الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:22 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

جامعة طنطا تُكرّم حلمي القاعود في اليوم العالمي للغة العربية

جانب من التكريم
جانب من التكريم

في احتفالية كبرى نظمتها كلية الآداب جامعة طنطا بمناسبة "اليوم العالمي للغة العربية"، تحت رعاية رئيس الجامعة ونائبه وعميد كلية الآداب ووكلائها ورئيس قسم اللغة العربية، وحضور هيئة التدريس وأعضاء اتحاد الكتَّاب في منطقة الغربية، والطلاب، تمّ تكريم الناقد والأديب الدكتور حلمي محمد القاعود، الأستاذ بالكلية، ورئيس قسم اللغة العربية السابق، مع مجموعة من الأساتذة بوصفهم رواداً خدموا اللغة العربية على مدى نصف قرن أو يزيد، وشارك في الاحتفال الطلاب الأجانب من جمهورية الصين الذين يدرسون اللغة العربية وآدابها بالكلية.


وفي كلمته التي ألقاها بمناسبة تكريمه، شدّد د. القاعود على أهمية اللغة العربية وضرورة إنقاذها من اللغة الهجين التي تولدت عن تطبيقات التقنية الحديثة، وكتابة الكلمات العربية بحروف لاتينية، وما يسمى بلغة "الأرابيزي"، ونبه إلى أن الدول الكبرى تجتهد في توسيع مجموعاتها اللغوية، مثل الفرانكفونية التي تضم كثيراً من دول أفريقيا (المستعمرات السابقة)، ومجموعة اللغة الإنجليزية (الكومنولث)، وذكر أن الجزائر أثارت ثائرة فرنسا، في أول نوفمبر الماضي، عندما طبعت ورقة مالية جديدة فئة ألفي دينار، وطبعت الوجه الأول باللغة العربية، والآخر باللغة الإنجليزية، وقررت تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس الجزائرية، وتدخلت إليزابيث مور أوبين، سفيرة الولايات المتحدة في الجزائر، بتصريح قالت فيه: إن أمريكا تدعم لغة شكسبير!


وقال القاعود: قبل أربعين عاماً، كان السفير الفرنسي، وطاقم السفارة يزورون الكلية كل عام، ويجلسون مع قسم اللغة الفرنسية، ويقدمون للطلاب الفائقين رحلة سنوية إلى فرنسا لمدة شهر على حساب الحكومة هناك، والطلاب الآخرين رحلة مشابهة للترفيه وإتقان الفرنسية على أحد الشواطئ المحلية!
ودعا القاعود إلى إعادة الكتاتيب، والاهتمام بالمحفّظين والمقرئين، وتشجيعهم مادياً ومعنوياً، كما أشار إلى ضرورة توحيد التعليم في المرحلة الابتدائية، وتدريس اللغة العربية وحدها طوال المرحلة، وعدم تدريس لغات أجنبية كي لا تتأثر شخصية الأطفال وهوية الأمة.
وقد أجمع المتحدثون في الاحتفال على أهمية اللغة العربية بوصفها تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا وحضارتنا وثقافتنا وتراثنا.


وأشار د. ممدوح المصري، عميد الكلية، إلى إسهام اللغة العربية في الحضارة والثقافة الإنسانية؛ حيث تُعدّ اللغة العربية ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية، وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، إذ يتحدث بها ما يزيد على 422 مليون نسمة.