الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 11:50 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

ماذا تعرف عن تاريخ مسجد السيدة عائشة؟

مسجد السيدة عائشة - ياندكس
مسجد السيدة عائشة - ياندكس

يعتقد الكثيرين أن مسجد السيدة عائشة، تابع لـ «أم المؤمنين» السيدة عائشة زوجة الرسول ﷺ، وبنت أبو بكر الصديق رضي الله عنه، لكنه هو منسوب للسيدة عائشة بنت جعفر الصادق بن محمد الباقر، بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن علي بن أبي طالب، كما أنها أخت موسى الكاظم.

يوجد مسجد السيدة عائشة في القاهرة، في شارع يحمل الاسم ذاته، وهو بداية طريق يقود إلى منطقة المقطم.

تم تأسيس المسجد عام 1971 بينما تاريخ الإنشاء كان في القرن الثامن عشر على يد الأمير عبد الرحمن كتخدا، بعدها تم هدمه، وظل هكذا إلى عام 1971 حين تم بناؤه على هيئته الحالية.

شيد مسجد السيدة عائشة على مساحة متوسطة، يبدأ بساحة مربعة تحيط بها عدة غرف، إحداها للنساء بغرض أداء الصلوات، والأخرى للرجال، بينما هناك غرفة بها ضريح السيدة عائشة.

يتضمن المسجد بابين أحدهما لدخول السيدات، بيننا الآخر للرجال، يوجد الضريح في الجهة الشرقية، وعندنا أثيرت قضية بناء المسجد بعد عمليات الهدم المتكررة، ذهب أحمد زكي باشا للتأكد من وجود الجثمان.

وبالفعل تبين أن ما يحمله الضريح هو جسد السيدة عائشة، وكتب على لافتة بمدخل المسجد، جملة التعريف بالسيدة "أما السيدة عائشة هي بنت جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر ابن الإمام على زين العابدين ابن الإمام الحسين ابن الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه، وهى أخت الإمام موسى الكاظم رضى الله عنهما".

جاءت السيدة عائشة إلى مصر مرة واحدة، هي المرة التي توفيت بها وكانت عام 145 هـ، ومنذ ذلك الوقت كان قبرها مزار يتردد عليه الكثيرين، ولكن في ذلك الوقت لم يتعدى القبر عن كونه حجرة صغير ذات قبة علوية مقامة على 4 أعمدة.

في عصر صلاح الدين الأيوبي ضُم القبر إلى القاهرة بسور، أراد به تحصينها مع الفسطاط والقطائع والعسكر، حيث كانت حينها الحرب قائمة بين الأيوبيين والصليبيين، وبهذا الشكل ضم القبر إلى القاهرة، بعدها قرر صلاح الدين بناء مدرسة بجوار القبر.

يتردد على الضريح يومياً مئات الأشخاص تيمنا بها، كونها من أحفاد الرسول عليه الصلاة والسلام، هذا بخلاف المناسبات الدينية مثل الأعياد ويوم الجمعة، حيث يكثر المترددين عليها، تقام بالمسجد الصلوات جميعها ويمكنك زيارتها في أي وقت تحب.

تتعرض السيدة عائشة للهجوم من قبل البعض، ممن يريدون تشويه الدين بتشويه صورتها، حيث يقومون بتغيير اسم السيدة على منصة البحث الشهيرة جوجل، وتحويله إلى لفظ مسيء.

يمكن إعادة الاسم من خلال بعض الخطوات، وهي الضغط على ثلاث نقاط بحوار الاسم، واختيار كلمة التعديل، ثم كتابة اسم السيدة عائشة، بعدها يتم الضغط على كلمة حفظ.

اقرأ أيضاً: «الزلزال ده للناس التوتو».. هزة أرضية مفاجئة تثير الجدل على السوشيال ميديا