الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:47 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

عبد العظيم عبد الحق.. هرب من أسرته ليدرس الموسيقى وسجل 500 لحن

عبدالعظيم عبدالحق
عبدالعظيم عبدالحق

منذ سنوات لا يعرف أحد على وجه الدقة عددها، تحول هذا الرجل إلى أيقونة وبات وجهه وجمله كوميكس شهير على السوشيال ميديا، خصوصا جمله الشهيرة في فيلم الإرهاب والكباب، ومشهده الشهير في الأتوبيس مع الزعيم عادل إمام، حين سأله الأخير : "مفيش حاجة هترخص ؟؟" ليرد ويقول: "حاجات كتيرة هترخص وهتبقى بسعر التراب.. أنا وأنت والأستاذ.. وحضراتهم أجمعين.. جتكم ستين نيلة".

هذا الرجل هو الفنان القدير عبدالعظيم عبدالحق، أو "عظمة" كما كانوا يطلقون عليه في الوسط الفني، والذي هرب من أسرته في سن صغيرة، حتى يدرس الموسيقى في معهد متخصص، خصوصا بعد أن رفضت الأسرة تلك الفكرة خوفا من نظرة المجتمع لهم، وقد بدأ "عظمة" مشواره الاحترافي مع التمثيل في سن كبير، وتحديدا في عمر 55 سنة، ورغم ذلك نجح في أنه يشارك في 70 فيلم.

وبخلاف أدواره على الشاشة وضع "عظمة" 500 لحن سجلهم في الإذاعة، إلى جانب عدد من التترات الشهيرة، مثل تتر مسلسل "الرحيل "، ومسلسل "هارب من الأيام" و "الضحية" وأغنية "الصيادين" لكارم محمود ، "رايداك والنبي رايداك " لـليلى مراد ، "تحت الشجر يا وهيبة" لمحمد رشدي، "وحدة ما يغلبها غلاب" لمحمد قنديل ، "في قلبي غرام" لمحمد عبدالمطلب ، "سحب رمشه ورد الباب" لمحمد قنديل.

ومن فرط شهرته وصل عبدالعظيم عبدالحق إلى البلاط الملكي، واحتفظ لمدة 5 سنوات بلقب "مطرب الملكة نازلي" في حفلاتها التي كانت تقيمها في القصر، فيما رفض فكرة احتراف الغناء لأنه كان مقتنعا بأن "صاحب بالين كداب"، وحت لا يخطفه الغناء من التلحين، الذي قرر أن يصب كل تركيزه عليه.