الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 05:47 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

ماوكلي الحقيقي.. قصة طفل عاش 23 عامًا في الغابة هربًا من التنمر

ماوكلي الحقيقي / المصدر: صحيفة دايلي ستار
ماوكلي الحقيقي / المصدر: صحيفة دايلي ستار

في السنوات القليلة الماضية، انتشرت قصة "ماوكلي" الحقيقي الذي نشأ في غابة رواندية بين الحيوانات هربًا من المتنمرين القاسيين الذين دمروا حياته بالسخرية من شكله.

وبعد تصوير فيلم وثائقي عن حياته المأساوية، عاد ماوكلي إلى الخضر وبدأ في تغيير نفسه، فارتدى البدلات وذهب إلى المدرسة، حتى أنه ظهر مؤخرًا وهو يركب الدراجة أول مرة وفقا لصحيفة دايلي ستار.

حصل الشاب زانزيمان إيلي على دعم من جميع أنحاء العالم العام الماضي بعد فيلم وثائقي عن حياته تم بثه في فبراير على يوتيوب بواسطة Afrimax TV.

قصة زانزيمان "ماوكلي"

وُلد زانزيمان في عام 1999، ولكن تم تجاهله طوال فترة طفولته من قبل المجتمع وواجه التنمر المستمر من قبل أقرانه بسبب مظهره الجسدي.

كما حُرم من التعليم على أساس أنه لا يمتلك القدرة العقلية على التركيز في الفصل، ولهذا السبب كان مُقدرًا له أن يقضي حياته في البحث عن الطعام في الغابة.

اقرأ أيضًا: حصلت على مؤخر 16 مليار جنيه.. الأميرة هيا طليقة حاكم دبي تشتري فندقا ريفيا

في الفيلم الوثائقي، قالت والدة زانزيمان للصحفيين إنه بسبب مظهره، كان إيلي هدفًا للتنمر في القرية طوال حياته، حيث أطلق عليه أقرانه في كثير من الأحيان أسماء مسيئة.

يعاني زانزيمان صغر الرأس، وهي حالة يكون فيها رأس الطفل أصغر بكثير من المتوقع.

في أعقاب الفيلم الوثائقي، أنشأت Afrimax TV صفحة GoFundMe التي تلقت سيلًا من التبرعات من المشاهدين حول العالم على أمل بناء حياة جديدة لـ زانزيمان وأمه.

وقد ساهمت التبرعات في إرسال زانزيمان إلى مدرسة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مركز Ubumwe المجتمعي.

واليوم ظهر الشاب الجميل وهو يعيش حياته بشكل طبيعي ويمارس ركوب الدراجة أول مرة في سعادة عارمة.