الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 06:30 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”منتصف النهار” يسلط الضوء على خطة توسيع حرب غزة والقصف الأمريكي لمواقع تابعة للحوثيين انعقاد مجلس الحديث السابع والأربعين لقراءة ”صحيح الإمام البخاري” من مسجد الإمام الحسين انطلاق المعسكر الختامي للمؤتمر الوطني للنشء بمشاركة أكثر من 600 مشارك من مختلف المحافظات الشباب والرياضة وجامعة العريش تطلقان الدورة الأولية للمرشحين للقيادة في الجامعة محافظ كفر الشيخ: ضبط 160 كجم لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمحافظة قطاع الرعاية الأساسية يتابع جودة الخدمات الصحية بعدد من الوحدات ومراكز طب الأسرة بأسوان وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي نائبة وزير خارجية تشيلي وتبحثان تعزيز التعاون في عدد من مجالات العمل المشتركة المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر تستقبل وزيري التعليم بمصر واليابان الفريق أسامة ربيع يلتقي السفير الأرجنتيني لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التكريك والنظم الملاحية المتطورة اتحاد كتاب وسط الدلتا يناقش «مرايا الزمان» للأديب فخري أبو شليب وزارة البترول تطلق دبلومة متخصصة في سلامة العمليات بالتعاون مع ميثانكس والجامعة الأمريكية وزيرا الشباب والتعليم العالي يشهدان انطلاق سلسلة الحوارات الشبابية برعاية رئيس مجلس الوزراء

سيد أحمد الإمام يرصد «الفودفيل» في المسرح المصري

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب «الفودفيل.. المصادر والرؤى» للدكتور سيد أحمد الإمام، وتصميم الغلاف للفنان يحيى إبراهيم مصطفى.

ويرصد الدكتور سيد أحمد الإمام تجربة «عزيز عيد» التي عني فيها بتقديم نوع «الفودفيل»، في المسرح المصري، وانتهت تقريبًا خلال الحرب العالمية الأولى بما تواكب معها من ردود أفعال نقدية.

الكوميديا الراقية

وقد كان عزيز عيد يستهدف وفق رؤيته أن يقدم ما اعتبره «الكوميديا الراقية» التي تتجاوز ما كان منتشرا وقتذاك من فصول مضحكة، أو نمرًا هزلية بين فصول المسرحيات الغنائية الكبيرة، أو مستقلة عنها.

الفودفيل

واقتضى هذا الكتاب من ناحية ثانية، البحث عن المصادر والمسارات التي استمد منها المسرح المصري وعيه بالفودفيل ابتداء من الحملة الفرنسية على مصر آخر القرن الثامن عشر.

ولكن نوع «الفودفيل» لم ينته بانتهاء تجربة «عزيز»، ولم تنقض الرؤى التي أحاطت به بانقضائها، بل كان تاريخ المسرح المصري مولعا بإعادة إنتاجه هنا وهناك، وإن تغيرت الأسماء التي تقف من ورائه والأقلام التي تكتبه، أو تكتب عنه تحت اسم النقد.

تجربة عزيز عيد

ويمكن القول إن تجربة «عزيز عيد» كانت بمثابة الرحم الأول الذي تمخض عن عديد من الأجيال، التي تتابعت في المسرح المصري، وعنيت بالإضحاك طوال القرن العشرين، ولم يزل لها تأثيرها في الذوق العام أو «التيار الرئيس main stream»، في إنتاج الدراما الكوميدية.

وأشار الإمام إلى أن عزيز فتح مغارة «الفودفيل» أمام كافة العناصر والقوى الإبداعية التي عملت معه، أو على الأقل نبه أذهانهم إليها، وأذهان مَنْ اقتربوا من تجربته بالنقد، ومن كانوا يعرفون اللغة الفرنسية، ويمكن أن ينهلوا من ثقافتها وفنونها، ولو بالتقليد والانتحال والنسج بدرجات متفاوتة الإتقان على المنوال نفسه.

يذكر أن نوع "الفودفيل" لا يعدو أن يكون «الهزلية» الفرنسي، وتقاليد الهزل منذ نشأته في العصور الوسطى إلى عصر النهضة وما تلاه من عصور بما اكتشف فيه من أشكال قديمة وثيقة الصلة بتراث الإغريق والرومان، وما تفرع عنها في الوقت نفسه من كوميديا راقية في قصور الملوك والأمراء والنبلاء، وكوميديا هابطة يوصم بها ما كان يقدم في الساحات والأسواق الشعبية والحانات، كما تمثل في أشهر أشكالها المعروفة باسم «الكوميديا دي لارتي».

اقرأ أيضا.. هيئة الكتاب تصدر «سارق الوجد» للشاعر عبد الحكم العلامي