الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 01:44 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الليلة.. قطع المياه 6 ساعات عن مناطق بين الهرم وفيصل بسبب أعمال مترو الخط الرابع وزير الصناعة والنقل يلتقي مع المستثمرين الصناعيين بأبورواش الصناعية.. غداً وزارة النقل تزف بُشرى سارة لجميع المواطنين عن مترو الحصري والعاصمة الإدارية ضبط محتال امتحانات الثانوية.. زعم تسريب الأسئلة مقابل المال! مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة

جامعة طنطا تُكرّم حلمي القاعود في اليوم العالمي للغة العربية

جانب من التكريم
جانب من التكريم

في احتفالية كبرى نظمتها كلية الآداب جامعة طنطا بمناسبة "اليوم العالمي للغة العربية"، تحت رعاية رئيس الجامعة ونائبه وعميد كلية الآداب ووكلائها ورئيس قسم اللغة العربية، وحضور هيئة التدريس وأعضاء اتحاد الكتَّاب في منطقة الغربية، والطلاب، تمّ تكريم الناقد والأديب الدكتور حلمي محمد القاعود، الأستاذ بالكلية، ورئيس قسم اللغة العربية السابق، مع مجموعة من الأساتذة بوصفهم رواداً خدموا اللغة العربية على مدى نصف قرن أو يزيد، وشارك في الاحتفال الطلاب الأجانب من جمهورية الصين الذين يدرسون اللغة العربية وآدابها بالكلية.


وفي كلمته التي ألقاها بمناسبة تكريمه، شدّد د. القاعود على أهمية اللغة العربية وضرورة إنقاذها من اللغة الهجين التي تولدت عن تطبيقات التقنية الحديثة، وكتابة الكلمات العربية بحروف لاتينية، وما يسمى بلغة "الأرابيزي"، ونبه إلى أن الدول الكبرى تجتهد في توسيع مجموعاتها اللغوية، مثل الفرانكفونية التي تضم كثيراً من دول أفريقيا (المستعمرات السابقة)، ومجموعة اللغة الإنجليزية (الكومنولث)، وذكر أن الجزائر أثارت ثائرة فرنسا، في أول نوفمبر الماضي، عندما طبعت ورقة مالية جديدة فئة ألفي دينار، وطبعت الوجه الأول باللغة العربية، والآخر باللغة الإنجليزية، وقررت تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس الجزائرية، وتدخلت إليزابيث مور أوبين، سفيرة الولايات المتحدة في الجزائر، بتصريح قالت فيه: إن أمريكا تدعم لغة شكسبير!


وقال القاعود: قبل أربعين عاماً، كان السفير الفرنسي، وطاقم السفارة يزورون الكلية كل عام، ويجلسون مع قسم اللغة الفرنسية، ويقدمون للطلاب الفائقين رحلة سنوية إلى فرنسا لمدة شهر على حساب الحكومة هناك، والطلاب الآخرين رحلة مشابهة للترفيه وإتقان الفرنسية على أحد الشواطئ المحلية!
ودعا القاعود إلى إعادة الكتاتيب، والاهتمام بالمحفّظين والمقرئين، وتشجيعهم مادياً ومعنوياً، كما أشار إلى ضرورة توحيد التعليم في المرحلة الابتدائية، وتدريس اللغة العربية وحدها طوال المرحلة، وعدم تدريس لغات أجنبية كي لا تتأثر شخصية الأطفال وهوية الأمة.
وقد أجمع المتحدثون في الاحتفال على أهمية اللغة العربية بوصفها تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا وحضارتنا وثقافتنا وتراثنا.


وأشار د. ممدوح المصري، عميد الكلية، إلى إسهام اللغة العربية في الحضارة والثقافة الإنسانية؛ حيث تُعدّ اللغة العربية ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية، وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، إذ يتحدث بها ما يزيد على 422 مليون نسمة.