مرتبط بالصوت وليس بالمدونة المرئية، ما يتسبب في إشكالية حساب المازورات الموسيقية الكتابية، كمحك لتحديد الملكية الفكرية في الموسيقى العربية والمصرية.

من جانبه، قال الدكتور محمد شبانه، إنه لا شيء يخجل من التأثر ما دام استطاع أن يلهمك أو يغذي خيالك، فلا ينبغي إخفاء ذلك، بل لا بد من الإفصاح عنه، إذا كنت ترغب في ذلك، مشيرا إلى أن هذا الرأي وتلك المقولة أيضًا كان يفصح عنها للمخرج السينمائي جيم جارموش.

الاستلهام من التراث الشعبي

وأضاف شبانه، أن كثيرًا من الاستلهام يكون من التراث الشعبي، لذا نجد كثيرًا من الموسيقيين يهتمون بإعادة تقديم الأعمال القديمة، ولكن دون التنويه عن مبدعيها الحقيقيين، كذلك في حالة التراث التقليدي أو الرائج، والمشكلة من وجهة نظري في الاستلهام أو الاقتباس من التراث، هي الجهل بالمؤلف لدى العامة والجمهور ، وأيضًا عدم الاهتمام بنشر التراث الشعبي الثقافي الموثق بكل تفاصيله ومبدعيه، حتى يكون مخزونًا مؤثرًا راسخًا في ذاكرة المجتمع.

أنماط مختلفة من الموسيقى

وعن التراث الشعبي تحدث الدكتور خالد داغر موضحًا أهميته ونشره مع مراعاة أننا نعلم أنه ليس مالًا متروكًا، أو دون صاحب، بل له أصحاب وعليه حقوق محفوظة وثابتة لأصحابه، كذلك أكد ضرورة أن يتم الإشارة إلى المصدر في كل حالة نشر أو اقتباس، فهو أمر مشروع.

وعن فكرة التأثر قال، إن المبدع لا بد أن يتأثر بما يسمع أو بما يطلع من أنماط مختلفة من الموسيقى، فتتشكل لديه خيالات أوسع بكثير من ذائقته الشخصية فقط، وإن كنت أتحفظ على أن يكون هناك لحن لفنان ويتم أخذه وتعديله ثم ينسب إلى شخص آخر دون الإشارة إلى المصدر.

اقرأ أيضا.. تأبين الشاعر فتحي البريشي في «ثقافة الدقهلية»