الطريق
السبت 21 يونيو 2025 04:58 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

«حلم» أنقذ فاتن حمامة من موت محقق

فاتن حمامة
فاتن حمامة

حين علمت والدة فاتن حمامة أنها تحمل في أحشائها جنين، بدأ الخوف يدب في قلبها، خصوصا بعد أن بدأت الهواجس تسيطر عليها وتقنعها بأنها ستضع "ولد" وهي التي أنجبت من قبل ولدين هما منير ومراد، ورغم أن زوجها السيد أحمد حمامة الموظف بوزارة المعارف حاول أن يطمئنها ويقنعها بأنها إرداة الله وأنها لا دخل بما هو قادم سواء ولد أو بنت، وأنه أيا كان لا بد أن تشكر الله على نعمه وفضله، رغم كل ذلك إلا أن مخاوف زوجته كانت تزيد يوما بعد الآخر، حتى قررت أن تجهض نفسها وتتخلص من الجنين.

وفي تلك الليلة التي اتخذت فيها هذا القرار، وبعد أن راحت في نوم عميق رأت في منامها يمامة بيضاء تحط على يدها وفي فمها قطعة من الذهب، وحين ذهبت إلى واحدة من جارتها المعروف عنها تفسيرها للأحلام أخبرتها بأن الجنين الجديد يحمل معه الخير، وأنها لا بد وأن تتراجع عن فكرة الإجهاض.

تركت الأم هواجسها جانبا وقررت أن تنتظر القادم، سواء كان ولد أو بنت، وبعد فترة وصلت المولودة التي ملئت حياة الأم والأب بالسعادة، لدرجة أنهما قررا أن يطلقا عليها لقب سعاد أو سعيدة، حتى تدخل شقيقها الأصغر وطلب منهما أن يسموها فاتن على اسم العروسة التي يلعب بها، وهو ما حدث في النهاية.